شمسان بوست:
2025-10-26@11:05:55 GMT

العلماء يكشفون عقار يبطئ شيخوخة الإنسان

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

في اكتشاف مذهل يأمل العلماء أن يبطئ شيخوخة الإنسان، نجح عقار في إطالة عمر حيوانات في المختبر بنسبة 25% تقريباً.

فقد أجريت التجربة على فئران عرفت باسم “عارضات الأزياء الجدات” وذلك بسبب مظهرها الشبابي رغم عمرها المتقدم.

وأظهرت التجربة أن الفئران التي تلقت العقار كانت أكثر صحة وأقوى وأصيبت بسرطانات أقل من أقرانها غير المعالجين.

فيما يتم بالفعل اختبار الدواء على البشر، ولكن من غير المعروف بعد ما إذا كان سيكون له نفس التأثير المضاد للشيخوخة، بحسب تقرير نشرته شبكة “بي بي سي”.

وكان الفريق في مختبر MRC للعلوم الطبية، وكلية إمبريال كوليدج لندن وكلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، قد قاموا بفحص البروتين المسؤول عن العملية ويسمى إنترلوكين -11.

وتزداد مستويات هذا البروتين في جسم الإنسان مع تقدمه في العمر، ويساهم في ارتفاع مستويات الالتهاب.

بدورهم أوضح الباحثون أن البروتين انترلوكين-11 يقلب العديد من المفاتيح البيولوجية التي تتحكم في وتيرة الشيخوخة.

حياة أطول وأكثر صحة
وفي التفاصيل، أجرى الباحثون تجربتين، الأولى على فئران معدلة وراثيا لذلك لم تكن قادرة على إنتاج الإنترلوكين 11.

أما الثانية فكانت على مجموعة انتظرت حتى بلغت 75 أسبوعاً من العمر أي ما يعادل تقريباً شخصاً يبلغ من العمر 55 عاماً، ثم أعطتها بانتظام دواءً لتطهير أجسامها من الإنترلوكين 11.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة “نيتشر”، أن متوسط العمر زاد بنسبة 20-25% اعتمادا على التجربة وجنس الفئران.

وغالبا ما تموت فئران التجارب المسنة بسبب السرطان، لكن الفئران التي تفتقر إلى الإنترلوكين 11 كانت لديها مستويات أقل بكثير من المرض.

وأظهروا تحسنا في وظائف العضلات، وكانوا أصغر حجما، وكان لديهم فراء أكثر صحة، وسجلوا نتائج أفضل في العديد من مقاييس الضعف.

هل يطيل عمر البشر؟
والأسئلة الكبيرة التي لم تتم الإجابة عليها بعد هي، هل يمكن تحقيق نفس التأثير على البشر، وما إذا كان يمكن تحمل أي آثار جانبية.

للإجابة على ذلك يعتقد الباحثون أن إنترلوكين 11 يلعب دورا سلبياً في مجال الشيخوخة في وقت لاحق من عمر الإنسان.

ويتم تجربة الدواء، وهو جسم مضاد مصنع يهاجم الإنترلوكين 11، على المرضى الذين يعانون من تليف الرئة.

بدوره قال أحد القائمين على الدراسة إن التجارب لم تكتمل بعد، لكن البيانات تشير إلى أن تناول الدواء آمن.

وأضاف أن هذا هو أحدث نهج “لعلاج” الشيخوخة بالأدوية.

“خطوة مهمة”
فيما أشارت البروفيسور أنيسة ويجاجا، من كلية الطب بجامعة ديوك إلى “أننا نأمل أن تكون هذه النتائج ذات صلة كبيرة بصحة الإنسان، نظرا لأننا رأينا تأثيرات مماثلة في دراسات الخلايا والأنسجة البشرية”.

وأوضحت أن “هذا البحث يعد خطوة مهمة نحو فهم أفضل للشيخوخة، وقد أظهرنا على الفئران علاجاً يمكن أن يؤدي إلى إطالة عمر الشيخوخة الصحية.”

علاج محتمل
من جانبها قالت إيلاريا بيلانتونو، أستاذة شيخوخة العضلات والعظام في جامعة شيفيلد: “بشكل عام، تبدو البيانات قوية، وهذا علاج محتمل آخر يستهدف آلية الشيخوخة، والتي قد تفيد الضعف”.

ومع ذلك، قال إنه لا تزال هناك مشاكل، بما في ذلك عدم وجود أدلة على المرضى وتكلفة صنع مثل هذه الأدوية، و”من غير المعقول علاج كل شخص يبلغ من العمر 50 عاما لبقية حياته”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون ارتباط السعادة بانخفاض معدل الوفيات

كشفت دراسة علمية حديثة عن دور السعادة كدرع وقائي ضد الأمراض المزمنة القاتلة، مثل أمراض القلب، السرطان، السكري والربو، مؤكدة أن الأشخاص الأكثر سعادة يتمتعون بصحة أفضل وحماية أكبر من هذه الأمراض.


الدراسة، التي شملت بيانات من 123 دولة، أظهرت ارتباطًا مباشرًا بين مستويات السعادة وانخفاض معدلات الوفاة الناجمة عن الأمراض غير السارية، التي تتسبب بنحو 75% من الوفيات عالميًا، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".
ووجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 1% في الشعور بالرفاهية الذاتية ترتبط بانخفاض 0.43% في معدلات الوفاة بسبب هذه الأمراض.
وأوضحت البروفيسورة يوليا يوغا، من جامعة ألبا يوليا، أن "السعادة ليست مجرد حالة نفسية، بل مؤشر صحي قابل للقياس"، مشددة على أن "النتائج تعيد تعريف الصحة لتشمل الرفاهية العاطفية إلى جانب العوامل الجسدية".
وحددت الدراسة عتبة عند 2.7 على مقياس السعادة (من صفر إلى عشرة)، حيث تبدأ الفوائد الصحية بالظهور بشكل واضح.
وأشارت النتائج إلى أن الرضا والتفاؤل يقللان من ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ما يحدّ من مخاطر أمراض القلب، بينما يعزز التفكير الإيجابي مناعة الجسم ويسرّع التعافي من الأمراض.

ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تدعو إلى تحول في السياسات الصحية، حيث يمكن للحكومات تعزيز صحة مواطنيها عبر تحسين جودة الحياة، من خلال تدابير مثل تحسين جودة الهواء، دعم برامج مكافحة السمنة، تقليل استهلاك الكحول، وزيادة الإنفاق على الرعاية الصحية. وبهذا، تتجاوز السعادة كونها رفاهية عابرة، لتصبح علاجًا طبيعيًا يثبت العلم أهميته كمفتاح لحياة أطول وأكثر صحة.

مقالات مشابهة

  • جزيرة تستعيد مجدها الطبيعي السابق بعد أن دمرتها الفئران
  • الرمان يبطئ الشيخوخة ويحمي من السرطان
  • زيت شهير يؤخر شيخوخة أعضاء الجسم والبشرة ويمنع السرطان والسكر
  • كيف يساعد الكركم على مكافحة الشيخوخة؟
  • اللياقة البدنية قد تساعد الجسم في التغلب على الجفاف
  • باحثون يكشفون لماذا يبدو الوقت أسرع مع التقدم في العمر
  • أطعمة تسرّع شيخوخة البشرة وتجعلها تفقد نضارتها .. ابتعد عنها
  • الرمان.. فاكهة الجمال والمناعة التي تحارب الشيخوخة من الداخل
  • علماء يكشفون ارتباط السعادة بانخفاض معدل الوفيات
  • اكتشف السبب المفاجئ وراء السمنة وأمراض الكبد!!