بعد تسجيل إصابة بمرض.. السعودية تحظر مؤقتا استيراد الدواجن من ولاية برازيلية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
حظرت السعودية مؤقتا استيراد الدواجن من ولاية ريو جراندي دو سول البرازيلية، الجمعة، بعد ظهور حالة إصابة بمرض نيوكاسل، وفق ما نقلته رويترز.
وقالت الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني، الجمعة، إن وزارة الزراعة أوقفت طوعا تصدير الدواجن لبعض الدول بعد رصد حالة إصابة بداء نيوكاسل في ولاية ريو غراندي دو سول.
وذكرت صحيفة "إستادو" أن إدارة الفحص بالوزارة أرسلت رسالة إلى المجازر لإخطارها بالإجراء.
وكانت الوزارة قد أعلنت، في وقت سابق الجمعة، حالة طوارئ صحية لدى الحيوانات في الولاية الواقعة في أقصى جنوب البرازيل بسبب رصد الداء.
وتحاول السلطات احتواء تفش بعد نفوق نحو سبعة آلاف طائر في مزرعة صغيرة حيث رُصد الداء.
وذكرت الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني في مؤتمر صحفي أن المحققين وجدوا حالة إيجابية واحدة على الأقل، من أصل عينة من 12 طائرا، مصابة بداء نيوكاسل في الولاية.
وداء نيوكاسل مرض فيروسي يصيب الطيور.
ولم ترد وزارة الزراعة البرازيلية بعد على طلبات رويترز للتعليق.
وكانت آخر حالات الإصابة المؤكدة بداء نيوكاسل في البرازيل قد رُصدت، في عام 2006، في ولايات الأمازون وماتو جروسو وريو غراندي دو سول، وفقا لوزارة الزراعة.
ويسبب داء نيوكاسل مشكلات تنفسية لدى الطيور ويؤدي أحيانا إلى نفوقها. والإبلاغ عن رصد إصابات بالداء إلزامية بموجب توجيهات من المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكبار قد يكونون سببا.. الداء الأكثر شيوعا لدى الأطفال
الجديد برس|
يعد ويليام جون ليتل، أول طبيب درس الشلل الدماغي في عام 1853، وقام بتعريف هذا الداء الذي يعد الأكثر شيوعا في مرحلة النمو البدني لدى الأطفال في العالم.
لاحقا اقترح سيغموند فرويد، طبيب الأعصاب النمساوي والعالم النفسي الشهير تسمية هذا الداء الناجم عن أصل داخل الرحم “الشلل الدماغي” في عام 1893.
الشلل الدماغي، الداء الذي يعيش به حوالي 17 مليون شخص في العالم، يحدث بسبب تلف يطال مناطق معينة من الدماغ أثناء عملية النمو. يمكن أن يحدث مثل هذا الضرر في المراحل المبكرة من الحمل، حين يبدأ الدماغ في التكون، وأثناء الولادة، وعندما يمر الطفل عبر قناة الولادة، أو بعد الولادة، وفي السنوات الأولى من حياة الوليد.
الدراسات الحديثة تشير إلى أن السبب الدقيق للشلل الدماغي لا يمكن تحديده في كثير من الحالات. حتى وقت قريب كان يعتقد أن المشاكل أثناء الولادة وخاصة نقص الأكسجين، هي إحدى الأسباب الرئيسة لهذا الداء.
في الوقت الحالي يُعتقد أن أقل من 10 بالمئة من حالات الشلل الدماغي ناجمة عن عوامل تحدث في الفترة المحيطة بالولادة. تقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 70 إلى 80 بالمئة من حالات الشلل الدماغي تبدأ قبل ولادة الطفل، وأحيانا يبدأ المرض بعد الولادة، كمنا يوجد احتمال كبير في أن العديد من حالات الشلل الدماغي تكون نتيجة لمجموعة من العوامل قبل الولادة والفترة المحيطة بالولادة وما بعد الولادة.
أسباب الشلل الدماغي:
من أسباب “الشلل الدماغي”، الأمراض المعدية والحالات التشنجية وامراض الغدة الدرقية، والعادات الشيئة وغيرها من مشاكل الأم الطبية. ومنها أيضا، العيوب الخلقية، وخاصة في الدماغ والحبل الشوكي والرأس والوجه والرئتين، والاضطرابات الأيضية.
يضاف إلى هذه الأسباب، عدم توافق عامل الريسوس المرتبط بفصيلة الدم، أي عدم توافق فصيلة دم الأم والجنين، ما قد يسبب تلفا في دماغ الجنين. لحسن الحظ، في الوقت الحالي يمكن تشخيص هذه الحالة ومعالجتها على الفور تقريبا لدى النساء اللائي يتلقين الرعاية الطبية في فترة سابقة للولادة مناسبة.
تظهر أعراض الشلل الدماغي بطرق مختلفة، وليس من بالضرورة أن يعاني كل المصابين بعلامات خارجية مميزة مثل الذراعين والساقين المشوهين. في بعض الأحيان بالكاد يكون المرض ملحوظا، ولا يمكن تمييز الشخص المصاب بالشلل الدماغي بالمظهر الخارجي عن السليم.
هذا الداء للأسف يعد تشخيصا لمدى الحياة. تتم مراقبة المرضى بانتظام من قبل أطباء من مختلف التخصصات، وتناول الأدوية لتحفيف الأعراض، والخضوع لعمليات تأهيل بدني.
بعض مظاهر الشلل الدماغي تظهر في شكل تأخر في التطور الحركي. على سبيل المثال، لا يستطيع الطفل رفع رأسه لفترة طويلة، ولا يحرك أطرافه بوعي، ولا يحاول الإمساك بلعبته، علاوة على صعوبة المشي، وعدم القدرة على التركيز على حركة جسم ما، والحركات اللاإرادية والتهيج والبكاء المتكرر.
من علامات الشلل الدماغي أيضا، الخمول وصعوبة البلع وتأخر الكلام وانخفاض الرؤية والسمع ومظاهر التخلف العقلي وصعوبات التعلم. بحسب شدة الشلل العقلي، يمكن أن يعاني المرضى من جميع العلامات، وقد يعاني آخرون من علامة فقط أو اثنتين.
مضاعفات التدخين الخطيرة على الأجنة:
أثبتت دراسة حديثة أن تدخين الأم أثناء فترة الحمل من مسببات الشلل الدماغي. جرت تجربة على تأثير دخان التبغ على فئران في مرحلة الحمل. التجربة أظهرت أن نسل هذه الفئران، يعاني من مشاكل في تنسيق الحركة ومن اضطرابات حركية مشابهة لتلك التي تظهر لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. التجربة أكدت أن تعرض الجنين لدخان التبغ يمكن أن يؤدي إلى موت الخلايا في مناطق بالدماغ مسؤولة عن مهارات الحركة والذاكرة.