أفغانستان.. 145 ألف متضرر من الكوارث الطبيعية خلال 2024
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة» أن أكثر من 145 ألف شخص تضرروا من الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء أفغانستان خلال العام الجاري.
وقال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي عقد أمس في جنيف إن المفوضية والمنظمات الإنسانية الأخرى في البلاد تعاني من نقص حاد في التمويل، موضحاً أنه تم تمويل عملية المفوضية الإنسانية في أفغانستان بنسبة 44% فقط من كلفتها.
وأوضح أن العواصف المطيرة والفيضانات الغزيرة التي حدثت يوم الاثنين الماضي في المناطق الوسطى والشرقية من أفغانستان أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً وإصابة أكثر من 340 آخرين ونزوح الكثيرين.
وأضاف أن العديد من الطرق والجسور والمنازل والمباني العامة، تضررت أو دمرت وتوقع ارتفاع الأرقام عندما تصبح المناطق متاحة بشكل كامل لفرق الإنقاذ والتقييم.
ولفت إلى أن الفيضانات الأخيرة تأتي في أعقاب فيضانات أخرى مدمرة حدثت في شهر مايو الماضي وضربت مناطق واسعة من شمال وشمال شرق وغرب أفغانستان، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 683 شخصاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان الكوارث الطبيعية مفوضية شؤون اللاجئين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إيران أعدمت أكثر من 400 شخص منذ مطلع 2024
قال خبراء من الأمم المتحدة الاثنين إن إيران أعدمت أكثر من 400 شخص، بينهم 15 امرأة، هذا العام، وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع عمليات الإعدام في أغسطس.
وأوضح الخبراء المستقلون في بيان أن 81 شخصا على الأقل أعدموا في أغسطس أي حوالي ضعفي عدد عمليات الإعدام التي تم الإبلاغ عنها في يوليو، والبالغ 45 شخصا، من دون ذكر مصادر معلوماتهم.
وأضافت مجموعة الخبراء التي تضم ستة مقررين خاصين وخمسة أعضاء في مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة بشأن التمييز حيال الفتيات والنساء، أن السلطات الإيرانية نفذت أكثر من 400 حكم بالإعدام، شمل 15 امرأة.
هؤلاء الخبراء مكلفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة.
وعبروا عن "قلقهم الشديد إزاء هذا الارتفاع الكبير في عدد عمليات الإعدام".
وأوضح البيان أن 41 عملية إعدام نفّذت الشهر الماضي مرتبطة بجرائم تتعلق بالمخدرات، مذكرا أن الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإيران طرف فيه، "يحصر تطبيق عقوبة الإعدام بـ'الجرائم الأكثر خطورة' أي القتل العمد".
وقال الخبراء إن "عمليات الإعدام بسبب مخالفات القانون المتعلق بالمخدرات تنتهك المعايير الدولية".
ودعت الأمم المتحدة إيران عدة مرات إلى تعليق تطبيق عقوبة الإعدام بهدف إلغائها على المدى الطويل.
وأكدوا أن عدد عمليات الإعدام المتعلقة بجرائم مرتبطة بالمخدرات ارتفع بشكل حاد في إيران منذ عام 2021، حيث تم تنفيذ أكثر من 400 حكم عام 2023، مشيرين إلى أن هذه الزيادة حصلت رغم مراجعات أدخلت على القانون بهدف الحد من تطبيق عقوبة الإعدام لمثل هذا النوع من الجرائم.
ويتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان إيران باستخدام عقوبة الإعدام وسيلة للترهيب في مواجهة حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.
وقال خبراء الأمم المتحدة في بيانهم إن رضا رسائي، وهو متظاهر كردي، أُعدم في 6 أغسطس في سجن ديزل آباد. وجاء في البيان أنه "بناء على اعترافات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، حكم على رسائي بالإعدام بتهمة قتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإسلامي أثناء مشاركته في حفل ... بينما كان يحمل لافتات كتب عليها 'المرأة، الحياة، الحرية'".
بحسب الخبراء، أيدت المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر بحقه رغم تراجع المتهمين الآخرين عن شهادتهم بشأن ضلوعه في جريمة القتل، ورغم أن طبيبا شرعيا قدم شهادة تشكك أيضا في تورطه.
صباح الكورة.. تأجيل مؤتمر تقديم محمد عبدالمنعم وصدمة كبرى لبرشلونة