«حكماء المسلمين»: تعزيز السلم وترسيخ التسامح واجب تضامني
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العمل من أجل تعزيز السِّلم، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، وبناء جسور التواصل، ولمِّ شمل الأمةن يعد واجباً تضامنيّاً يجب العمل عليه، من خلال تكثيف الجهود البنّاءة وتقديم المبادرات الملهمة، والتعاون المثمر مع جميع الأطراف الفاعلة حول العالم.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان بمناسبة ذكرى مرور 10 أعوام على التأسيس، التي توافق 19 يوليو: «إنه في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات جسيمة، كانت هناك حاجة ملحّة للإعلاء من صوت الحكمة، ومواجهة خطابات التطرف، والكراهية، والتعصب، والإرهاب، فجاءت جهود مجلس حكماء المسلمين، بصفته مؤسسة دولية مستقلة تضم في عضويتها عدداً من أهم حكماء الأمة الإسلامية، ووجهائها، وأبرزهم، ممن يتسمون بالحكمة والوسطية والاستقلال، للتعريف بسماحة الدين الإسلامي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، كما شكّل منصة عالمية قادرة على مد جسور الحوار بين الشرق والغرب». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكماء المسلمين حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تنظم جلسة معايشة لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
نظّمت وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، جلسة معايشة لأعضاء هيئات مكاتب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، بهدف تدريبهم على العمل البرلماني واكتساب الخبرات العملية داخل المجلس.
شهدت الفعاليات استقبالًا رسميًا من المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ، الذي أكد حرص المجلس على دعم وتأهيل الشباب ليكونوا قيادات برلمانية في المستقبل. كما تضمنت المعايشة توزيع الأعضاء على اللجان النوعية للتعرف على آليات عملها، وطرح مقترحاتهم التي لاقت استحسان مسؤولي المجلس، ما يعكس كفاءتهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة في العمل البرلماني.
استكمل برنامج المعايشة بتوزيع الأعضاء على اللجان المماثلة لها داخل المجلس، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف على آليات عمل اللجان النوعية، وأساليب المناقشة، وإعداد التقارير، وتقديم المقترحات. كما عرض أعضاء النموذج الأعمال التي نفذوها خلال الفترة الماضية، والتي نالت استحسان أمناء اللجان بمجلس الشيوخ، نظرًا لأفكارهم المبتكرة التي تعكس وعيهم وقدرتهم على العمل البرلماني الفعلي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، خلال متابعته للبرنامج، أن الجمهورية الجديدة تزخر بعقول شابة قادرة على القيادة والمشاركة السياسية، مشيرًا إلى أن تجربة محاكاة مجلس الشيوخ تعكس اهتمام الدولة بتمكين الشباب وتأهيلهم كجزء من رؤية مصر 2030. وأضاف أن هذه النماذج تُعزز الثقافة البرلمانية، وتُسهم في إعداد كوادر قادرة على صنع القرار والمشاركة في الحياة السياسية بوعي ومسؤولية.
وتابع الوزير أن محاكاة الجلسات البرلمانية تمثل رافدًا مهمًا لتعزيز الثقافة البرلمانية لدى الشباب، كما أنها خطوة نحو بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية، ومُلمٍّ بآليات العمل البرلماني، بما يشمل الأدوات التشريعية والرقابية، وهو ما يعزز مشاركتهم المستقبلية في الحياة السياسية.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء هيئات مكاتب اللجان عن تقديرهم للدعم الذي لمسوه داخل مجلس الشيوخ، مشيرين إلى أن هذه التجربة عززت من وعيهم البرلماني، وزادت من إيمانهم بأهمية دور الشباب في الحياة السياسية، مع ضرورة استمرار مثل هذه الزيارات لخلق جيل واعٍ بأدوات العمل البرلماني الفعلي قادر على تحمل المسؤولية.
وثمّن المشاركون الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني- الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع في دعم الشباب، ودمجهم في البرامج التدريبية والتأهيلية، التي تسهم في إعدادهم للمواقع القيادية، وتعزز قدرتهم على المشاركة الفعالة في مستقبل الحياة السياسية بمصر.