قدم شاب أمريكي من ولاية كونيتيكت، روبرت تولبي (23 عاماً)، مفهوماً جديداً لإعادة التدوير بعد خضوعه لعملية شفط دهون، إذ طلب من الأطباء الاحتفاظ بالشحوم لتحويلها إلى صابون عضوي. وشارك تولبي خطوات صنع صابونته الطبيعية في مقطع فيديو عبر حسابه على "تيك توك"، الذي يتابعه أكثر من مليون شخص. بدأت العملية بوضع الشحوم في وعاء وإضافة الغسول الطبي وزيوت الفانيليا وبتلات الورد للتعطير، ثم تجميد المادة ونقلها إلى قالب مستطيل وتقطيعها إلى مكعبات قابلة للاستخدام.



جاءت ردود الفعل على فكرة تولبي متباينة، حيث رحب البعض بالفكرة بينما وجدها آخرون مثيرة للاشمئزاز. وأشار تولبي إلى أن فكرته تهدف إلى تطبيق قاعدة "صفر نفايات" للحفاظ على البيئة، معتبراً أن صابون الدهن البشري يمثل خطوة إيجابية في مجال إعادة التدوير. وأوضح أنه توصل إلى الفكرة بعد إزالة 400 سم مكعب من شحوم جسمه خلال العملية.

فيما حذر الخبراء من صنع الصابون في المنزل، مشددين على ضرورة اتخاذ أقصى الاحتياطات مثل إبقاء النوافذ مفتوحة لتجنب أي انفجار محتمل. ونبهوا إلى أهمية اختبار الصابون على أماكن محددة من الجسم لتجنب الحساسية أو الأمراض الجلدية. وأوضحوا أن صناعة الغسول المرخص تمر بمراحل علمية دقيقة واختبارات متعددة قبل التطبيق على الجسم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“بركان الضفة لن يخمد”..”كتائب شهداء الأقصى” تتبنى عملية الخليل المزدوجة

يمانيون – متابعات
اعلنت “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكرى لحركة فتح الفلسطينية، تبنيها عملية الخليل المزدوجة التي أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود صهاينة بينهم ضابط كبير قبل أيام.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الكتائب في بيان صحفي اليوم الأحد، إنه وفي إطار ردها على عدوان العدو المتواصل في الضفة وغزة، نفذ مقاتلوها مساء الجمعة ، “عملية بطولية مزدوجة”، مؤكدة أن “بركان الضفة لن يخمد”.

ونعت “كتائب شهداء الأقصى” منفذا العملية، “الاستشهادي البطل: زهدي نضال أبو عفيفة، والاستشهادي البطل: محمد إحسان مرقة.

وأضافت الكتائب: “على درب الشهداء الأوائل وعلى طريق النضال والمقاومة، وردًا على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، يواصل مقاتلو شهداء الأقصى ضمن معركة طوفان الأقصى عملياتهم البطولية ضد قوات العدو ، ليؤكدوا بأن بركان الضفة لن يخمد ”.

وأكدت الكتائب أن العملية “تأتي انتقاماً لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم العدو في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحق المسجد الأقصى المبارك.

يذكر أن العملية المزدوجة جاءت بعد ثلاثة أيام من إطلاق جيش العدو عملية عسكرية موسعة في شمال الضفة الغربية، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2002، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عائلات، وخلفت دمارا واسعا في المدن والمخيمات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • عملية في الأنبار تكشف عن دور أمريكي يتعدى “الاستشاري”
  • الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: انطلاق عملية تجميع المعطيات لدى الأسر
  • القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية غوش عتصيون المزدوجة
  • الكيان يصاب بالحرج الشديد.. القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية غوش عتصيون المزدوجة
  • “بركان الضفة لن يخمد”..”كتائب شهداء الأقصى” تتبنى عملية الخليل المزدوجة
  • فصائل فلسطينية عن عملية الخليل: رد طبيعي على مجازر الاحتلال.. ولينتظر المزيد
  • 4 أسئلة حول عملية الخليل ومنفذها مهند العسود
  • الشعبية: عملية الخليل تُثبت عجز العدو أمام إرادة المقاومة وتُعيد رسم معادلات الردع بالضفة 
  • الفلاحي: عملية الخليل نوعية وتم التخطيط لها بشكل جيد
  • "المجاهدين" تبارك عملية الخليل وتدعو لتصعيد المقاومة