سعد عبدالراضي  (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يصدر النسخة العربية لكتاب «الحليب: تاريخ عالمي» هيئة الشارقة للمتاحف تطلق معرض «رحلة الاكتشافات» التفاعلي

فاطمة المحرمي كاتبة إماراتية شابة، احتفت مؤخراً بأول إصداراتها المتمثل في روايتها «كل مرّ سيمرّ»، والتي تقع في 170 صفحة من القطع المتوسط، ونهج الكاتبة يتكىء على بث الطاقة الإيجابية من خلال سرد مرويات تعبر عن تجارب إنسانية استطاعت تخطي الصعاب، وفي حديثها لـ«الاتحاد» تسلط الضوء على إصدارها، كما يتحدث الناقد عاطف عبد الله عن الرواية وموضوعها وأسلوبها السردي.


في البداية تقول فاطمة عن سر اختيارها هذا النمط الإنساني:«أحب أن أتعلم وأجرب الأشياء التي تصنع لي النجاح، كما أنني على يقين بأن الأيام التي تكسرك هي ذاتها التي تصنعك، وأننا حصاد اللحظات التي اعتقدنا أنّها لن تمر ومرّت».
وتؤكد المحرمي أن العمل يدعو القارئ للتأمل فيما مضى من حياته، كي يصبح أكثر صلابة وقدرة على السير نحو الهدف الذي لا يزال حبيس فكره، وتدفعه لأن ينطلق ويسعى كما فعلت بطلة الرواية، وأن يتأكد أن كل مر سيمر، لأنه يستحق أن يرى قوة نجاحه.. ليصل إلى المكانة التي تليق به.
وتضيف مخاطبة قارئ روايتها:«انطلق لتكون فخوراً بنفسك، واصنع لمن حولك نموذجاً جميلاً يحتذى به، وكن أيقونة النجاح التي كنت تتمناها في حياتك». 
وتشير فاطمة المحرمي إلى نشأتها وتأثيرها على توجهها الأدبي قائلة:«نشأت في بيت محب للإبداع وكل من فيه يدعمني، ولولاهم لما صدرت روايتي الأولى»، وتؤكد أنها حرصت قبل البدء في كتابة روايتها على التواجد في صالون الجاحظ الذي تنظمه مكتبة منتزه خليفة، حيث يتم فيه اختيار رواية ومناقشتها، بالإضافة إلى حضور الفعاليات الأسبوعية التي ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. 

رؤى شبابية 
يقول الروائي والناقد السوداني عاطف عبدالله عن رواية «كلُّ مرٍّ سيمرُّ»: الرواية مع أنّها دعوة للمثابرة وتحدي الظروف والصبر على المكاره وتخطي العقبات حتى تحقيق الغايات، إلا أنها جاءت محمّلة بكثير من الرؤى الشبابية للحياة، وبتفاصيل عالم المراهقات، وتشعب العلاقات، والصداقات والجراحات، وتصورات الفنتازيا، وأبعاد عالم الميديا، وتأثيرها المتعاظم في الحياة وتوجهاتها».
ويتابع: الروائية فاطمة المحرمي قصدت أن تترك لحصافة القارئ وخياله استكمال النص الذي تركته مفتوحاً في بعديه الزماني والمكاني، ولم تقيّده بأمكنة محددة معلومة سلفاً للقارئ.
ويؤكد أنه كان من المتوقع بالنسبة للروائية الإماراتية فاطمة المحرمي، نظراً إلى أن هذه الرواية تعد باكورة أعمالها، أن ترتكز على واقع خصب غني بالتفاصيل المدهشة، إلا أنها أبت إلا أن تصنع واقعاً من خيال يصلح لكل الأمكنة، ويتناسب مع كل الأزمنة، ومن خلال التفاصيل الدقيقة استطاعت إيهامنا بواقعية المكان، وعبر تماسك الإيقاع ووحدة نظمه أقنعتنا كذلك بواقعية الزمان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الكتابة الإبداعية الكتابة الأدبية

إقرأ أيضاً:

كانت محتجزة من قبل قوات الدعم السريع بمدني.. 50 شاحنة محملة بــ(التمباك) تغادر كبري حنتوب متجهة إلى الشرق وعطبرة

نشر نشطاء بارزون على صفحاتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, خبر أثار سخرية الجمهور والمتابعين لهم.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد نشر النشطاء وعلى رأسهم الصحفية المعروفة فاطمة الصادق, خبر يؤكد الإفراج عن شاحنات محملة بتبغ “التمباك”, الشهير في السودان.

وكتبت فاطمة الصادق على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (ملفوح ،،خاص بالعربجية،،خبر السواد).

وتابعت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (خمسون شاحنة تغادر كبري حنتوب متجهة إلى الشرق وعطبرة محمله بالتمباك كانت محتجزة من قبل الجنجويد في مدينة ود مدني).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انطلاق موسم حصاد الفراولة في قرى القليوبية.. باب رزق للأهالي
  • فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل للكتاب 2025.. ماذا تعرف عنها
  • كانت محتجزة من قبل قوات الدعم السريع بمدني.. 50 شاحنة محملة بــ(التمباك) تغادر كبري حنتوب متجهة إلى الشرق وعطبرة
  • حصاد حرب غزة ومآلها
  • مستشار برلماني يعجز عن طرح سؤال على وزيرة السياحة
  • في بودكاست جو روغان.. ما العلاجات التي زعم ميل غيبسون أنها شفت أصدقاءه من السرطان؟
  • أزياء ميلانيا ترامب..ما الذي يتوقعه مراقبو الموضة من السيدة الأولى؟
  • المنشاوي يتلقى تفريرا عن حصاد جامعة أسيوط في مجال الابتكار
  • حصاد تجربة الإسلام السياسي في السودان
  • شريك هيئة الأدب بتبوك يستعرض تاريخ الرواية في الأدب الإنجليزي