قابيل وهابيل .. طالب يسفك دماء شقيقه ويشرع في قتل والدته وشقيقتة بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لم تعد روابط الدماء الواحدة بمنأى عن وقائع إراقة الدماء بأبشع الطرق وأكثرها غلظةً وقسوة فيما بين أقرب الأقرباء، فصارت أنباء مقتل الأخ على يد أخيه أو إزهاق روح أم على يد أبنائها الذين انجبتهم إلى الدنيا وسهرت يوماً تلو الآخر على راحتهم وحسن تنشأتهم، مادة إعلامية شديدة التداول بصفة يومية، ولعل أحدثها واقعة مقتل اخ على يد شقيقه بسبب الميراث بعدما طالته يد البطش التي كانت تبحث كذلك عن الفتك بأرواح والدته وشقيقتة للانفراد وحيدا بأموال الميراث.
قابيل وهابيل .. طالب يسفك دماء شقيقه ويشرع في قتل والدته وشقيقتة بشبرا الخيمة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما اقدم محمد” طالب يبلغ من العمر 23 عامًا، بدم بارد علي قتل شقيقه الأصغر منه، ولم يكتفى بذلك، بل شرع في قتل والدته وشقيقته دون رحمة، ولم يتركهم سوى جثث تسيل منها الدماء .
القبض على المتهم بقتل شقيقه والشروع فى قتل والدته وشقيقتهوقد ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على المتهم وأحالته لجهات التحقيق، والتى أمرت بحبسه وإحالته لمحكمة الجنايات بشبرا الخيمة، والتى أصدرت حكمها الرادع، بالإعدام شنقًا، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 10211 لسنة 2023 جنح مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 462 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد ج ع"، 23 سنة، طالب، مقيم مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، لأنه في يوم 9 / 1 / 2023، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، قتل المجنى عليه "علي ج ع" عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم وأعد العدة لذلك الغرض سلاحًا أبيضًا وتوجه للمكان الذي أيقن تواجده به سلفًا ما أن ظفر به حتى أشهر السلاح الأبيض صوب المجني عليه فطعنه عدة طعنات به استقرت بأماكن متفرقة من جسده قاصدًا من ذلك إزهاق روحه محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه بذات الزمان والمكان سالف الذكر شرع في قتل المجني عليهم صفاء عبد إبراهيم سالم "والدته"، وعبد الله ج ع "شقيقه الأصغر"، ومنة الله جمال عبد الهادي سالم "شقيقته"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلهم وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيضا وما أن ظفر بهم حتى بادر بطعن المجنى عليها الأولى عدة الطعنات استقرت بأماكن متفرقة من جسدها وحال محاولة المجني عليهما الثاني والثالثة الاستغاثة بالجيران أحدث إصابتهما قاصدًا من ذلك إزهاق روحهم فأحدث إصابتهم الموصوفة بتقرير الطبي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنه ارتبطت جناية القتل العمد أيضًا بجنحة وهي أنه في ذات المكان والزمان سالفي الذكر سرق الأشياء المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه صفاء عيد إبراهيم من داخل مسكنها، وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالأوراق، وأحرز سلاحين أبيضين بغير مسوغ قانوني أو مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الأمن بالقليوبية شبرا الخيمة فضيلة مفتي الجمهورية مركز القناطر الخيرية محافظة القليوبية قتل والدته فی قتل
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم إعدام طالب وعامل والمؤبد لسيدة بتهمة خطف وقتل طفل بالدقهلية
رفضت الدائرة الثالثة الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، الاستئناف المقدم من المتهمين بقتل طفل بعدما خطفوه وألقوه في الترعة حيًا، بنطاق مركز الستاموني، بغرض ابتزاز والده ماديًا، شكلًا وفي الموضوع برفضه، وقضت بتأييد الحكم الصادر بإعدام طالب بكلية الحقوق وعامل، بعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية، والسجن المؤبد للمتهمة الثالثة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار السعودي الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله مطاوع، وأحمد علي المشد، والسيد عبده منصور، وذلك في القضية رقم 11596 لسنة 2023 والمقيدة برقم 2336 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت بمعاقبة «علاء ح.م.أ.ز»، 29 سنة، طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية الشوامي مركز الستاموني، و«السيد ع.ال.م.ال»، 50 سنة، مقيم بقرية الشوامي مركز الستاموني، بالإعدام شنقًا، والسجن المؤبد للمتهمة «رنا م.ع.ال.م»، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بعزبة الزيني مركز بلقاس منزل، وذلك لقتلهم الطفل «يوسف جودة» بإلقائه في الترعة حيًا، بغرض ابتزاز والده ماديًا، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
وجاء في قرار إحالة المتهمين لمحكمة جنايات المنصورة، أنه في يوم 28/10/2023، بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قام المتهمان الأول والثاني بقتل المجني عليه الطفل «يوسف أحمد فتحي أبوزيد يوسف»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن اتفقت إرادتهما ورسما مخططًا إجراميًا لخطف المجني عليه واحتجازه في حانوت المتهم الثاني، وخشية افتضاح أمرهما، عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحه، وأعدا لهذا الغرض أدوات «حجر أسمنتي- حبل» وشدا وثاقه، وكمما فاهه، واقتاداه عنوة داخل سيارة شقيق المتهم الثاني إلى مكان مصرعه، وشدا وثاقه بحجر أسمنتي، وألقياه في مجرى مائي حيًا، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فحدثت وفاته على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية.
وتقدمت تلك الجناية واقترنت بها جناية أخرى، وهى أنهما في ذات الزمان والمكان آنفي البيان، خطفا وأخرى «المتهمة الثالثة» بالتحايل والإكراه المجني عليه الطفل يوسف أحمد فتحي أبوزيد، بأن استدرجوه إلى حانوت المتهم الثاني، بزعم من المتهم الأول، لمساعدته في رفع بعض الأغراض، وما إن أقصوه عن أعين المارة، حتى وثقوا أوصاله وكمموا فاهه درءًا لاستغاثته وإمعانًا في شل مقاومته، وأعطوه عقاقير مهدئة للتأثير على وعيه وإدراكه، وتمكنوا بذلك من إتمام مخططهم الإجرامي، ونالوا مأربهم على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة