الجزائر: 16 مرشحا محتملا يتقدمون لسباق الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تقدم 16 "راغبا" في الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، في الوقت الذي أغلقت فيه السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات باب إيداع ملفات التقدم للترشح في منتصف ليل أمس الخميس.
وتقوم السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات - التي تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات - بفحص والبت في ملفات المتقدمين حتى 27 يوليو الجاري، وهو تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التي تم قبول ملفات ترشحها، قبل أن يتم رفع قائمة المترشحين المقبولين إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية.
ومن أبرز المرشحين المحتملين للسباق الرئاسي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وممثل جبهة القوى الاشتراكية أقدم الأحزاب السياسية المعارضة، يوسف أوشيش، وطارق زغدود (حزب التجمع الجزائري).
وتقدمت سيدتان للدخول في السباق الرئاسي، ويتعلق الأمر بالمحامية والحقوقية زبيدة عسول، وكذلك سيدة الأعمال الجزائرية سعيدة نغزة.
يذكر أن الراغبين في الترشح للرئاسة ملزمون، طبقا للقانون المنظم للانتخابات الجزائرية، بتقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل، موزعة على 29 ولاية على الأقل، أو قائمة تتضمن 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية ويجب أن تجمع عبر 29 ولاية على الأقل، وينبغي ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1200 توقيعا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الجزائر الانتخابات الرئاسية الأحزاب السياسية على الأقل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
شارك أكثر من 85 ممثلاً عن الشباب والمجتمع المدني والإعلام والجهات الحكومية في ندوتين نقاشيتين عقدتا خلال الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الجاري، تناولتا دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة خلال الانتخابات، وتعزيز الحوار المجتمعي والسلم الأهلي.
ونظمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الندوة الأولى، التي ركزت على تعزيز أمن الانتخابات، وجمعت ممثلين عن وسائل الإعلام، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وزارة الداخلية، الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، ومنظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد. وبلغ عدد الحضور نحو 70 مشاركاً، شكلت النساء 35% منهم.
وتناولت النقاشات المشهد الإعلامي في ليبيا، وانتشار المعلومات المضللة والمغلوطة، وتأثيرها على نزاهة وشفافية الانتخابات.
وقدّم ممثلو المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عرضاً حول جهود التوعية، كما استعرضت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي دراسة حالة حول الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، وما رافقها من اختلالات إعلامية. كما ناقش المشاركون الأدوات المحلية والدولية لمكافحة حملات التضليل الإعلامي وسُبل الحد من آثارها.