تفاصيل.. استهداف الحوثيين سفينة شحن بخليج عدن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت جماعة الحوثيين ، اليوم الجمعة، استهداف سفينة شحن في خليج عدن، بصواريخ ومسيّرات، بسبب ما قالت إنه “انتهاك حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل”.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في كلمة بثتها قناة المسيرة، إن قوات الجماعة نفذت عملية عسكرية في خليج عدن، استهدفت سفينة لوبيفيا -التي ترفع علم سنغافورة- بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بسبب انتهاك الشركة المالكة لها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.
وأضاف سريع أنه تمت إصابة السفينة بشكل مباشر، مشددا على أن “استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر في غزة، لن يدفعنا إلا للمزيد من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.
من جهتها، ذكرت وكالة “أمبري” للأمن البحري في وقت سابق استهداف السفينة بمقذوفات على بُعد 80 ميلا بحريا (148 كيلومترا) جنوب شرق مدينة عدن اليمنية الساحلية، مشيرة إلى عدم الإبلاغ عن إصابات.
وقالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إن سفينة الحاويات تحمل اسم لوبيفيا، وإن الهجوم تسبب في حريق تم إخماده
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة صور بجنوب لبنان.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن مدينة صور شهدت سلسلة من الغارات الجوية العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا المباني السكنية في قلب المدينة، حيث يسكن العديد من المواطنين الذين لا يزالون في هذه المباني.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المباني قد تم تدمير عدد منها بالكامل، بينما تعرضت مبنى ثالث لأضرار جزئية نتيجة هذا العدوان الإسرائيلي، مما أسفر عن وجود عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد أن فرق الإنقاذ والإسعاف تواصل جهودها في البحث عن المصابين والناجين، بالإضافة إلى انتشال جثامين الشهداء من مواقع الاستهداف، مشيرا إلى أن الغارات استهداف منطقة أخرى كانت مكتظة بالسكان، مما يزيد من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للضحايا، ووفقا المعلومات الأولية، يبدو أن هناك عددًا ليس بالقليل من الشهداء والمصابين نتيجة هذا العدوان.
مدينة صور شهدت سابقًا استهداف إسرائيليولفت إلى أن مدينة صور شهدت سابقًا استهداف إسرائيلي لمناطق بعيدة عن التجمعات السكانية، وتعرضت هذه المرة لعدوان مباشر على هذه المنطقة السكنية، مما يدل على خطورة الوضع ويشير إلى احتمال وجود أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين جراء هذه الهجمات.