وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن الطائرة المسيرة “يافا” والهجوم على تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
نشرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة ١٩ يوليو ٢٠٢٤، تفاصيل جديدة بشأن عملية #الطائرة_المسيرة ” #يافا ” التي أطلقتها #القوات_المسلحة_اليمنية فجر الجمعة.
ذكرت القناة ١٢ العبرية أن التفاصيل الجديدة حول #غارة #الطائرات بدون طيار التي استهدفت مبنى سكني في وسط #تل_أبيب الليلة الماضية، وأسفرت عن مقتل يفغيني بيردر، تشير إلى أن الطائرة انطلقت على ما يبدو من #اليمن وقطعت مسافة حوالي 2000 كيلومتر.
وبحسب القناة العبرية فقد تم تغيير بعض المسارات التي سلكتها الطائرة مقارنة بالحالات السابقة لتعقيد وإرباك أنظمة الكشف التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة في الجمعة 41…حشود كبيرة في وسط البلد ” اوقفوا امداد العدو.. اغيثوا اهلنا في غزة – صور وفيديو 2024/07/19وأضافت: “كانت الطائرة تحمل رأسًا حربيًا صغيرًا نسبيًا يحتوي على عدة كيلوغرامات من المواد المتفجرة، مما أتاح لها التحليق لمسافات طويلة. ونتيجة لذلك، كان نطاق الضرر محدودًا”.
وتابعت: “لا يزال مسار الرحلة الكامل قيد التحقيق، ولكن وفقًا للتقديرات الأولية للجيش، مرت الطائرة بدون طيار عبر سيناء وعبرت البحر الأبيض المتوسط أمام الساحل الجنوبي للاحتلال”.
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المسيرة التي ضربت تل أبيب كانت تحمل حوالي 10 كجم من المتفجرات و تتبع نظام التحكم في القوات الجوية الطائرة بدون طيار لمدة 6 دقائق خلال مسار طيرانها، وخلال هذه الفترة اتخذوا قرارًا بتصنيفها كهدف غير معاد وعدم اعتراضها.
وأضافت الصحيفة أن “المسار الظاهري للمسيرة: مسار دائري أحاط البحر الأحمر، ثم مرت فوق أفريقيا، ثم فوق سيناء ثم من البحر شرقا إلى تل أبيب”.
وبحسب الصحيفة تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الطائرة بدون طيار كانت في الجو لمدة 10 ساعات تقريبًا أثناء رحلتها من اليمن إلى تل أبيب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطائرة المسيرة يافا القوات المسلحة اليمنية غارة الطائرات تل أبيب اليمن بدون طیار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير