خالد عمر يحذر من عواقب الارتباك في معسكر الجيش وأنصاره
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمر السودان بكارثة تهدد وجوده وتماسكه وتنذر بحدوث الأسوأ في كل يوم تستمر فيه. في هذا التوقيت تحتاج البلاد للحكمة وسداد البصيرة واستشعار المسؤولية من قبل الجميع، مدنيين وعسكريين.
مما يؤسف له هو الارتباك البائن في معسكر القوات المسلحة ومواليها، في وقت لا يحتمل فيه جسد البلاد الهش هذا الاضطراب.. الشواهد على ذلك عديدة.
هذا الاضطراب يزيد من خطورة الأوضاع في البلاد، ولن يفلح حارقي البخور من تجميل فوضى المواقف هذه… هذا الاضطراب سيقود لسيناريوهات خطيرة وعلى العقلاء قرع جرس الانذار مبكراً قبل أن تسير الأمور في طريق لا عودة منه .. تحتاج بلادنا لشجاعة في اتخاذ مسار السلام ووقف الحرب الآن دون مزيد من التردد والتلكؤ.. والمطلوب هو ان تتحد الأصوات المنادية بالسلام وتنزع المشروعية عن خطابات الحرب واستمرارها وتمارس اعلى الضغوط لاسكات صوت البنادق الآن ودون تأخير.
#لا_للحرب
خالد عمر يوسف
نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني
عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
الوسومالإمارات الجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف سنجة مباحثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات الجيش الدعم السريع السودان القوات المسلحة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف سنجة مباحثات جنيف القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.
وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.
وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.
واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.