المناطق_واس

وقعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) في باريس اليوم، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع منظمة اليونسكو في مقر المنظمة، بهدف تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لطلبة الدول العربية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقاقة والعلوم، حيث تمثل هذه الشراكة لحظة محورية في تقدم الابتكار والإبداع والتميز العلمي في المنطقة العربية.

مثّل مؤسسة موهبة في توقيع الاتفاقية نائب الأمين العام لتطوير الأعمال والتواصل عبدالعزيز بن صالح السبيّل، فيما مثّل اليونيسكو مساعد المدير العام لليونسكو للعلوم الطبيعية الدكتورة ليديا آرثر بريتو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو المندوب الدائم المكلف للمملكة لدى اليونسكو فهد بن معيوف الرويلي، والوفد المرافق للجانبين.

أخبار قد تهمك الامن السيبراني: العطل الالكتروني محدود على المملكة 20 يوليو 2024 - 12:22 صباحًا القبض على 11 مقيماً لتعطيلهم السير بالرياض 20 يوليو 2024 - 12:12 صباحًا

من جهتها، أعربت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتورة آمال بنت عبد الله الهزاع، عن شرف المؤسسة البالغ في الشراكة مع اليونسكو، مؤكدةً على الالتزام المشترك بتمكين الطلبة في الدول العربية وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم والابتكار.

وشددت على أهمية هذا التعاون ضمن إطار رؤية المملكة 2030، مشيرةً إلى تقدم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله- في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية كافة.

من جانبها، أعربت الدكتورة ليديا آرثر بريتو، عن سعادتها بتوقيع هذه الشراكة الإستراتيجية مع (موهبة)، كونها تتناول جانبًا مهمًا من عمل اليونسكو في مجال العلوم، مبينةً أن هذه الشراكة تهدف إلى تزويد الشباب بالمعرفة والقدرات اللازمة، وتحفيزهم لاستخدام العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لمواجهة التحديات العالمية.

وأوضحت أن الخبرة التي اكتسبتها (موهبة) في العمل مع الشباب في المملكة ستساعد في تبادل هذه الخبرات، مع إمكانية التوسع إلى أفريقيا وأجزاء أخرى من العالم من أجل أهداف التنمية المستدامة.

وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلبة من مرحلة الصف السادس إلى الصف الثاني عشر في الدول العربية، مع التركيز على تحسين معرفتهم العلمية وتنمية إبداعهم وتعزيز التفكير النقدي، فيما سيتم تقديم اهتمام خاص بتمكين الشباب والشابات العرب لضمان حصولهم على فرص متساوية للتفوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وتشكل المنصة الإلكترونية واحة موهبة واليونسكو للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات محور هذه المبادرة، حيث ستعمل كمنصة عالمية للمعارض الوطنية والمحلية والدولية؛ إذ تهدف إلى توفير فرص قيمة للطلبة العرب لعرض مواهبهم والحصول على اعتراف دولي، إضافةً إلى تنفيذ تقييمات فورية للمدارس المتوسطة والثانوية في الدول العربية لرفع معايير التعليم والبنية التحتية.

واعترافاً بالدور المحوري للمعلمين، ستركز الشراكة على تدريب معلمي العلوم العرب لقيادة البحوث وإرشاد الطلاب في المشاريع العلمية، مما يعزز الجودة العامة لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز الفهم العام للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال برامج تدريبية مستهدفة، خاصةً للأطفال ما قبل المراحل الإبتدائية والشابات، لضمان الشمولية وإمكانية الوصول إلى تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدول العربية.

وبهذه الاتفاقية، ستتمكّن موهبة من توسيع استخدام بوابة اليونسكو للعلوم المفتوحة وشبكة اليونسكو للعلوم إلى الابتكار لبناء قدرات الطلبة والعلماء من النساء في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى العالم، حيث دعمت موهبة على مدى السنوات الثلاث الماضية 839 طالبًا من الدول العربية من خلال برامج تعليمية مثرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما تعتبر باكورة للتعاون والتنمية الإقليمية في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وتؤكد هذه الشراكة على الدور الرائد لموهبة في اكتشاف المواهب وتمكين الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات محليًا ودوليًا، كما تمثل رؤية مشتركة لإنشاء فرص لجميع طلبة الدول العربية للتفوق في هذه المجالات، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والتقدم التكنولوجي التي ستفيد المنطقة العربية بأكملها.

ومن خلال التعاون مع اليونسكو، تهدف موهبة إلى تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والصحة والتكنولوجيا، فيما تهدف هذه الشراكة إلى إلهام العقول الشابة العربية لمتابعة مسارات مهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوفير لهم الوصول إلى البحوث المتقدمة والموارد من خلال مبادرات مثل بوابة اليونسكو للعلوم المفتوحة.

وتشير الشراكة بين موهبة واليونسكو إلى التزام مشترك بمستقبل أكثر إشراقًا، مكرّس لبناء القدرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدعم التنمية المستدامة، حيث يسعى الجانبان من خلال العمل معًا، إلى خلق بيئة تمكّن كل شاب وشابة من الازدهار والابتكار، والمساهمة في خدمة المجتمع العالمي، كما تبرز هذه المبادرة أهمية الاستثمار في المستقبل وضمان حصول كل طفل عربي على الفرصة للاستكشاف والتجربة والتفوق في العلوم والتكنولوجيا.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 20 يوليو 2024 - 12:27 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد20 يوليو 2024 - 12:06 صباحًاعودة العمليات التشغيلية لطبيعتها بمطارات المملكة أبرز المواد20 يوليو 2024 - 12:02 صباحًاحرس الحدود بعسير يحبط تهريب (450) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد19 يوليو 2024 - 11:59 مساءًختام اليوم الثاني من بطولة المنتخبات الإقليمية بالطائف أبرز المواد19 يوليو 2024 - 11:56 مساءًمصرع 40 شخصاً على الأقل جراء حريق في قارب للمهاجرين قبالة سواحل هاييتي أبرز المواد19 يوليو 2024 - 11:21 مساءًالأخضر الشاب يفوز على إيران ويعزز آماله في التأهل للعالمية20 يوليو 2024 - 12:06 صباحًاعودة العمليات التشغيلية لطبيعتها بمطارات المملكة20 يوليو 2024 - 12:02 صباحًاحرس الحدود بعسير يحبط تهريب (450) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر19 يوليو 2024 - 11:59 مساءًختام اليوم الثاني من بطولة المنتخبات الإقليمية بالطائف19 يوليو 2024 - 11:56 مساءًمصرع 40 شخصاً على الأقل جراء حريق في قارب للمهاجرين قبالة سواحل هاييتي19 يوليو 2024 - 11:21 مساءًالأخضر الشاب يفوز على إيران ويعزز آماله في التأهل للعالمية الامن السيبراني: العطل الالكتروني محدود على المملكة الامن السيبراني: العطل الالكتروني محدود على المملكة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فی الدول العربیة الیونسکو للعلوم هذه الشراکة یولیو 2024 من خلال صباح ا

إقرأ أيضاً:

القمة القبرصية اليونانية.. منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات

القمة القبرصية اليونانية، التي تجمع قادة قبرص واليونان، إضافة إلى شريك إقليمي آخر هو الأردن، تعد إحدى المنصات الإقليمية البارزة التي تسعى لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. 

القمة القبرصية اليونانية

بدأت هذه القمم في عام 2014، ومنذ ذلك الحين أصبحت تمثل نموذجًا للتعاون بين دول تمتلك مصالح مشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. 

تعتبر القمة فرصة لتوحيد المواقف وتعزيز العمل المشترك في مجالات متعددة مثل الأمن، والطاقة، والاقتصاد، ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن قضايا إقليمية مثل الأزمات في سوريا وليبيا والأوضاع في غزة.

شهدت القمة في مراحلها المختلفة نقاشات معمقة حول القضايا الأكثر تأثيرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويأتي هذا التعاون في وقت تشهد فيه منطقة شرق المتوسط تحديات متزايدة بسبب الصراعات الإقليمية، والمنافسات على الموارد الطبيعية، والحروب المستمرة في دول مثل سوريا وليبيا ، هذه القمة تمثل فرصة لدول البحر الأبيض المتوسط لتنسيق مواقفها وتوحيد جهودها لمواجهة التحديات المشتركة.

من أبرز أهداف القمة القبرصية اليونانية تعزيز التعاون السياسي بين الدول الثلاث، وخلق آلية تشاور دائمة بشأن الأزمات الإقليمية والدولية. وقد أسهمت القمم السابقة في صياغة استراتيجيات مشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، و تبادل المعلومات الاستخباراتية. 

وأكد القادة خلال الاجتماعات على أهمية تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة التعاون في مجالات الأمن والدفاع لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة.

على الصعيد الاقتصادي، تشكل القمة أيضًا فرصة لتوسيع التعاون بين هذه الدول من خلال تعزيز التجارة والاستثمار في مختلف القطاعات. وتشمل المجالات الرئيسية التي تم التركيز عليها في القمة تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، خاصة في ضوء اكتشافات الغاز والنفط في البحر الأبيض المتوسط. 

وعملت الدول الثلاث على تطوير مشاريع مشتركة للاستفادة من هذه الموارد الطبيعية في تعزيز اقتصاداتها وزيادة قدرتها التنافسية على الصعيد الدولي.

وتم الاتفاق في العديد من القمم على إنشاء آليات تعاون مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين هذه الدول. 

كما تناولت القمة في دوراتها المختلفة التعاون في مجالات النقل والبنية التحتية، حيث تم العمل على تطوير شبكة الطرق والموانئ وتسهيل حركة التجارة بين هذه الدول.

وتستمر القمة في معالجة قضايا الطاقة بشكل متزايد. في السنوات الأخيرة، شهدت منطقة شرق البحر المتوسط اكتشافات هامة في مجال الغاز الطبيعي، مما جعل الدول المعنية تركز بشكل أكبر على كيفية استغلال هذه الموارد بشكل مشترك. 

ومن بين المشاريع التي تم الاتفاق عليها في هذه القمم بناء شبكات للطاقة ونقل الغاز الطبيعي بين الدول الثلاث، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في هذا المجال الحيوي.

من ناحية أخرى، شكلت القمة فرصة للنقاش حول الأوضاع الإقليمية في دول مثل سوريا وليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول سلمية لتلك الأزمات من خلال العمل المشترك بين الدول الإقليمية. 

وأبدت الدول الثلاث التزامًا واضحًا في دعم جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول دائمة لهذه الأزمات. 

كما تناولت القمة أيضًا أزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية، والتي تشكل تحديًا مشتركًا، حيث توافقت الدول الثلاث على ضرورة تعزيز التعاون لمكافحة هذه الظاهرة من خلال تبادل المعلومات وتنسيق الجهود.

وتعكس القمة القبرصية اليونانية تزايد الدور الذي تلعبه هذه الدول في السياسة الإقليمية والدولية، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. 

في ظل تزايد التهديدات الأمنية والهجرة غير الشرعية والنزاعات الإقليمية، يصبح التعاون بين هذه الدول أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأثبتت هذه القمة أنها تمثل منصة استراتيجية للتنسيق بين الدول الثلاث، بما يعزز من قدرتها على التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

القمة القبرصية اليونانية لا تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل تشمل أيضًا مجالات حيوية أخرى مثل التعليم، والبيئة، والثقافة، مما يجعلها نموذجًا شاملًا للتعاون الإقليمي. 

وتستمر هذه القمة في جذب الأنظار كمنصة تجمع بين الدول الثلاث التي تشترك في العديد من القيم والمصالح، وتسعى لتعزيز أمن واستقرار المنطقة. 

ومع استمرار هذه القمم، يتوقع أن يتم تعزيز التعاون بين هذه الدول في العديد من المجالات الأخرى، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة ككل.

تعد هذه القمة مثالًا حيًا على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المعقدة التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط. من خلال الحوار المستمر والعمل المشترك، يمكن للدول الثلاث تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، بل والمساهمة في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة لتعزيز اللغة العربية
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى”من اكاديمي وموظفي فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة 
  • القمة القبرصية اليونانية.. منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات
  • جامعة حلوان تستقبل وفداً من جامعة العلوم التطبيقية الأردنية لتعزيز التعاون
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة تُحيي ذكرى جمعة رجب 1446هـ
  • جامعة حلوان تستقبل وفداً من جامعة العلوم التطبيقية الأردنية لتعزيز التعاون الأكاديمي المشترك
  • درجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم الأحد 5-1-2025|فيديو
  • جامعة حلوان تستقبل وفداً من جامعة العلوم التطبيقية الأردنية لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • إي آند للتكنولوجيا المالية توقع شراكة مع أمنلي لخدمات التأمين الرقمي
  • شراكة بين "الأهلي ممكن" و"المهندس للتأمين" لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التأمين