«التبادل الحكومي» يطلق تقرير الأثر العالمي لشراكات الإمارات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في حكومة دولة الإمارات تقرير «برنامج التبادل المعرفي الحكومي» بعنوان «الشراكات في سباق التميّز: ريادة التحوّل في الإدارة الحكومية»، عبر منصة المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2024، في نيويورك، وذلك خلال مشاركة وفد دولة الإمارات في المنتدى مؤخراً.
ويسلط التقرير الضوء على جهود مكتب التبادل المعرفي في تحقيق أكثر من 35 شراكة ثنائية أبرمتها حكومة دولة الإمارات ضمن مجالات الشراكة الاستراتيجية مع حكومات العالم في تحديث وتطوير منظومة الأداء والعمل الحكومي، منذ تأسيس برنامج التبادل المعرفي الحكومي عام 2018، ما يجسد ترجمة عملية للهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتمثل في إبرام الشراكات لتحقيق الأهداف التنموية على مستوى العالم.
وقدّم عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، نسخة من تقرير برنامج التبادل المعرفي الحكومي من دولة الإمارات لمعالي أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد عبدالله لوتاه، خلال إطلاق التقرير، حرص دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، على تعزيز الشراكة مع دول وحكومات العالم لتحقيق الهدف 17 وكافة أهداف التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في الموارد وتوظيف الجهود المشتركة في تبادل المعرفة والممارسات الناجحة وإنجاز مبادرات ومشاريع لتحقيق هذه الأهداف.
ويرصد التقرير الشراكات الناجحة التي حققها مكتب التبادل المعرفي في حكومة الإمارات مع أكثر من 35 دولة وحكومة حول العالم، وتوفير أكثر من 30 مليون ساعة تدريبية، وتأهيل أكثر من 3.2 مليون شخص، وتطبيق 367 مبادرة نوعية، وتنفيذ أكثر من 2.400 ورشة عمل تفاعلية.
وعرض مكتب التبادل المعرفي الحكومي نتائج تقرير «برنامج التبادل المعرفي الحكومي» لمشاركة المعرفة والتجارب الناجحة والمتميزة وتكريس ممارسات العمل الحكومي المتميز والمبتكر الذي يحقق الأهداف والاستراتيجيات.
واستعرض وفد الإمارات المشارك في المنتدى، أمام المشاركين من منظمات وبرامج أممية ومؤسسات دولية وممثلي الدول شركاء برنامج التبادل المعرفي، تجربة الدولة في التبادل المعرفي الحكومي والشراكات مع حكومات العالم لترسيخ أفضل ممارسات العمل الحكومي الفاعل والمؤثر في الارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات، ما يجسد توجيهات القيادة الرشيدة ويدعم جهود الحكومة في المساهمة الفاعلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030.
ويعرض تقرير برنامج التبادل المعرفي الحكومي التسلسل الزمني لشراكات التبادل المعرفي التي وقّعتها الإمارات مع حكومات مصر، والأردن، وكوستاريكا، وأوزبكستان، والسنغال، واليونان، والعراق، والسودان، وكولومبيا، وقرغيزستان، وإسبانيا، وباربادوس، وغويانا، وإقليم كردستان العراق، والمالديف، وسيشل، وصربيا، وأذربيجان، ورواندا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والباراغواي، وجورجيا، وألبانيا، ورومانيا، وتركمانستان، وزيمبابوي، وكازاخستان، ومالطا، وإثيوبيا، ومدغشقر، وبروناي، ومنغوليا، وكوبا، وأوغندا، وبرمودا.
كما عرض أعضاء الوفد الإماراتي المشارك، نماذج عملية لشراكات التبادل المعرفي الحكومي المثمر والمؤثر مع دول مثل جمهورية مصر العربية، وقرغيزستان، وكوستاريكا، ورواندا، وأذربيجان، والمالديف، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الدول الشريكة للإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي.
وأبرز المتحدثون النقاط المشتركة بين برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي الذي انطلق عام 2018، ويعمل على أكثر من 100 مسار عمل لتعزيز الحوكمة وتسريع تحقيق الأجندات الوطنية والدولية للدول الشريكة، وبين الأهداف التي رسمتها وأقرتها الأمم المتحدة عام 2016 لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وخاصة الهدفين الأول والثاني بالقضاء على الفقر والجوع، والهدف الثالث عشر لتعزيز العمل المناخي، والهدف السادس عشر لبناء السلام والعدالة والمؤسسات القوية، والهدف السابع عشر لعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتدى السياسي الإمارات الأمم المتحدة التبادل المعرفي تبادل المعرفة التنمية المستدامة عبدالله لوتاه برنامج التبادل المعرفی الحکومی التنمیة المستدامة دولة الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
"عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
دبي- الرؤية
شاركت مجموعة عُمران إلى جانب المشغل الوطني للسفر (Visit Oman) في حلقة حوارية استراتيجية نظمها Global Travel & Tourism Resilience Council ، تناولت موضوع "تنمية الوجهات السياحية"، وذلك ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي. وساهمت المشاركة في تسليط الضوء على جهود المجموعة في تطوير الوجهات الرامية إلى دفع عجلة التنمية السياحية المستدامة.
وشهدت الحلقة مشاركة 20 من كبار القادة في قطاعي السياحة والتطوير، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران والمدير التنفيذي للمشغل الوطني للسفر، ومنظمة السياحة العالمية، وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وشركة Sabre، وIntrepid، و Horwath HTL، وRoland Berger، وشركةOutloud Communication Consultant . وقد شكّلت الحلقة منصة تفاعلية لتبادل الرؤى، ومناقشة أبرز التحديات في القطاع، واستكشاف الاستراتيجيات المبتكرة لتطوير الوجهات السياحية في ظل مشهد عالمي سريع التغير.
وتحت شعار "تنمية الوجهات السياحية"، تطرقت الحلقة إلى عدد من المحاور الرئيسية حول جوانب التنمية السياحية المستدامة، وأكدت أهمية تبنّي استراتيجيات نمو متوازن، وتعزيز الاستثمار في البنية الأساسية، إلى جانب ترسيخ الشراكات الفاعلة والترويج للوجهات السياحية بأساليب مبتكرة تواكب تطلعات الأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى تبادل الآراء حول كيفية التعامل مع التحديات واستثمار الفرص المتاحة.
وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تعمل مجموعة عُمران بتوافق مع مختلف الجهات المعنية، وتنصب جهودها في تطوير الوجهات السياحية لتسهم في تعزيز نمو القطاع السياحي في سلطنة عُمان عبر تنفيذ مشاريع مستدامة وشاملة تبرز روح الأصالة، ويتم اختيار وتنفيذ كل مشروع ومبادرة بعناية بهدف الارتقاء بتجربة السياح، وتمكين المجتمعات المحلية، وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد".
من جهته، أكد شبيب بن محمد المعمري المدير العام للمشغل الوطني للسفر: "ساهمت هذه الفعالية في تسليط الضوء على التزامنا بتبنّي الحلول التكنولوجية والابتكار كركائز أساسية ضمن استراتيجية التوزيع الرقمي التي ننتهجها، إلى جانب إبراز الدور المحوري لمزوّدي خدمات السفر في تطوير الوجهات من خلال تقديم حلول مبتكرة تثري تجربة الزوار، وتوفير أنشطة متنوعة، وربط الطلب العالمي بالقيمة المحلية، ويُعدّ تمكين مزوّدي خدمات السفر عبر قنوات التوزيع الرقمية عاملًا رئيسيًا في بناء منظومة سياحية مرنة وشاملة، قادرة على مواكبة تطلعات المسافرين المتغيرة ودعم مسيرة النمو المستدام".
وأوضحت لوري مايرز المستشارة الاستراتيجية العالمية لـResilience Council : "نُظمت هذه الحلقة الحوارية لتكون منطلقًا لتعزيز الشراكات بين سلطنة عُمان وشركائها الدوليين، الأمر الذي يؤكد التزامها بتحقيق نمو مدروس ومستدام ومتكامل مع المنظومة العالمية".