«الإمارات للفضاء» تستعرض إنجازات الدولة في «كوسبار»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تُنظم مبادرة «صوتك مسموع» في حتا «الإمارات للتطوير» تحتفي بتخريج 140 قائداً تربوياًشارك وفد من وكالة الإمارات للفضاء، برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجلس إدارة الوكالة، في المؤتمر الخامس والأربعين للجنة أبحاث الفضاء «كوسبار» الذي انعقد في مدينة بوسان بكوريا، حيث قام الوفد باستعراض أهم المشاريع والإنجازات الرائدة لدولة الإمارات في مجال الفضاء، وسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها وكالة الإمارات للفضاء لتعزيز التعاون الدولي، ودعم الابتكار والتطوير في أبحاث الفضاء المتقدمة.
وضم الوفد المرافق لمعالي الوزير، إبراهيم حمزة القاسم، نائب المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، والمهندس عمر حسن الشحي، رئيس قسم معايير جودة الفضاء، وراشد عبدالله الزعابي، اختصاصي العلاقات الدولية والشراكات الاستراتيجية.
وشارك معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي في جلسة حوارية عقدت على هامش أعمال المؤتمر، بحضور كوكبة من القادة العالميين في مجال الفضاء، من بينهم البروفيسور يون يونغ-بين، رئيس وكالة الفضاء الكورية، وهيتوشي كونيناكا، المدير العام للمعهد الياباني لعلوم الفضاء والملاحة الفضائية، وباميلا ميلروي، نائب مدير وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، وجوبينج لي، كبير مهندسي إدارة الفضاء الوطنية الصينية، ورافاييل موجنولو، رئيس قسم الاستكشاف والبنية التحتية والأقمار الاصطناعية العلمية بوكالة الفضاء الإيطالية، وأنيل بهاردواج، مدير مختبر الأبحاث الفيزيائية.
وقد أدارت الجلسة باسكال إهرنفروند، رئيس لجنة أبحاث الفضاء «كوسبار»، وبمشاركة نيكلاس هيدمان، القائم بأعمال مدير شؤون الفضاء الخارجي في مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
نمو استثنائي
وأوضح معاليه خلال هذه الجلسة أن اقتصاد الفضاء الوطني شهد نمواً استثنائياً، حيث أسهمت الشركات الوطنية بأكثر من 10.9 مليار درهم في الاقتصاد، مما يمثل 40.7% من الناتج الاقتصادي للقطاع الفضائي.
وأكد أن دولة الإمارات تحتل مراتب متقدمة عالمياً وإقليمياً في استثمار التكنولوجيا الفضائية وإطلاق الأقمار الاصطناعية والنشاط الفضائي الشامل، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتعزيز قدراتها الفضائية.
وأضاف أن الإمارات تسعى إلى تعزيز بيئة تعاونية بين القطاعين العام والخاص، مما يساهم في جذب المواهب والاستثمارات العالمية وجعل الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الفضاء.
وأبرز معاليه مسيرة برنامج الفضاء الوطني الإماراتي الممتدة على مدى 26 عاماً، مسلطاً الضوء على الإنجازات البارزة التي تجسد رؤية الدولة الطموحة، بداية من تأسيس شركة «الثريا» عام 1997، التي أحدثت ثورة في الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وصولاً إلى إطلاق مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» عام 2020، التي شكلت علامة تاريخية تعكس التزام الإمارات بالتميز في استكشاف الفضاء.
واستعرض معاليه أيضاً برنامج الإمارات لرواد الفضاء والمهمة المقبلة لاستكشاف حزام الكويكبات في عام 2028، مؤكداً على الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال.
وأبرز التعاون الدولي من خلال مشاركة الإمارات في مشروع محطة الفضاء القمرية «Gateway» بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي.
كما أشار إلى الإعلان عن إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر، مما يعكس التزام الدولة المستمر بالابتكار وتحقيق إنجازات جديدة في مجال الفضاء، ووضع الإمارات في مقدمة الدول الساعية لاستكشاف الفضاء وتطوير علومه.
وأشار إلى أن دولة الإمارات استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة في مواجهة التحديات البيئية باستخدام التكنولوجيا الفضائية، من خلال مشروع «مجمع البيانات الفضائية»، الذي يشكل منصة رقمية متكاملة تجمع وتوفر البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع، بهدف إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية.
وإضافة إلى ذلك، تم تطوير «منصة تحليل البيانات الفضائية» لتسهيل الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية، مما يدعم ابتكار حلول فريدة لمواجهة التغير المناخي والتغلب على التحديات المستقبلية، بالإضافة إلى إنشاء أطلس للخسائر والأضرار لمواجهة تغير المناخ بفعالية أكبر.
كما تناول «برنامج ساس للتطبيقات الفضائية» ودوره المحوري في مكافحة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي.
وأشار بفخر إلى تنظيم وقيادة وكالة الإمارات للفضاء لجناح الفضاء الأول في تاريخ مؤتمر الأطراف (COP28).
تبادل الخبرات
عقد وفد وكالة الإمارات للفضاء اجتماعاً مع فريق وكالة الفضاء الكورية «كاسا»، المسؤولة عن قيادة برامج الفضاء، وأبحاث الملاحة الجوية والفضاء، ومشاريع استكشاف القمر والمريخ، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وآخر المستجدات والتكنولوجيا في مجال الفضاء.
وكان في استقبال الوفد الإماراتي البروفيسور يون يونغ-بين، رئيس وكالة الفضاء الكورية «كاسا»، وجايهيونغ لي، المدير العام للتخطيط والتنسيق، ويونغ-دوك بارك، رئيس معهد كوريا لعلوم الفلك والفضاء، وسانغ-ريول لي، رئيس معهد كوريا لأبحاث الفضاء الجوي، وسون-يونغ بارك، مدير برنامج المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، وهيونوو كانغ، مدير برنامج تصميم مهمات استكشاف علوم الفضاء.
وخلال الاجتماع، استعرض الوفد الإماراتي مجموعة واسعة من المشاريع والبرامج التي تديرها وكالة الفضاء الكورية، وناقشوا سبل تنفيذ مشاريع مشتركة تخدم الأهداف الاستراتيجية لكلا البلدين.
وتعكس مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في مؤتمر لجنة أبحاث الفضاء «كوسبار» التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة في مجال الفضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وكالة الإمارات للفضاء أحمد بالهول الفلاسي أبحاث الفضاء صناعة الفضاء استكشاف الفضاء القطاع الفضائي وکالة الإمارات للفضاء وکالة الفضاء الکوریة فی مجال الفضاء أبحاث الفضاء الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار سعي دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى وتحقيق الأمن الفكري، التقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مجال الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
من جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في كافة المجالات ذات الصلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. وأكد فضيلته أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي الذي يسهم في نشر الفكر المعتدل، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم.
فيما أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، وأثنت على جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروع "الرصد" و"مركز سلام" الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.