الجيش الصومالي يضبط وقوداً مهرباً لـ«الشباب» الإرهابية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضبطت قوات الجيش الصومالي، في عملية عسكرية مخططة، أمس، 3 سيارات تحمل وقوداً مهرباً تابعة لحركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، بالقرب من مدينة مسجواي بمحافظة غلغدود وسط الصومال.
وقال ضباط بالجيش الوطني الصومالي قادوا العملية العسكرية لـ«وكالة الأنباء الوطنية الصومالية» (صونا)، إن قوات الجيش الوطني المتمركزة في مدينة مسجواي، إن قوات الجيش تمكنت من قتل عنصر إرهابي مسلح يشتبه في ولائه لحركة «الشباب» الإرهابية، وضبطت ثلاث سيارات تحمل وقوداً مهرباً إلى أوكار الحركة، وذلك عند وصولهم إلى منطقة قريبة من مدينة مسجواي بوسط البلاد.
ويعتقد أن عملية ضبط السيارات المحمّلة بالوقود تمثل انتكاسةً كبيرةً لحركة «الشباب» الإرهابية، إذ تشير إلى تمكن الجيش الوطني الصومالي من قطع خطوط إمداد الحركة الإرهابية بالتموينات الحيوية وعلى رأسها الوقود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.