سعيد أحمد (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة مسؤولون: «يوم عهد الاتحاد» يرسخ الوعي الوطني ويؤصل الهوية «تنافسية الكوادر الإماراتية» يطلق أول دفعة من «نافس الدولي»

أكد عدد من المواطنين من مختلف مناطق الدولة، أن الاحتفاء باليوم التاريخي لتوقيع وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات، يعد فخراً واعتزازاً للجميع، وهي مناسبة تضاف إلى المناسبات الوطنية، وستظل ذكرى خالدة يتوارثها الأبناء والأجيال المقبلة، مؤكدين أن هذا اليوم كان بداية انطلاقة للمستقبل والإنجازات، التي لا تزال مستمرة بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات.


وأضاف المواطنون، أن 18 يوليو «يوم عهد الاتحاد» سيكون يوماً تاريخياً، ليتذكر الجميع الخطوات التي سبقت الإعلان عن قيام الاتحاد، والجهود التي بذلها الآباء المؤسسون، حيث رسمت هذه اللحظة تاريخ الوطن، ومسيرة العطاء والتضحيات والإرادة القوية، وكانت نقطة تحول سريعة في كافة المجالات، حيث أبهرت العالم خلال السنوات الماضية، وسيظل الشعب في خدمة الوطن والقيادة والمساهمة برفع راية الوطن في كل المحافل.
وقال أحمد عبيد الطنيجي: إن «يوم عهد الاتحاد» بداية مسيرة النجاح والتطور، فقد شهد هذا اليوم خطوات تأسيس الاتحاد، وهي رؤية وفكرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحققت بجهود القادة المؤسسين، لافتاً إلى أن مثل هذا اليوم التاريخي يجب أن يظل يعيد ذكراه كل عام، ليحتفي به المواطنون ويفتخرون ويعتزون بما حققه الاتحاد.
وقال عبدالله سيف الحساوي: إن 18 يوليو مناسبة تضاف إلى المناسبات الوطنية التي نفتخر ونعتز بها، وتعكس الدور الكبير الذي لعبه الآباء المؤسسون في وضع اللبنات الأساسية لقيام الاتحاد، ودورهم العظيم في وجود دولة الإمارات في الوقت الحالي بين دول العالم المتقدمة، لافتاً إلى أن «يوم عهد الاتحاد» سيظل ذكرى لا تنسى، تعيد إنجازات ومكتسبات المؤسسين، 
وقال عادل المندوس: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 18 يوليو «يوم عهد الاتحاد» هو بمثابة فخر واعتزاز لجميع المواطنين، ويوم يستذكر فيه الكل بإنجازات الآباء المؤسسين، ودورهم في قيام الاتحاد، وتأسيس دولة قوية، أصبحت من أفضل دول العالم، لافتاً إلى إن هذه المناسبة تحمل الكثير من المعاني الوطنية والمكتسبات العظيمة.
وقال نبيل محمد الملا: إن 18 يوليو هو يوم تاريخي، بدأت فيه خطوات تأسيس الاتحاد، قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع إخوانه الحكام، لافتاً إلى إن الإعلان عن «يوم عهد الاتحاد»، جاء في وقته ليتذكر الأبناء والأجيال المقبلة إنجازات ومكتسبات الآباء المؤسسين، وما قدموه من تضحيات حتى أصبحت الإمارات من الدول المتقدمة، يعيش فيها الجميع برفاهية وحياة كريمة وتسامح.
وأكد سعود الظنحاني: أن «يوم عهد الاتحاد» هو فخر واعتزاز لجميع المواطنين، لما يحمله هذا اليوم من خطوات عظيمة بدأت على أيدي القادة المؤسسين، وحققت إنجازات كبيرة شملت كافة المجالات والقطاعات في الدولة، وأصبحت الإمارات من أعظم الدول في العالم، مؤكداً أن هذا اليوم سيظل ذكرى خالدة يتوارثها الأبناء والأجيال المقبلة.
وقال علي زيد بن علوان الحبسي: إن 18 يوليو يعيد لنا ذكريات الخطوات والمراحل التي سبقت الإعلان عن الاتحاد، لتبقى في الذاكرة ما تحقق وما تم الاتفاق عليه الآباء المؤسسون، لافتاً إلى أن قيام الاتحاد لم يكن سهلاً، بل كانت هناك تحديات وصعاب، استطاع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن يتجاوزها ويجمع القادة المؤسسين والشعب على يد واحدة وراية واحدة، ومن ذلك اليوم انطلقت الإمارات بكل قوة وعزيمة إلى القمة، ونحن نفتخر بهذا الإنجاز وبتخليد ذكرى هذا اليوم.
وأشار خالد وليد البلوشي إلى إن «يوم عهد الاتحاد» هو يوم يستذكر فيه الجميع ما جاء في اجتماع حكام الإمارات أثناء توقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا اليوم تحولت فيه الرؤية والفكرة إلى واقع ملموس، ليصبح اليوم وطناً عظيماً، نفتخر ونعتز به، ويستحق منا الحفاظ على مكتسباته وإنجازاته، والعمل بإخلاص وجهد من أجل نستمر في رفع رايته عالية خفاقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم عهد الاتحاد محمد بن زايد الإمارات اتحاد الإمارات الشيخ زايد یوم عهد الاتحاد هذا الیوم آل نهیان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المصري للتأمين يكشف عن التحضيرات النهائية لملتقى شرم الشيخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق النسخة السادسة من الملتقى السنوي للتأمين وإدارة التأمين  تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة السياحة والآثار.

ويواصل الاتحاد المصري للتأمين تحضيراته النهائية لملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2024 تحت عنوان: "رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين"

عبر علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين عن سعادته لتنظيم هذا الملتقى للسنة السادسة على التوالي، وأكد على أن قطاع التأمين يشهد تطورا كبيراً ونقلة نوعية في ظل اهتمام الدولة المصرية للنهوض بالاقتصاد القومي، كما أصبح الملتقى بمثابة نافذة للتواصل بين سوق التأمين المصري وأسواق التأمين الإقليمية والعالمية لمعرفة كل ما هو جديد في مجال التأمين وذلك من اجل مساندة وتعزيز صناعة التأمين في مصر.

كما أشار أن الملتقى هذا العام يهدف إلى ابراز قدرة صناعة التأمين على مواجهة التحديات التي طرأت على الساحة والحديث عن أهمية التطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وكذلك عن تأثير المنتج التأميني ودور العنصر البشري في القطاع، وذلك من خلال جلسات الملتقى التي ستستمر على مدار يومان، وسيتم من خلالها مناقشة عدداً من المحاور الهامة التي ستساهم في صياغة الرؤية المستقبلية لصناعة التأمين وكيفية الاستفادة من استخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة التأمين، ومن ضمنها: -

- التعامل مع عالم متسارع الخطى نحو التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.

- وضع تصور مبتكر لطرق توزيع وتطوير منتجات تأمينية جديدة.

- تمكين القوى العاملة في مجال التأمين في المستقبل.. بناء القدرات والاحتفاظ بالكفاءات.

 

وذكر أنه سوف يحاضر خلال هذه الجلسات نخبة متميزة من خبراء شركات التأمين وإعادة التأمين والشركات التي تقدم حلولاً تكنولوجية لصناعة التأمين وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

 

ويشهد الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات والمبادرات مثل: Go Green Initiative التي ستقام في حديقة الأصدقاء بمدينة شرم الشيخ لتعويض تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة الملتقى، ويأتي ذلك في إطار حرص الاتحاد على حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مما يعكس التزامه بتقليل الأثر البيئي لمثل هذه الفعاليات وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.

ويستضيف الملتقى هذا العام ضيف الشرف وين كلارك، وهو متحدث رئيسي دولي وواحد من أفضل 25 مفكراً مؤثراً في العالم، ومؤسس منصة The Class Management

 

كما تقام على هامش فعاليات الملتقى العديد من المسابقات الرياضية والتي ينتظرها ويستمتع بها المشاركون كل عام ومن ضمنها: مسابقة كرة القدم، مسابقة تنس ارضي، مسابقة تنس الطاولة.

 

هذا بالإضافة إلى "مسابقة عزة عارفين للبحوث"، وتعتبر هذه المسابقة البحثية جزءاً هامًا من فعاليات الملتقى السنوية وإحدى أبرز الأنشطة العلمية التي ينتظرها عدد كبير من العاملين والباحثين في صناعة التأمين على المستوى الإقليمي والعالمي، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتسليمهم الجوائز في الحفل الختامي، وستمنح اللجنة المنظمة الفائزين تسجيلاً مجانيًا وإقامة مجانية خلال الأيام الرسمية للملتقى.

 

وسيشهد الملتقى هذا العام حضور أكثر من 1000 مشارك من 40 دولة على مستوى العالم بخلاف مصر يمثلون شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية والجهات المنظمة والرقابية وخبراء التأمين الدوليين وممثلي المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر وغير مباشر بصناعة التأمين ومسئولي الإدارة العليا وصناع القرار بأسواق التأمين العالمية ووسائل الأعلام المحلية والعالمية.

 

وجدير بالذكر أن الملتقى في نسخته الماضية قد شهد إقبالاً إيجابيًا من المشاركين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تجاوز عدد المشاركين 1000 مشارك من أكثر من 35 دولة على مستوى العالم.

 

تأسس الاتحاد المصري للتأمين في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953و هو مؤسسة غير هادفة للربح وله شخصية اعتبارية مستقلة، ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة بالسوق المصري وعددها 40 شركة، ويهدف إلى العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.

 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف بل تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة
  • إنشاء أول خلايا شفاه خالدة في العالم
  • أخنوش: ذكرى المسيرة الخضراء تعد أروع صور التلاحم بين العرش والشعب
  • كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عصر اليوم
  • إحياء ذكرى الشهداء في مغرب عنس بفعالية خطابية
  • «الاتحاد المصري للتأمين» يواصل تحضيراته النهائية لملتقى شرم الشيخ
  • الاتحاد المصري للتأمين يكشف عن التحضيرات النهائية لملتقى شرم الشيخ
  • في ذكرى الأربعين لاغتياله.. عراقجي يكشف سرا من أسرار نصرالله الأمنية
  • أدعية شفاء الأبناء من المرض.. احرص عليها يوميا لعلك صادف وقت الاستجابة
  • مواطنون: اهتمام القيادة بالقطاعات الحيوية عزز رخاء الأسرة الإماراتية