رحبت الخارجية الفلسطينية بالرأي الاستشاري التاريخي لمحكمة العدل الدولية مؤكدة أن هذا الرأي الاستشاري بات الآن حقيقة قانونية لا يمكن دحضها ويترتب عليه آثار قانونية.

وأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تمنح الشعب الفلسطيني سوى ثلاثة خيارات التهجير أو القهر أو الموت بمعنى آخر التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية وأن الأوان آن للشعب الفلسطيني بأن يعيش بحرية وسلام وأمن وكرامة وأن يمارس حقه في تقرير المصير والتحرر من القمع والاضطهاد والاحتلال والفصل العنصري.

وفي نفس السياق رحب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بالقرار وأكد أن الرأي الاستشاري للمحكمة له وزن قانوني وأخلاقي كبير كما شدد على ما إنطوى عليه من توصيف السياسات الاسرائيلية بالعنصرية وما ذكره من التبعات الخطيرة الأخرى لاستمرار الاحتلال وضرورة إنهائه .

ووصف البرلمان العربي أيضا  قرار محكمة العدل الدولية بأنه إنتصار للحق الفلسطيني.
 

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن قرار محكمة العدل الدولية تاريخيا وطالبت بإلزام إسرائيل بتنفيذه.

وأشارت الي أن القرار إنتصار للعدالة ورفض للاحتلال ولقرار الكنيست الأخير والسياسات الأميركية التي تدعم إسرائيل في احتلالها وبرفض إقامة الدولة الفلسطينة.

مشيرة إلي أن القرار يأتي في وقت يتعرض به شعبنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لعدوان شامل وإبادة جماعية يجدد الأمل لدى شعبنا بمستقبل خال من الاستعمار على طريق نيل حقه المطلق وغير القابل للتفاوض في تقرير المصير والتحرر.

وافتتحت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، جلسة استماع لإصدار رأي استشاري غير ملزم بشأن شرعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 57 عاما للأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها، وهو حكم قد يكون له تأثير على الرأي العام الدولي أكبر منه على سياسات إسرائيل.

وجاءت تصريحات رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام في جلسته المنعقده اليوم الجمعه في لاهاي علي النحو التالي : 

نقل المستوطنين إلى الضفة الغربية أو القدس الشرقية يتناقض مع المادة 49 من معاهدة جنيف.

لا يمكن لسلطات الإحتلال أن تقوم بتهجير سكان المناطق المحتلة أو توطين بعض مواطنيها فيها.

القوات المحتلة ملزمة بالحرص على إيصال المياه والغذاء لسكان المناطق المحتلة

نعتبر أن ترحيل سكان الأراضي المحتلة من أراضيهم كان قسريا.

مصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنحها للمستوطنين ليست مؤقتة وتخالف إتفاقية جنيف.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية غزة فلسطين أبو الغيط جامعة الدول العربية قرارات العدل الدولية محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية «حاضرة» في حفل افتتاح مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

شهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والمقام حاليا في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ورئيس المهرجان سامح مهران وعدد كبير من الفنانين من مصر ومختلف الدول العربية، عرضا مسرحيا خلال الافتتاح والذي تناول القضية الفلسطينية.

القضية الفلسطينية بحفل افتتاح مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

وتضمن حفل الافتتاح العرض المسرحي «راجعون»، بتوقيع اللبناني وليد عونى والذي استعرض معاناة الشعب الفلسطيني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه للمدنيين والصحفيين والإعلاميين من بينهم شيرين أبوعاقلة، وغيرها من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، وتضمن العرض المسرحي التجريبي العديد من الأغاني التى تعبر عن القضية الفلسطينية لكوكب الشرق أم كلثوم وفيروز، والذى لاقى تفاعلا كبيرا من الجمهور والحاضرين خلال حفل الافتتاح.

جدير بالذكر، أن مهرجان المسرح التجريبي في دورته الـ31 تستمر فعالياته حتى 11 من سبتمبر الجاري، ويضم 26 عرضا مسرحيا من مختلف الدول العربية من بينها 3 عروض من مصر، و10 عروض من الدول العربية، وأخرى من الدول الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد الدعم العربي لموقف مصر الرافض لوجود القوات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا
  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية تساهم في إعطاء الموقف الفلسطيني زخما وعمقاً في المحافل الدولية
  • حسام زكي: الجامعة العربية تساهم في إعطاء الموقف الفلسطيني زخما وعمقًا في المحافل الدولية
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدمان التعازي في وفاة نبيل العربي
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدمان التعازى في وفاة د. نبيل العربي
  • محكمة العدل الدولية والمحكمة الدائمة للتحكيم تقدما التعازي في وفاة نبيل العربي
  • الإمارات تؤكد حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك
  • الإمارات تؤكد حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك ودَفْعِه لمستويات أكثر تقدماً
  • القضية الفلسطينية «حاضرة» في حفل افتتاح مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
  • البرلمان العربي يرفض تسييس الغرب لملف حقوق الانسان في الدول العربية