صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@06:21:59 GMT

ترامب: أترشح لأكون رئيساً لكل الأميركيين

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

ميلووكي (ويسكونسن) (وكالات)

أخبار ذات صلة بلينكن: مفاوضات غزة تقترب من «خط النهاية» قتيل و8 جرحى بانفجار مسيّرة مفخخة وسط تل أبيب

اختُتم المؤتمر الوطني للحزب «الجمهوري» أول أمس، بعدما استمر أربعة أيام، بصعود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى المنصة، حيث ألقى أول خطاب له منذ محاولة اغتياله الفاشلة.


وتعهد ترامب، الذي ارتدى ضمادة على أذنه اليمنى لتغطية الإصابة، التي تعرض لها في إطلاق النار يوم السبت الماضي بأن «يكون رئيساً لكل أميركا»، بينما خصص جزءاً كبيراً من خطابه، الذي استغرق 90 دقيقة لوصف محاولة اغتياله.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن: «أقف أمامكم هذا المساء برسالة ثقة وقوة وأمل».
وتابع «بعد أربعة أشهر من الآن، سنحرز نصراً مدهشاً، وسنبدأ أعظم أربع سنوات في تاريخ بلادنا».
وأضاف: «معاً، سوف نبدأ عصراً جديداً من الأمان والرخاء والحرية للمواطنين من كل عرق ودين ولون وعقيدة».
وقال «أترشح لأكون رئيساً لكل أميركا، وليس نصف أميركا، لأنه لا يوجد نصر في الفوز من أجل نصف أميركا».
وقبل ترامب، 78 عاماً، رسمياً ترشيح الحزب «الجمهوري» كمرشح رئاسي لانتخابات 5 نوفمبر، حيث من المقرر أن يواجه الرئيس الحالي جو بايدن.
وجاء ترشيح ترامب رسمياً كمرشح رئاسي عن الحزب «الجمهوري» بعد يومين فقط من محاولة اغتياله. 
وبدأ ترامب حديثه راوياً تفاصيل ما تعرض له أثناء محاولة الاغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا يوم السبت الماضي.
وتابع الرئيس الأميركي السابق: «لا يفترض أن أكون هنا الليلة، أقف أمامكم في هذه الساحة فقط بفضل الله تعالى».
كما طلب من الجمهور الوقوف دقيقة صمت حداداً على روح رجل الإطفاء المتطوع الذي قتل في الهجوم في 13 يوليو.
وقلب إطلاق النار على ترامب الأمور رأساً على عقب فيما كان بالفعل موسماً انتخابياً تهيمن عليه محاكمات ترامب الجنائية والمخاوف بشأن عمر المرشحين. 
وخلال خطابه في مؤتمر الحزب «الجمهوري» وصف ترامب الوضع في الولايات المتحدة على أنه كارثي ويحتاج إلى عملية إنقاذ.
ووعد باستكمال بناء جدار عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وقال إن «غزو» المهاجرين جلب «الدمار» و«البؤس» إلى «أمة في حالة تدهور».
وتعهد بوضع حد لإنفاق بايدن الضخم على مكافحة تغير المناخ، واصفاً ذلك بأنه «عملية احتيال».
وعاد إلى اتهام «الديمقراطيين» بالتزوير في هزيمته أمام بايدن في انتخابات 2020.
ورغم وعود مساعديه بألا يذكر ترامب اسم بايدن في الخطاب، إلا أن المرشح الجمهوري أشار إلى خصمه و«الضرر» الذي أحدثه.
وفي مواجهة اتهامات بأنه ينوي الحكم كزعيم استبدادي، شدد ترامب على أنه «الشخص الذي ينقذ الديمقراطية» واعتبر التحقيقات الجنائية التي تطاله «مطاردة شعواء»، ودعا إلى عدم «تجريم المُعارضة أو شيطنة الخلافات السياسيّة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب حملة ترامب سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية الحزب الجمهوري جو بايدن

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: اجراء الإصلاحات هو توجه العهد الذي حددته في خطاب القسم

استقبل  رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس جمعية "لابورا" الاب طوني خضرا مع وفد، ضم ممثلين عن "اتحاد أورا" المؤلف من اربع جمعيات: "لابورا" والاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة و"أصدقاء الجامعة اللبنانية" و"نبض الشباب"، "المؤتمر المسيحي الدائم"، تجمع "لبنانيون من اجل الكيان"، فريق المحامين في اتحاد "أورا"، فريق "المشروع الزراعي"، فريق "الاستثمار في المناطق"، ومندوبي الأحزاب والجامعات والكنائس في "لابورا" ومجلس أمنائها المؤلف من 13 كنيسة.

في مستهل اللقاء، تحدث الاب خضرا، فأكد "الوقوف الى جانب رئيس الجمهورية ودعمه لقيادة البلاد الى بر الأمان وتحقيق آمال اللبنانيين بإعادة الوطن الى جميع أبنائه"، وقال: "نثق انكم ستبقون العماد جوزاف عون الذي عرفه اللبنانيون ابن المؤسسة العسكرية، مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء"، واكد ان "المجموعات  الممثلة في اللقاء اليوم تعمل من اجل هدف واحد، وهو الحفاظ على لبنان الرسالة والتنوع والحضارة وتجذر أبنائه".

وعدد الاب خضرا التحديات التي تواجهها الجمعية، وهي: "اختلال التوازن في وظائف الدولة، التغيير الديموغرافي الخطير في الدولة حيث خسر المسيحيون وغير المسيحيين من حضورهم فيها، تحدي إيجاد مشاريع استراتيجية وعملية للشباب لكي يبقوا في وطنهم ويعودوا اليه، تحدي تحقيق انماء متوازن لوقف نزيف النزوح من الريف الى المدينة، تحدي الحد من خسارة الأرض سواء عن طريق البيع او الإهمال وتحدي إعادة الامل بالغد بعد سنوات من اليأس والإحباط، وهو امل بدأ يعود بوصول فخامتكم الى سدة الرئاسة".

وتمنى الاب خضرا على الرئيس عون "إيلاء الاهتمام الخاص بموضوع التوازن في الدولة لانه يشكل صمام الامن والأمان الحقيقيين. فهناك محاولات خطيرة لضرب هذا التوازن خصوصا في الجمارك وقوى الامن الداخلي"، طالبا "متابعة السهر على احترام القوانين واعتماد معايير الكفاية في وظائف الدولة وليس على الواسطة والزبائنية الدينية والسياسية والمناطقية، ونحن على يقين بانكم تسهرون على ذلك".

وطالب الاب خضرا بـ"دعم المؤسسات النقابية والمنتجة في الدولة، كي لا تبقى حكرا على المستفيدين من السياسيين والطائفيين، بالإضافة الى إعادة هيكلة الإدارة العامة لتصبح منتجة وفاعلة، وقد اعددنا الخطط لذلك وننتظر تشكيل لجنة مشتركة لنعمل معا على هذا الموضوع، وبجامعة لبنانية حاضنة للجميع متطورة، تخرج قادة ووزراء ونوابا وعلماء ومتخصصين على مستوى الوطن وطموحات شعبه، وبتطبيق صحيح للدستور اللبناني يعيد انتظام الأداء السياسي على أسس التوازن في الأدوار والصلاحيات".

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا ان "لبنان طائر بجناحين المسيحي منه والمسلم، الذي يتعذرعليه الطيران اذا ما كسر احد اجنحته"، وشدد على "ضرورة تمسك الشباب والشابات اللبنانيين بجذورهم والتشبث بالأرض من خلال إقامة المشاريع الزراعية والاستثمار فيها وانمائها"، ونبه من "تلاشي ثقافة الإرادة الصلبة لحساب قيام ثقافة الاستسلام لدى الشباب اللبناني، وهي ثقافة سنعمل على تغييرها"، واعتبر ان "الحق لا يصان الا من خلال التمسك به والعمل على جعله غير قابل للتجزئة".

وإذ دعا الرئيس عون الى "انخراط الشباب والشابات اللبنانيين في المؤسسة العسكرية والدولة اللبنانية لما تمثله من فرص تساهم في تعزيز ثقافة التمسك بالأرض"، لفت الى ان "مهمة الوفد بما يمثله من نبض الشباب في لبنان، ان يرشدهم ويوجههم الى هذه الخيارات، والفرص مفتوحة امامهم"، وتساءل: "في المقابل، لماذا لا يريد اللبناني ان يعمل في وظائف وقطاعات من حقه العمل بها وترك الفرص المتوافرة ليشغلها عمال أجانب؟".

وختم مؤكدا أن "مهمتي في موقعي هي خدمتكم وخدمة الشعب اللبناني وإصلاح الأخطاء في كل القطاعات، لكن عليكم انتم القيام أيضا بدوركم تجاه الشباب اللبناني لما فيه خير ومصلحة البلد"، مجددا تأكيد "الدور الرئيسي للقضاء في إعادة النهوض بلبنان من جديد".

الى ذلك، استقبل الرئيس عون وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – "UNDP" HAOLIANG XU ومديرة مكتب بيروت BLERTA ALIKO، حيث هنأ المسؤول الاممي رئيس الجمهورية بانتخابه واطلعه على المشاريع التي ينوي البرنامج القيام بها في لبنان، مشددا على "أهمية الإصلاحات والحوكمة الرشيدة ومكافحة  الفساد"، لافتا الى ان "توافر هذه العناصر يؤمن تمويلا للاستثمار"، مؤكدا "جهوزية برنامج الأمم المتحدة للعمل مع رئاستي الجمهورية والحكومة على تنفيذ الإصلاحات المنشودة ومضمون خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة".

ورحب الرئيس عون بالمسؤول الاممي، شاكرا "ما يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - UNDP من مساعدات للبنان ودعم لمؤسساته واداراته"، مقدرا خصوصا "ما قدمه للجيش اللبناني ولافراده من دعم ومساعدة".

واكد الرئيس عون ان "اجراء الإصلاحات هو توجه العهد الذي حددته في خطاب القسم بهدف إعادة الثقة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها في الداخل والخارج"، شاكرا "المساهمة التي يمكن ان يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في هذا السياق".

وفي قصر بعبدا، مدير الشؤون الإدارية والمالية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير كنج الحجل.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أميركا: على زيلينسكي الاعتذار لتضييع وقتنا
  • حزب الشعب الجمهوري يُجهز 75 عروس وتسديد ديون 50 غارمة بالشرقية
  • حزب جبهة المستقبل يرفض أي محاولة للنيل من كرامة الجزائريين في الخارج
  • ترامب يتغزل بلهجة رئيس وزراء بريطانيا: لو تحدثتها لكنت رئيسا قبل 20 عاما
  • زيلينسكي يصل أميركا للقاء ترامب والمعادن النادرة على الطاولة
  • أبرزهم وزير دفاع بايدن.. عسكريون كبار يطالبون بمحاسبة ترامب
  • حزب الشعب الجمهوري يفتتح شادراً لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة في قوص
  • استياء واسع عبر منصات التواصل جراء فيديو ترامب غزة الذي نشره الرئيس الأمريكي
  • ماسك في أول اجتماع حكومي: أميركا ستفلس إذا لم تخفض الإنفاق
  • الرئيس عون: اجراء الإصلاحات هو توجه العهد الذي حددته في خطاب القسم