مسؤولة صينية: الإمارات شريك استراتيجي مهم للصين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكدت جانغ هوي، نائب سكرتير الحزب الشيوعي لمدينة تشينغداو، أهمية الاحتفالات بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في تعزيز التعاون والتبادل بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعربت هوي عن أملها في أن تسهم هذه الفعاليات في تعميق التفاهم المتبادل بين الشعبين الصيني والإماراتي، مؤكدة التزام مدينة تشينغداو بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في افتتاح مهرجان الصداقة الإماراتي الصيني في تشينغداو، الذي أقيم احتفاء بمرور 40 عامًا على تأسيس العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأبرزت مكانة تشينغداو كمدينة مركزية مهمة على الساحل الصيني ووجهة سياحية وثقافية ذات تاريخ عريق، لافتة إلى أن المدينة شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث بلغ ناتجها الاقتصادي الإجمالي 1.58 تريليون يوان في عام 2023، محتلة المرتبة 13 بين المدن الكبرى في الصين.
وأكدت هوي أن الإمارات تعد شريكاً إستراتيجياً مهماً للصين، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تطوراً كبيراً في ظل الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين.
وكشفت أن حجم التجارة بين تشينغداو والإمارات بلغ 14.95 مليار يوان في عام 2023، مع تسجيل زيادة ملحوظة في الاستثمارات المتبادلة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الصين الإمارات
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية