أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شرطة دبي تُنظم مبادرة «صوتك مسموع» في حتا «التبادل الحكومي» يطلق تقرير الأثر العالمي لشراكات الإمارات

نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي تحت شعار «القائد الملهم»، حفلاً لتكريم القادة التربويين الخريجين ضمن دفعتين، من البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية، الذي يهدف إلى تمكين مديري المدارس وقياداتها، وتزويدهم بأحدث أدوات واستراتيجيات القيادة التربوية في نظام التعليم المدرسي، لمواكبة التغيير التحويلي الإيجابي داخل مؤسساتهم التعليمية، ولتعزيز دور المعلمين والتربويين من خلال امتلاك المهارات التكنولوجية المبتكرة، والمصممة لتلبي الاحتياجات التعليمية المختلفة في نظام التعليم المدرسي بدولة الإمارات.


وشهد البرنامج، الذي استمر على مدى 4 أشهر خلال الفترة من شهر أغسطس وحتى شهر ديسمبر 2023، مشاركة 140 قائداً تربوياً من مديري المدارس ونوابهم في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، من كل إمارات الدولة، الذين أكملوا ساعاتهم التدريبية موزعة على التدريب المباشر، والجلسات الحوارية والنقاشية، التي قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء في قطاع التعليم.
وركز البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية، على 4 محاور رئيسية، هي ركائز القيادة - المبادئ والقيم والتأمل الذاتي، ومن الرؤية إلى التنفيذ - صياغة وتنفيذ الرؤية الاستراتيجية للمدرسة، وتمكين الفصول الدراسية - قيادة التدريس والتعلم وتكامل التكنولوجيا، وتطوير العملية التعليمية - قيادة التحسين الشامل للمدرسة ونشر الإيجابية، والتي شملت المجالات التطبيقية في إعداد الخطط المدرسية الشاملة.
والبرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية، الذي أطلقته كلية الإمارات للتطوير التربوي، مطلع العام 2022، يعد برنامجاً مبتكراً لدعم بناء القدرات القيادية في قطاع التعليم المدرسي في دولة الإمارات، وتم تصميمه من قبل مختصين في تطوير قدرات القيادة التعليمية، بهدف تأهيل نخبة من القادة التربويين القادرين على المساهمة في تنمية الكوادر وتطوير الأنظمة التعليمية والتقييمية في مدارس الدولة، ويتضمن البرنامج مجموعة من المساقات مثل: قيادة تطوير المدرسة كمجتمع تعليمي - بناء العلاقات الداخلية والخارجية، وقيادة المدرسة كمجتمع أخلاقي شامل، وإدارة الأنظمة التشغيلية للمدرسة، وإدارة الموارد المالية والبشرية في المدارس، والتفاعل مع البيئة الخارجية، وقيادة التحسين العام للمدرسة - تطوير المدارس الذكية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كلية الإمارات للتطوير التربوي الإمارات القيادات التربوية القیادة التربویة قدرات القیادة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • الحلبي: لتحييد المؤسسات التربوية عن تصفية الحسابات
  • الغياب المدرسي للطلاب.. لا أعذار إلا بالمستندات والمراجعة والتدقيق
  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يتفقد العملية التعليمية بأمانة العاصمة
  • التعليم والتدريب تصدر النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي
  • ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
  • وكيل تعليم أسيوط يتفقد بعض مدارس مركز القوصية للاطمئنان على العملية التعليمية
  • تفاصيل جولة وكيل التعليم بالدقهلية للوقوف على مدى انتظام العملية التعليمية بإدارة السنبلاوين
  • البنوس يتفقد العملية التعليمية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة
  • الأكاديمية العربية تحتفي بأبنائها من ذوي الهمم لتعزيز الوعي و التكافؤ في التعليم
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!