تدمير صاروخين و4 مسيّرات «حوثية».. وإصابة سفينة قبالة ساحل عدن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكرت وكالة «أمبري» للأمن البحري، أمس، أن مقذوفات أصابت سفينة شحن قبالة سواحل اليمن من دون أن تنتج عنها إصابات، في هجوم يرَجَّح أن يكون من جانب الحوثيين.
وأعلنت الوكالة أن السفينة المستهدفة بالمقذوفات ترفع علم سنغافورة، وأنها كانت على بعد 80 ميلاً بحرياً (148 كيلومتراً) جنوب شرق مدينة عدن اليمنية الساحلية، مشيرةً إلى أن الهجوم يشبه عمليات ينفذها عادةً الحوثيون في المنطقة ذاتها.
وذكرت الوكالة في بيان أنّ «جميع أفراد الطاقم بخير»، مضيفةً أن السفينة أبحرت «بمحركها الخاص» إلى ميناء بربرة في الصومال، لتتمكن هناك من تقييم الأضرار وتحديد الإصلاحات اللازمة.
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أمس، تدمير صاروخي «أرض-جو» و4 مسيَّرات في المناطق التي تسيطر عليها جماعة «الحوثي» في اليمن.
وقالت «سنتكوم»، في بيان على حسابها الرسمي بمنصة «إكس»، إنها نجحت في تدمير صاروخي «أرض-جو» و4 طائرات بدون طيار وهي على الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً لقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنها «اتخذت هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محميةً وأكثر أمناً».
وهاجم الحوثيون ما لا يقل عن 88 سفينة تجارية منذ بدء اعتداءاتهم ضد الملاحة البحرية التجارية العالمية في نوفمبر الماضي، وفقاً لإحصاء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
ودفعت هجماتُ الحوثيين بعضَ شركات الشحن البحري إلى الالتفاف حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره نحو 12 بالمائة من التجارة العالمية، وفقاً للغرفة الدولية للشحن.
إلى ذلك، أشاد مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالتدخلات الاقتصادية والإنمائية لتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لتخفيف معاناة الشعب اليمني ولاستمرار الدولة اليمنية في التزاماتها الأساسية، وفي المقدمة منها دفع رواتب الموظفين وإمدادات السلع والخدمات الأساسية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي اليمني بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.
وخُصص الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والاقتصادية والمعيشية على ضوء استمرار تهديدات جماعة «الحوثي» وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والتداعيات الناتجة عن هجماتها على المنشآت النفطية وسفن التجارة البحرية العالمية.
وأكد المجلس دعمَه لمسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية الذي تقوده الحكومة لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز وضع العملة الوطنية، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشاد مجلس القيادة الرئاسي باليقظة العالية التي أظهرتها القوات المسلحة اليمنية في التصدي لاعتداءات جماعة «الحوثي» وإحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الأوضاع إلى مربع الحرب الشاملة من دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني التي طال أمدها.
ودعا المجلس الجماعة مجدداً لتحكيم العقل والتعاطي الإيجابي مع المساعي الحميدة التي يقودها الأشقاء لإحلال السلام ووقف نزيف الدم وإعلاء مصلحة الشعب اليمني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عدن السواحل اليمنية الأزمة اليمنية اليمن الأزمة في اليمن القيادة المركزية الأميركية الملاحة البحرية مجلس القيادة الرئاسي اليمني جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
ووفق مصادر حوثية، فإن هذه العملية تزامنت مع سلسلة من الغارات الجوية التي طالت مناطق متفرقة في اليمن، شملت العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة ومأرب.
واستهدفت الغارات منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء، بينما طالت غارة أخرى منطقة بني حشيش شمال شرق المدينة.
وفي الحديدة، تعرضت جزيرة كمران لقصف جوي مزدوج، في حين شهدت مديرية مجزر بمحافظة مأرب ثلاث غارات متتالية.
من هو عبد الناصر مهيوب؟
ويُعد العقيد عبد الناصر سرحان مهيوب من أبرز القادة الأمنيين داخل الجماعة، حيث إنه شغل منصب نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات التابع لها.
وقد التحق بصفوف الحوثيين بعد خدمة عسكرية ضمن القوات المسلحة اليمنية، ليصبح لاحقاً من الشخصيات المقربة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وكان له دور محوري في تنسيق وتنفيذ العمليات العسكرية والاستخباراتية خلال مراحل الصراع المختلفة.
وأسهم الكمالي بشكل كبير في إدارة الشبكات الأمنية التابعة للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من الهجمات المعقدة التي نَفذتها الجماعة، ما جعله من الشخصيات الأكثر تأثيراً في الهيكل الأمني للحوثيين.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا