المسيلة: إنقاذ خمسة أطفال من وادي بوطالب ببلعايبة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شهدت منطقة زميرة ببلدية بلعايبة حادثة مأساوية مساء اليوم، حيث تم إنقاذ خمسة أطفال محاصرين بمياه وادي بوطالب. وتدخلت الحماية المدنية وفرقة الإسعافات التابعة لوحدة مقرة، بدعم من الوحدة الرئيسية، في الحادث.
الأطفال الخمسة الذين تم إنقاذهم هم ثلاث بنات وولدان، جميعهم من عائلة واحدة. تتراوح أعمارهم بين 4 و11 سنة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» لـ«الاتحاد»: أطفال سوريا بحاجة لاستثمار عاجل في بناء الأنظمة الأساسية
أحمد مراد وعبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في سوريا، مونيكا عوض، إن الأطفال السوريين بحاجة إلى استثمار عاجل في بناء الأنظمة لتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع إعادة التأهيل والإعمار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع المواطنين.
وشددت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة يتمتع فيها أطفال سوريا بالحماية الاجتماعية، والرعاية الصحية، وخدمات التعليم، والقدرة على الازدهار.
وأضافت متحدثة «اليونيسف» أن الأطفال السوريين يُعانون مصاعب لا يمكن تصورها، ولكن مع الالتزام المستمر والعمل الجماعي، يمكن منحهم الفرصة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
وذكرت أن «اليونيسف» ملتزمة بضمان بقاء الأطفال في مركز جهود التعافي المبكر وإعادة البناء في سوريا، عبر خطط لإعادة تأهيل المدارس، وإنشاء فرص التعلم الرقمي، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية، ورعاية الأطفال حديثي الولادة والأمهات، وإنشاء أنظمة تشمل شبكات الأمان الاجتماعي لدعم الأطفال الأكثر ضعفاً وأسرهم، ودعم برامج الصحة العقلية لحماية الأطفال المتضررين من النزاع والنزوح.
ودعت المسؤولة الأممية الشركاء الإقليميين والدوليين للمساهمة في تعزيز الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية لاستعادة الخدمات الأساسية في سوريا، وضمان حق العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، والاستجابة بفعالية للاحتياجات الإنسانية المتطورة على أرض الواقع.
وأشارت عوض إلى أن هناك احتياجات إنسانية كثيرة للأطفال السوريين لمواجهة المعاناة الناجمة عن تداعيات 14 عاماً من النزاع والنزوح، ما أدى إلى تدهور البنية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال.
وحذرت من خطورة تعرض الأطفال السوريين للتجنيد من قبل جماعات مسلحة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى مخاطر تعرضهم لمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، مشددة على ضرورة توحيد الجهود لإعطاء الأولوية لرفاهية ومستقبل أطفال سوريا، والاستجابة بفاعلية لحاجتهم للعيش في بيئة آمنة ومحمية.