بحسب اختصاصي التغذية أليكسي كابانوف، فإن عادة شرب الليمون تساعد في حماية الجسم من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

 

وقال خبير التغذية كابانوف، إن شرب الليمون يساعد في خفض ضغط الدم وخطر الإصابة بالسرطان، وذكر أن الليمون هو الأكثر فائدة بين الحمضيات - ويمكن اعتباره حاملاً للأرقام القياسية في تشبعه بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.

 

 

شريحتان من الليمون يوميًا ستزود الجسم بالفيتامينات الأساسية، وتساعد على خفض ضغط الدم والمشاركة في تركيب العديد من الهرمونات، ويساعد الاستهلاك المنتظم للليمون على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وتحسين البشرة بالإضافة إلى ذلك ، فإنه سيحمي من تطور السرطان والسكري والسمنة، ويحسن امتصاص الحديد في الجسم .

 

ما هي الأشياء الجيدة الأخرى للليمون؟ 

يساعد حامض الستريك على تفتيت حصوات الكلى. كما أنها تتمتع بخصائص مضادة للميكروبات، بفضل تركيزها العالي من فيتامين C، مما يساعد على منع الالتهابات التي تسببها البكتيريا الضارة والفطريات والفيروسات.

 

لماذا الليمون ضار؟ 

مثل أي فواكه حمضية، يمكن أن تسبب الحساسية، في الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة، يمكن استفزاز تفاقمهم. علاوة على ذلك، فإنها يمكن أن تلحق ضررا خطيرا بمينا الأسنان، وشدد أليكسي كابانوف على أهمية تناول الليمون والحمضيات الأخرى باعتدال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الليمون شرب الليمون السرطان خفض ضغط الدم الحمضيات السكتة الدماغية النوبات القلبية البشرة امتصاص الحديد السكري السمنة فيتامين C

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • احرص عليها.... فيتامينات لمرضى الغدة الدرقية
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • يؤثر على معدلات النمو.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بفقر الدم؟
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعه
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • استشاري : مقولة الدجاج يصيب الإنسان بالسرطان خاطئة ..فيديو
  • الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
  • مش مرض واحد.. مشروب غير متوقع يحمى من أخطر أنواع السرطان