بحضور وائل جمعة وحمزة وفاروق.. تسليم كأس سوبرنوفاس
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أقامت إندرايف، شركة النقل الذكي الرائدة في مصر، احتفالية رياضية للإعلان عن كأس سوبرنوفاس - مهرجان كرة القدم العائلي، بحضور أرسين تومسكي المؤسس والرئيس التنفيذي لـ اندرايف وعدد من نجوم الكرة المصرية وائل جمعة، جمال حمزة، وائل رياض، محمد فاروق وطارق السيد.
جمعت بطولة كأس سوبرنوفاس الأطفال من عدد من المدن المصرية بهدف خلق أجواء رياضية إيجابية وآمنة لتعزيز حبهم لـ كرة القدم من خلال التركيز على الاستمتاع بالرياضة بدلا من بث روح التنافسية بينهم، حيث تم تقسيم الأطفال إلى دوريين: دوري الناشئين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 8 سنوات ودوري الكبار للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 عامًا.
شهدت الاحتفالية الرياضية تسليم كأس سوبرنوفاس لفرق الأطفال مع إقامة مباريات كرة القدم بينهم ومشاركتهم في عدد من الأنشطة على مدار اليوم.
وقال أرسين تومسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة inDrive، "إن كأس Supernovas هو أكثر من مجرد حدث رياضي، فهو منصة لجمع العائلات معًا وخلق ذكريات ويؤكد هذا الحدث التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية ورغبتنا في تقديم مساهمة إيجابية للمجتمعات التي نعمل فيها".
كما صرح اللاعب وائل جمعة خلال حضوره الاحتفالية:" سعيد بمشاركتي في هذا الحدث الرياضي المتميز الهادف، والذي يحمل رسالة إنسانية بهدف تشجيع الأطفال والأجيال القادمة على ممارسة رياضة كرة القدم حيث يساهم في تعزيز مستوى كرة القدم في مصر ".
سوبرنوفاس هي مبادرة عالمية غير ربحية من اندرايف مخصصة لتمكين الأطفال من خلال الرياضة، بهدف خلق بيئات آمنة وشاملة حيث يمكن للأطفال التعلم والنمو والازدهار مع تطوير المهارات الحياتية الأساسية من خلال الرياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق السيد جمعة محمد فاروق جمال حمزة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
كل كلام يقوله الإنسان محسوب عليه إلا 3 أمور فما هي؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي ﷺ: يقول: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”، إنه أدب رفيع لا نراه في حياتنا اليومية، حيث نجد الناس يتدخلون في أمور ليست من شأنهم، فيتحدثون بما لا يعلمون، ويقولون بما لا يتقنون، وكل ذلك محسوب عليهم لا لهم. وقد قال رسول الله ﷺ: «كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه قد تعجب قوم من هذا الحديث عند الإمام سفيان الثوري رحمه الله ورضي عنه، فقال لهم: "لِمَ العجب؟" واستدل بقول الله تعالى: "لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ"، وبقوله تعالى: "يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا".
كان سفيان يستشهد بالقرآن على صحة الحديث ليزيل عنهم العجب، لأن كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا في الأمور الثلاثة: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وذكر الله، وعندما يقول النبي ﷺ: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، فهي كلمة جامعة تدعو الإنسان إلى أدب عظيم مع الله.
وكما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه، عندما سئل رسول الله ﷺ عما ورد في صحف إبراهيم عليه السلام، قال ﷺ: "عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ" [رواه ابن حبان].
هذا هو العاقل الذي يشغل نفسه بما يعنيه من أمور دينه، وليس بما لا ينفعه من أمور دنياه. هذا هو العاقل الذي يستحي من الله. وقد قال رسول الله ﷺ: "الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ".
هذه هي حقيقة الحياء من الله سبحانه وتعالى: أن تحفظ الرأس وما وعى. فانظر إلى بلاغة النبي ﷺ، حيث لم يذكر العين وحدها لحفظها من النظر الحرام، أو اللسان من القول الحرام، أو الأذن من السمع الحرام، بل قال: "الرأس وما وعى"، وهذا يشمل الفكر الحرام أيضًا.
وينبغي عليك أيها المسلم أن تنزه باطنك وتطهره لله حياءً منه، وأن تأكل الحلال لتحفظ البطن وما حوى، وقد قال ﷺ: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء".
كما ينبغي عليك أن تذكر الموت دائمًا، فمن ذكر الموت امتنع عن الفسوق، وداوم على ذكر الله، وتذكر البلى، حيث لا شيء يبقى في هذه الحياة الدنيا، كما قال تعالى: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".
عودوا إلى أدب الإسلام، فإن الإسلام كله حلاوة، يأمر بالمعروف، والجمال، والنظافة، وينهى عن القبح، وقلة الحياء، وقلة الأدب.