رؤساء مكاتب الأمم المتحدة يزورون الكفرة لتقييم أوضاع اللاجئين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
زار وفد يضم رؤساء مكاتب منظمات الأمم المتحدة في ليبيا مدينة الكفرة يوم الخميس لتقييم أوضاع اللاجئين في المدينة وبحث احتياجاتهم الأساسية.
شمل الوفد رؤساء مكاتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية ببعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وتضمنت الزيارة تفقد مستشفى الكفرة العام وتقديم دعم شمل معدات طبية أساسية، وأسرّة لأقسام الإيواء، وكراسي متحركة، وأجهزة تخطيط القلب، وأدوات التعقيم والمختبرات لرعاية ما قبل الولادة.
التقى الوفد خلال الزيارة برئيس المجلس البلدي ولجنة الطوارئ الأمنية المشتركة، وأشاد بجهود السلطات المحلية في تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في المدين، وأكد الوفد، وفقاً لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن التحديات كبيرة وهناك حاجة ملحة لدعم السلطات المحلية وتعزيز الخدمات والمساعدات الإنسانية.
الوسومالأمم المتّحدة الكفرة اللاجئين ليبيا منظمة اليونيسف
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة الكفرة اللاجئين ليبيا منظمة اليونيسف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان إثر استمرار أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك المتواجدة قرب الحدود والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان: "الوضع صعب للغاية والموارد غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
فرانس24/أ ف ب