انحسار عطل رقمي عالمي بعد حالة شلل واسعة والتركيز الجديد ينصب على المخاطر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تعود الخدمات المقدمة في مختلف المجالات، من شركات طيران إلى قطاعات الرعاية الصحية والشحن والشؤون المالية، إلى العمل، الجمعة، بعدما أوقف عطل رقمي عالمي أنظمة الكمبيوتر لساعات، كاشفا الثغرات الناشئة عن تحول العالم إلى التكنولوجيا المترابطة عقب جائحة كوفيد-19.
وبعد حل مشكلة العطل، تتعامل الشركات الآن مع تراكم الرحلات الجوية المؤجلة والملغاة وكذلك المواعيد الطبية والطلبيات التي لم تصل إلى وجهتها ومشكلات أخرى قد تستغرق أياما لحلها.
وتسبب تحديث برمجي من شركة الأمن السيبراني العالمية، كراود سترايك، وهي إحدى كبرى الشركات في القطاع، في إحداث مشكلات في الأنظمة أدت إلى تعطل رحلات جوية واضطرار هيئات إعلامية إلى قطع البث ومنع المستخدمين من الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية.
ومنذ تفشي جائحة كوفيد-19 في 2020، ازداد اعتماد الحكومات والشركات على مجموعة من شركات التكنولوجيا المترابطة، وهو ما يفسر سبب انقلاب العالم رأسا على عقب بسبب مشكلة في برنامج واحد.
وسلط العطل الضوء على شركة كراود سترايك، وهي شركة قيمتها 83 مليار دولار وغير ذائعة الصيت، لكن لديها أكثر من 20 ألف مشترك حول العالم، منهم شركة أمازون دوت كوم وشركة مايكروسوفت.
وقال جورج كيرتز الرئيس التنفيذي للشركة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن خللا رُصد "في تحديث محتوى فردي لخوادم استضافة نظام ويندوز" أثر في عملاء مايكروسوفت.
وأضاف كيرتز لشبكة "إن بي سي نيوز" "إننا آسفون جدا على الأثر الذي سببناه لدى العملاء والمسافرين وأي شخص تأثر بهذا، بما في ذلك شركتنا". وتابع "يعيد كثير من العملاء تشغيل النظام ويُفتح النظام ويعود إلى العمل".
وأثار العطل أيضا مخاوف من أن كثيرا من المنظمات ليست مستعدة جيدا لتنفيذ خطط طوارئ عند تعطل نظام لتكنولوجيا المعلومات أو برنامج داخلها قادر على التسبب في توقف النظام بأكمله.
لكن خبراء يقولون إن هذا الانقطاع سيحدث مجددا إلى حين دمج مزيد من خطط الطوارئ في الشبكات واستخدام المنظمات أدوات احتياطية أفضل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحملة العالمية لوقف الإبادة” تدعو لإضراب عالمي الإثنين المقبل نصرة لغزة
شمسان بوست / خاص:
دعت “الحملة العالمية لوقف الإبادة” كافة الشعوب الحرة حول العالم للمشاركة في إضراب عام يوم الإثنين القادم، تعبيراً عن التضامن مع سكان قطاع غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل الذي أسفر عن آلاف الضحايا والدمار الواسع.
وأكدت الحملة في بيان لها أن هذا الإضراب يمثل صوتاً موحداً للضمير الإنساني العالمي، ويهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
ودعت الحملة المؤسسات والجهات المدنية والنقابات والناشطين إلى التفاعل الواسع مع الدعوة، من خلال إغلاق المحلات، وتعليق الأنشطة اليومية، ونشر الرسائل التضامنية على مختلف المنصات، لإيصال رسالة قوية مفادها أن العالم يرفض الصمت على الإبادة المستمرة.
كما شددت على أن صمت الحكومات يجب ألا يثني الشعوب عن ممارسة دورها في فضح هذه الجرائم، والدفاع عن القيم الإنسانية والحقوق الأساسية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد المطالبات الشعبية بوقف العدوان على غزة، ووسط تقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الانتهاكات المستمرة التي ترقى إلى جرائم حرب.