سرايا - أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها من منطقة برج الخضراء التابعة لمحافظة تطاوين (أقصى الجنوب) وفق فيديو بثته الرئاسة التونسية عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.

وقال سعيد: "أعلن رسميا ترشحي للانتخابات الرئاسية ليوم السادس من أكتوبر لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرر الوطني".



وأضاف: "اخترت هذا المكان (برج الخضراء) في هذا اليوم لأنه يعبق برائحة النضال ولأن برج الخضراء رمز المناعة ورمز السمو ورمز العلو والشموخ".

وتابع: "اخترت هذا المكان للتأكيد على أن تونس دولة موحدة من آخر نقطة في الشمال إلى آخر نقطة في الجنوب وستبقى إن شاء الله تعالى موحدة".

ونبّه إلى التحري في خصوص التزكيات التي ستجمع له بالقول: "بهذه المناسبة أدعو الجميع ممن سيقومون بالتزكية إلى الانتباه من كل أشكال الاندساس والمغالطة".

وأردف سعيد: "البعض سقط عن وجوههم القناع والبعض سيسقط عنه بالتأكيد القناع في قادم الأيام"، دون توضيح من هم.

وزاد: "كما أدعو أيضا من سيتولون التزكية بألا يُقبل أي مليم من أي جهة كانت ومن قبل مليما واحدا فأنا منه براء إلى يوم الدين".

وشدد: "نعول على قدراتنا الذاتية كما أدعوهم إلى عدم الشخصنة (..) القضية اليوم تتعلق بتونس لأننا كلنا مارون عابرون وتونس ستبقى".

وكان الرئيس سعيد قد فاز بولاية رئاسية مدتها 5 سنوات في انتخابات أكتوبر 2019.

وفي 2 يوليو/ تموز الجاري، دعا سعيد الناخبين إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر المقبل.

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.

وشملت هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور (2014) الثورة وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها

واشنطن

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة تفقدية داخل طائرة بوينج الجديدة المخصصة للرئاسة الأمريكية، والتي تأخر تسليمها لعدة سنوات، ما أثار انتقادات واسعة لشركة بوينج بسبب التأخير الكبير والتكاليف الإضافية المرتفعة.

وشهد المشروع تأخيرات متتالية وصلت إلى خمس سنوات بسبب مشكلات في التصنيع وإفلاس أحد المقاولين الرئيسيين، ووفقًا لتقارير رسمية، فقد أدى هذا التأخير إلى تكاليف إضافية بلغت 318 مليون دولار، ما أثار قلق الحكومة الأمريكية.

وقد أدى تفشي الوباء إلى تعطيل الإنتاج وتأخير عمليات التصنيع، كما شهدت بوينج إضرابات العام الماضي، مما زاد من تعقيد الوضع وتأخير عمليات التسليم، وطلبت بوينج من الحكومة الأمريكية مراجعة شروط العقد نتيجة التكاليف المتزايدة، مما قد يمدد فترة التأخير لعام إضافي.

وأثار هذا التأخير استياء المسؤولين في واشنطن، حيث انتقد النائب الديمقراطي جو كورتني أداء بوينج، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية كانت تعتقد أنها أبرمت “صفقة جيدة”، إلا أن التأخير والتكاليف الإضافية أثبتا عكس ذلك.

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل: الجيش يعلن إكمال تحقيقاته في إخفاقاته قبل هجوم 7 أكتوبر
  • منال عوض: توجيهات رئاسية بدعم قدرات الأشقاء الأفارقة وتبادل الخبرات والتدريب
  • ترامب يتجول في طائرة بوينغ لتفقد تجهيزات الطائرة الرئاسية
  • ترامب يتفقد الطائرة الرئاسية الجديدة وسط انتقادات لتأخر تسليمها
  • وزير الداخلية يصل إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمني رفيع المستوى
  • السجون التونسية تكذب مزاعم حركة النهضة
  • السجون التونسية ترد على النهضة بشأن حالة السجناء الصحية
  • «الرخصة الذهبية» بوابة الاستثمار.. توجيهات رئاسية بتوفير التسهيلات للمستثمرين لتعزيز شراكة القطاع الخاص (ملف خاص)
  • صدور 5 قرارات رئاسية مهمة .. تعرف عليها
  • زياد الجزيري: الكرة التونسية قادرة على استعادة أمجادها قاريا وعالميا