أسباب الشعور بالخمول والنعاس بعد الأكل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الشعور بالتعب والخمول بعد تناول الطعام يمكن أن يكون نتيجة طبيعية لأنماط الهضم، حيث تشمل العوامل التي قد تلعب دوراً في ذلك نوع وكمية الطعام الذي يتناوله الشخص.
طبيب يكشف أسباب تشنجات الساق.. نقص فيتامين د أبرزها فضيحة.. مصطفى بكري يستنكر واقعة تعرض فريق كاظمة الكويتي للنصب في مصر(فيديو)
وهناك بعض أنواع الأطعمة والوجبات يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالخمول بشكل خاص بعد تناول الوجبة، ويسمى انخفاض مستويات الطاقة بعد تناول الطعام بالنعاس بعد الأكل.
ويتفق الباحثون على نظريات مختلفة حول سبب التعب بعد تناول الطعام، ويعتبرونه استجابة طبيعية وليس عادة مدعاة للقلق، سوى في حالات قليلة جداً
أسباب الخمول بعد الأكل
نوعية الطعام التي تسبب الخمول بعد الأكل الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات يمكن أن تجعل الأشخاص يشعرون بالنعاس أكثر من الأطعمة الأخرى
يساعد الحمض الأميني المسمى التربتوفان، والذي يوجد في العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين الجسم على إنتاج السيروتونين، فيما تساعد الكربوهيدرات الجسم على امتصاص التربتوفان.
وبالتالي فإن تناول وجبة غنية بالبروتين والكربوهيدرات قد تجعل الأشخاص يشعرون بالخمول والنعاس بعدها مباشرة.
كمية الطعام المتناولة يمكن أن تسبب الخمول والتعب تناول الدهون قد يسبب الخمول بعد الأكل.
كما توجد بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في الشعور بالخمول والتعب، مثل قلة النوم ليلاً والأرق اللذين يؤديان إلى الخمول والتعب والنعاس طيلة النهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعور بالتعب الخمول الشخص الباحثون الخمول بعد بعد تناول بعد الأکل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.