اتهامات بالتجسس لصالح كوريا الجنوبية تطال موظفة سابقة في CIA
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وجهت هيئة محلفين كبرى في نيويورك، إلى موظفة سابقة في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، اتهامات بالتجسس لصالح مخابرات كوريا الجنوبية، مقابل حقائب يد وملابس باهظة الثمن ووجبات فاخرة.
وتواجه سو مي تيري (54 عاما)، التي عملت سابقا كمحللة لوكالة المخابرات المركزية، ونائبة ضابط المخابرات الوطنية لشرق آسيا في مجلس الاستخبارات الوطني، ومسؤولة كبيرة في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، تهما بالتجسس لصالح كوريا الجنوبية.
وبحسب الاتهامات، فإن تيري قبلت سلعا فاخرة ووجبات عشاء باهظة الثمن في مطاعم السوشي، مقابل الدفاع عن مواقف الحكومة الكورية الجنوبية أثناء ظهورها في وسائل الإعلام، وتبادل المعلومات مع ضباط المخابرات وتسهيل وصول المسؤولين الكوريين الجنوبيين إلى مسؤولي الحكومة الأمريكية.
كما تُتهم تيري بعمليها كمصدر للمعلومات لصالح المخابرات الكورية الجنوبية، حيث قامت بتسليم ملاحظات مكتوبة بخط اليد حول اجتماع غير رسمي متعلق بكوريا الشمالية في عام 2022، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وذكرت كريستي م. كورتيس، القائمة بأعمال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن تيري كشفت على مدى عشر سنوات بعد مغادرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عام 2013، "معلومات حساسة عن الحكومة الأمريكية للمخابرات الكورية الجنوبية، كما استخدمت منصبها للتأثير على السياسة الأمريكية لصالح كوريا الجنوبية".
وبحسب ممثلي الادعاء، فإن تيري تلقت سرا من ضباط المخابرات الكورية الجنوبية أكثر من 37 ألف دولار عبر إرسال المبلغ إلى برنامج السياسة العامة للشؤون الكورية الذي كانت تيري تديره.
في المقابل، أعلنت دائرة المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية، عن تواصل سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة عن كثب بشأن هذه القضية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، بشكل منفصل، إنه من غير المناسب التعليق على قضية تخضع لإجراءات قضائية في دولة أجنبية.
وقال محامي المتهمة، لي ولوسكي، إن "الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتشوه عمل الباحثة ومحللة الأخبار المعروفة باستقلالها وسنوات خدمتها للولايات المتحدة".
وأضاف أن تيري "كانت منتقدة شديدة لحكومة كوريا الجنوبية خلال الأوقات التي تزعم فيها لائحة الاتهام أنها كانت تتصرف لصالحها"، مشدد على أنه "بمجرد أن تتضح الحقائق، سيكون من الواضح أن الحكومة ارتكبت خطأ كبيرا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة تجسس كوريا الجنوبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکوریة الجنوبیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.