«الإمارات للتطوير» تحتفي بتخريج 140 قائداً تربوياً
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي تحت شعار «القائد الملهم»، حفلاً لتكريم القادة التربويين الخريجين ضمن دفعتين، من البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية، الذي يهدف إلى تمكين مديري المدارس وقياداتها، وتزويدهم بأحدث أدوات واستراتيجيات القيادة التربوية في نظام التعليم المدرسي، لمواكبة التغيير التحويلي الإيجابي داخل مؤسساتهم التعليمية، ولتعزيز دور المعلمين والتربويين من خلال امتلاك المهارات التكنولوجية المبتكرة، والمصممة لتلبي الاحتياجات التعليمية المختلفة في نظام التعليم المدرسي بدولة الإمارات.
وشهد البرنامج، الذي استمر على مدى 4 أشهر خلال الفترة من شهر أغسطس وحتى شهر ديسمبر 2023، مشاركة 140 قائداً تربوياً من مديري المدارس ونوابهم في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، من كل إمارات الدولة، الذين أكملوا ساعاتهم التدريبية موزعة على التدريب المباشر، والجلسات الحوارية والنقاشية، التي قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء في قطاع التعليم.
وركز البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية، على 4 محاور رئيسية، هي ركائز القيادة - المبادئ والقيم والتأمل الذاتي، ومن الرؤية إلى التنفيذ - صياغة وتنفيذ الرؤية الاستراتيجية للمدرسة، وتمكين الفصول الدراسية - قيادة التدريس والتعلم وتكامل التكنولوجيا، وتطوير العملية التعليمية - قيادة التحسين الشامل للمدرسة ونشر الإيجابية، والتي شملت المجالات التطبيقية في إعداد الخطط المدرسية الشاملة.
والبرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية، الذي أطلقته كلية الإمارات للتطوير التربوي، مطلع العام 2022، يعد برنامجاً مبتكراً لدعم بناء القدرات القيادية في قطاع التعليم المدرسي في دولة الإمارات، وتم تصميمه من قبل مختصين في تطوير قدرات القيادة التعليمية، بهدف تأهيل نخبة من القادة التربويين القادرين على المساهمة في تنمية الكوادر وتطوير الأنظمة التعليمية والتقييمية في مدارس الدولة، ويتضمن البرنامج مجموعة من المساقات مثل: قيادة تطوير المدرسة كمجتمع تعليمي - بناء العلاقات الداخلية والخارجية، وقيادة المدرسة كمجتمع أخلاقي شامل، وإدارة الأنظمة التشغيلية للمدرسة، وإدارة الموارد المالية والبشرية في المدارس، والتفاعل مع البيئة الخارجية، وقيادة التحسين العام للمدرسة - تطوير المدارس الذكية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية الإمارات للتطوير التربوي الإمارات القيادات التربوية القیادة التربویة قدرات القیادة
إقرأ أيضاً:
الوزراء يستعرض جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية لتواكب وظائف المستقبل
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلاله الضوء على جهود الدولة في تطوير المنظومة التعليمية، عبر مناهج علمية حديثة وتخصصات تكنولوجية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية طموحة لبناء جيل من الكوادر المؤهلة علميًا وعمليًا، قادر على التعامل مع أدوات العصر في مجالات عدة، من بينها الرياضيات والفيزياء والذكاء الاصطناعي والرقمنة، وتُعد هذه الجهود جزءًا من رؤية "مصر 2030"، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع رقمي مبتكر.
وخلال الفيديو، استعرض عدد من مديري المدارس التكنولوجية نماذج واقعية لما تشهده المنظومة من تطور، حيث أوضح مدير مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أن المناهج الدراسية تعتمد على مخرجات تعلم متكاملة، تحفز الطلاب على مواجهة تحديات محددة، مع التركيز على تخصصات بعينها لكل فصل دراسي لإيجاد حلول علمية مبتكرة لتلك التحديات، إلى جانب المواد الأساسية.
كما أشار مدير مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتيح للطلاب فرص التعلم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وتمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، حيث يجمع النظام بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.
من جانبه، أكد المدير الأكاديمي لمدرسةwe" للتكنولوجيا التطبيقية" أن نظام الدراسة بهذه المدارس يعتمد على الربط بين المواد الثقافية والتخصصات الفنية، حيث تبدأ الدراسة بالمحتوى النظري داخل الفصول، يليها التطبيق العملي داخل المعامل حسب التخصص، إلى جانب التدريب الميداني للطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، بهدف صقل مهاراتهم العملية وتأهيلهم لسوق العمل.
وفي ختام الفيديو، استعرض عدد من طلاب مدارس "المتفوقين" والمدارس التكنولوجية تجاربهم التعليمية، مؤكدين أن ما يميز هذه المنظومة هو الربط الفعال بين المناهج النظرية والتطبيق العملي، إلى جانب التركيز على التخصصات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وأشار الطلاب أن هذه المدارس تؤهلهم للمشاركة في مسابقات علمية متخصصة، وتنمي لديهم مهارات الابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات، وتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها.