بسبب تصدير مكونات لإيران لاستخدامها في الطائرات المسيرة .. التحقيق مع شركة حكومية بولندية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سرايا - ذكرت شركة هندسية بولندية مملوكة للدولة اليوم الخميس أنها تخضع للتحقيق بخصوص تصديرها مكونات إلى طهران، وذلك بعد تقرير أفاد بتعديل تلك المكونات واستخدامها في طائرات مسيرة إيرانية.
ونقلت محطة راديو زيت الخاصة عن مصادر لم تسمها أن شركة (دبليو.إس.كيه بوزان) باعت مضخات لشركة صناعة المركبات الإيرانية (موتورسازان) لاستخدامها في إنتاج جرارات، لكن تلك الأجزاء استُخدمت في طائرات مسيرة أرسلتها إيران إلى روسيا.
وزودت إيران روسيا بالآلاف من طائرات (شاهد-136) المسيرة في أعقاب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير شباط 2022. واستُخدمت تلك الطائرات في استنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية وضرب بنية تحتية تبعُد عن خطوط المواجهة الأمامية.
وقالت دبليو.إس.كيه بوزان المملوكة لوكالة التنمية الصناعية البولندية إن مكتب المدعي العام ووكالة الأمن الداخلي “يجريان تحقيقا في تصدير مكونات تصنعها الشركة إلى إيران”.
ولم تُشر الشركة في بيانها إلى الطائرات المسيرة لكنها قالت إن مضخاتها لم تُصنّع لتشغيل الطائرات بسبب وزنها، وإنها تعمل بالديزل وليس بوقود الطائرات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهند تغلق المجال الجوي أمام طائرات باكستان
قررت السلطات الهندية، الأربعاء، إغلاق مجالها الجوي بالكامل أمام الطائرات المسجلة في باكستان، بما يشمل الطائرات التجارية والحربية، وذلك على خلفية التوتر المتصاعد بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي وقع في الشطر الهندي من إقليم كشمير.
ونقلت محطة "إن دي تي في" الهندية عن بيان رسمي أن القرار دخل حيّز التنفيذ فورًا ويستمر حتى 23 مايو المقبل، في خطوة تعكس حدة التصعيد بين الجارتين النوويتين. وأوضحت القناة أن الحظر يطال جميع الطائرات التي تحمل تسجيلًا باكستانيًا أو تديرها شركات طيران باكستانية، بما فيها تلك التابعة للجيش الباكستاني.
وكانت العلاقات الثنائية بين نيودلهي وإسلام أباد قد دخلت مجددًا في دوامة التوتر، بعدما اتهمت الحكومة الهندية باكستان بالضلوع في الهجوم الذي استهدف مدنيين في منطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير الأسبوع الماضي، وأسفر عن عدد كبير من القتلى، في أكثر الحوادث دموية بحق المدنيين بالإقليم منذ نحو 25 عامًا.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مصدر حكومي هندي رفيع، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي منح الجيش "الحرية الكاملة للتحرك" ردا على هذا الهجوم.
في المقابل، نفت إسلام أباد بشكل قاطع أي ضلوع لها في الحادث. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، في بيان صدر فجر الأربعاء، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية تؤكد نية الهند تنفيذ ضربة عسكرية خلال الساعات المقبلة، مشددًا على أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم".
ومع ذلك، أوضح وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار أن بلاده لن تبادر بالهجوم، داعيًا إلى ضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو مواجهة مسلحة.