أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية" للكاتب الد كتورمحمد أبو الفتوح غنيم، ضمن إصدارات سلسلة "حكاية مصر".

يعد الكتاب واحدا من أهم المؤلفات التي تلقي الضوء على نماذج من الآثار المصرية التي تضيء وتتلألأ بها المتاحف العالمية، بلغة بسيطة، ودالة، وشارحة للعديد من آثارنا، ابتداء من حجر رشيد وأول خريطة جيولوجية، وتمثال تحتمس الثالث، ورمسيس الثاني ورمسيس الثالث، وانتهاء برسائل وآثار تل العمارنة، مرورًا بنماذج لسفينة خشبية، ومجموعة ملاعق التجميل التي كانت تستخدمها المرأة المصرية.

يقول الدكتورمحمد أبو الفتوح غنيم في مقدمة الكتاب "المعروف أن الآثار المصرية في جوهرها أعمال فنية، أو مشغولات ومنتجات أنتجها الإنسان المصري القديم بغرض الاستعمال اليومي، أو الديني، أو للزينة، أو لغيرها من الأغراض، ووصلت إلينا بعد أن مرت عليها آلاف السنوات، فحملت من الماضي ما يمكن أن نفهمه من خلالها، فنا، وعلما، وتقنية، وما يمكننا من أن نتصور كيف كانت حياة من أبدعوها، وكيف كان تفكيرهم، ومدى رقيهم وتطورهم اجتماعيا، وعلميًا، وفنيًا؟ وتعطينا صورة كاملة عن جوانب حياتهم، ولهذا تجب دراستها، والاهتمام بها، والحفاظ عليها".

وعن الكتاب يقول الكاتب صبري سعيد رئيس تحرير السلسلة: "ستظل الكنوز المصرية القديمة تمثل الدهشة والمتعة والتقدير والاحترام في كل بقاع العالم، وتظل آثار مصر الفرعونية وتاريخها مثار إعجاب كل البشر في كل العصور وحتى نهاية العالم، لما تمثله من عبقرية وإبداع وابتكار لم يجد التاريخ بمثله لأي حضارة أخرى، فالحضارة المصرية القديمة قبلة كل الباحثين من كل بقعة في العالم للتعرف على أسرار هذه الحضارة العبقرية بمنجزاتها المادية والمعنوية.

وتاريخ مصر القديم هو تاريخ متفرد من كل الوجوه، حمل بزوغ التحضر والمدنية ومعرفة الكتابة والتدوين وفن المعمار والنحت والتصوير والأدب وكل فروع الفنون الرفيعة.

وقد أنتج المصري القديم وترك للعالم آثارا تتحدث عن عبقرية هذا المصري وعبقرية من حكموه وعبقرية مصر كجغرافيا أيضا".

سلسلة "حكاية مصر"، إحدى إصدارات سلاسل الإدارة العامة للنشر، برئاسة الحسيني عمران، وتصدر برئاسة تحرير الكاتب صبري سعيد، مدير التحرير د.انتصار محمد، والغلاف تصميم سمر أرز. وصدر عن السلسلة مؤخرا كتاب "الرحلة إلى مصر وفراعنة الفوتوغرافيا" للكاتب والمؤرخ عرفة عبده علي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الآثار المصرية حكاية مصر المتاحف العالمية الآثار المصریة

إقرأ أيضاً:

القرية العالمية تستقبل ضيوفها 16 أكتوبر وحتى 11 مايو 2025

أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن تاريخي بداية ونهاية موسمها الـ 29 المرتقب، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهده الموسم 28 بتحقيقه رقماً قياسياً جديداً واستقطاب أكثر من 10 ملايين زائر، حيث ستستقبل ضيوفها بموسمها الجديد اعتباراً من 16 أكتوبر 2024 وحتى 11 مايو 2025.
تتميز القرية العالمية بكونها الوجهة العائلية الأكثر شعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمكنت من ترسيخ مكانتها محوراً للاحتفاء بثقافات العالم، فضلاً عن كونها الوجهة المتكاملة لاستكشاف ألذ المأكولات وأروع العروض. وستطرح القرية العالمية خلال موسمها الـ29، مجموعةً من العروض والبرامج والوجهات الجديدة التي ستتضمن استضافة المزيد من الثقافات، والتجارب الترفيهية غير المسبوقة، فضلاً عن التحسينات الكبيرة التي ستطرأ على مرافق الوجهة وبنيتها التحتية.
ويترقب الملايين من زوار القرية العالمية من جميع أنحاء العالم، افتتاح موسمها الجديد لاستكشاف عجائبها وعالمها الأكثر روعةً، إلى جانب خياراتها المتنوعة من حيث منافذ التسوق والمطاعم والعروض والوجهات الترفيهية التي تجسد ثقافات مختلفة من جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • شاهد // حكاية الشراكة العالمية لتدمير التعليم في اليمن “إنفوجرافيك”
  • نائب رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد شركة IQVIA لمناقشة خطة إجراء التجارب السريرية بمصر
  • القرية العالمية تستقبل ضيوفها 16 أكتوبر وحتى 11 مايو 2025
  • القرية العالمية تعلن موعد افتتاحها لهذا العام
  • القرية العالمية تعلن تواريخ موسمها الـ 29 المرتقب
  • متاحفنا والعدوان
  • رئيس اتحاد الكتاب: مصر تستطيع أن تقود العالم حضاريًا
  • دروس الحرب لعالم على شفى الهاوية
  • نفاد إصدارات سلسلة «ديوان الشعر المصري» بهيئة الكتاب
  • الغارديان: هؤلاء ثلاثي شر القرن الـ21