بنجلادش تفرض حظر التجول بعد اشتباكات دامية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت بنجلادش، الجمعة، فرض حظر التجول في أنحاء البلاد، وأمرت بنشر قوات الجيش للحفاظ على النظام، بعد أيام من الاحتجاجات الدامية ضد نظام الحصص الذي يمنح أقارب المحاربين القدامى نسبة 30 بالمئة من الوظائف الحكومية.
جاء هذا الإعلان على لسان الأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم عبيد القادر، بعد أن أطلقت الشرطة ومسؤولو الأمن النار على المتظاهرين، الجمعة، ما تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وفق تقارير إعلامية، بينما حظرت السلطات جميع التجمعات في العاصمة.
وقال عبيد القادر إنه تم نشر أفراد الجيش لمساعدة الإدارة المدنية في الحفاظ على النظام.
وفي وقت سابق من الجمعة، أطلقت قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع على متظاهرين في بنغلادش، وسط انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف المحمول بعد أيام من الاشتباكات الدامية بسبب تخصيص وظائف حكومية.
الاحتجاجات، بدأت قبل أسابيع وتفاقمت الإثنين الماضي، وتعد التحدي الأكبر لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بولاية رابعة تواليا في انتخابات يناير، التي قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية.
وتأتي الاشتباكات الجديدة في أعقاب اليوم الأكثر دموية في الاحتجاجات حتى الآن، إذ أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل 22 شخصا عندما حاول الطلاب المحتجون فرض "إغلاق كامل" على البلاد، وذكرت قناة "سوموي تي آر" أن 4 أشخاص آخرين قتلوا يوم الجمعة، فيما لم يتم التأكد من أرقام الوفيات.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن حرس الحدود أطلقوا النار على حشد كان يضم أكثر من ألف متظاهر تجمعوا خارج المكتب الرئيسي لتلفزيون بنغلادش الذي تديره الدولة، وتعرض للهجوم وإضرام النار فيه من المتظاهرين في اليوم السابق.
تعطلت خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في العاصمة دكا، كما لم تعمل منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"واتساب".
وذكرت هيئة تنظيم الاتصالات في بيان أنها لم تتمكن من ضمان الخدمة بعد أن تعرض مركز البيانات الخاص بها لهجوم، الخميس من قبل المتظاهرين، الذين أشعلوا النار في بعض المعدات
ويطالب المتظاهرون بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص ما يصل إلى 30 بالمائة من الوظائف الحكومية لأقرباء المحاربين القدامى، الذين قاتلوا في حرب استقلال بنغلادش عام 1971 ضد باكستان.
ويقولون إن "النظام تمييزي ويفيد أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة"، التي قاد حزبها رابطة عوامي حركة الاستقلال، ويريدون استبداله بنظام قائم على الجدارة.
لكن حسينة دافعت عن نظام الحصص، قائلة إن المحاربين القدامى يستحقون أعلى درجات الاحترام لمساهماتهم في الحرب بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنجلادش قوات الجيش الاحتجاجات الدامية الحصص الشرطة المتظاهرين
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر
الثورة نت/وكالات واصلت قوات العدو الصهيوني عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم الرابع عشر، الذي يصادف ثاني أيام عيد الفطر وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين. وأفادت مصادر فلسطينية أن العديد من المواطنين استشهدوا وأصيبوا فجر اليوم الثاني لعيد الفطر، بعد يوم دام شهده أول أيام العيد، حيث بلغت حصيلة الشهداء أمس الأحد، 76 شهيدا بينهم أكثر من 30 طفلا، وغالبيتهم من خانيونس. وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو نفذت توغلا شمال شرقي مخيم البريج وسط إطلاق نار مكثف وقصف مدفعي متواصل. وشنت طائرات العدو فجر اليوم غارة استهدفت منزلًا في حي الشجاعية شرقي غزة. وارتقى شهيدان وجرحى في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة النجار في منطقة واد صابر في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وارتقى 4 شهداء وأصيب 20 جراء قصف العدو منزلا لعائلة الصحفي معاذ مقداد في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن الشهداء هم والد الصحفي عماد الدين سليمان مقداد (68 عاما) ويزن محمد مقداد (14 عاما)، وعبد الرحمن محمد عماد مقداد (4 أعوام) وعماد محمد عماد مقداد (8 أعوام). واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على منزل في منطقة واد صابر ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأصيب عدد من المواطنين إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة وأفادت وزارة الصحة أمس السبت بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 921 شهيدًا، 2,054 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,277 شهيدًا و 114,095 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.