صنعاء تتوعد الكيان «بالرد على الرد ان حدث»!
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وقال نائب مدير التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية العميد عبدالله بن عامر بانه سيكون هناك رد على الرد إن حدث الرد
وكان وزير الدفاع الصهيوني قد هدد بالرد على عملية القوات المسلحة اليمنية في تل ابيب فجر اليوم وسرعان ما أتى الرد من صنعاء بالرد على اي اعتداء.
وفي سياق متصل اكد العميد بن عامر ان الإجراءات الإسرائيلية في منطقة يافا بعد العملية اليمنية تؤكد أن المنطقة وهي مركز اقتصادي أمني سياحي لم تعد آمنه.
واشار الى ان الإجراءات الأمنية والعسكرية تثير قلق السكان أكثر وتجعلهم يعيشون ظروف الحرب فهناك دوريات لسلاح الجو على مدار الساعة فوق الأجواء وهناك استنفار أمني مستمر على الأرض.
من جهته قال محافظ ذمار عضو المكتب السياسي لانصار الله محمد البخيتي في مداخلة مع التلفزيون العربي :"مستعدون لأي رد إسرائيلي ضد اليمن و رهاننا الأول هو على تأييد الله تعالى لنا قبل رهاننا على قوتنا العسكرية ولا نخشى إحد في هذا الكون سوى الله
وبعث البخيتي لنتنياهو قائلا:-" هذه رسالتنا لنتنياهو بعد الوصول لتل أبيب وهذا هدفنا و هو وقف المجازر في غزة ."
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
الشيخ وضاح بن مسعود
في ظل تصعيدٍ خطير ينم عن غطرسة القوة، عادت الطائرات الأمريكية لتشن غاراتٍ عدوانية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً بأسلوبٍ همجي الأحياء السكنية الآمنة، وتزهق أرواح مدنيين أبرياء، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني وإرهابَه. لكن صنعاء، حصن الكرامة والعزة، تردّ بصوتٍ واحد: “لن تنثني، ولن تتراجع عن مواقفها الإنسانية والأخلاقية، ولن تتأخر في الرد على هذه الجرائم…
العدوان على المدنيين.. جرائم حرب بلا أدنى شك ما تقترفه الولايات المتحدة اليوم ليس سوى فصلٌ جديد من فصول انتهاك القانون الدولي. فاستهداف الأحياء السكنية، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل الأبرياء تحت ذريعة “الردع الأمني”، هو جريمة حرب لا تُغتفر. فكيف يُبرر العدوان على أطفالٍ ونساءٍ لم يحملوا سوى حقهم في العيش بسلام؟ إنها سياسة الترهيب التي تعكس انهيارَ المبادئ الإنسانية في عقر دار من يفترضون أنفسهم حراساً للديمقراطية!
صنعاء وغزة: وقفة إنسانية لا تُكسَر بالسلاح .. اليمن، بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبه البطل، لم ولن يتخلى عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني تحت نير الاحتلال والحصار. إن دعم اليمن لغزة ليس ترفاً سياسياً، بل هو التزامٌ بقيم العدالة والإنسانية والدفاع عن المظلومين، والغارات الأمريكية لن تُطفئ لهيبَ التضامن اليماني، بل ستزيده اشتعالاً. فالشعب الذي يؤمن بحقّه في الحرية، لا يمكن أن يتخلى عن إخوانه المظلومين تحت تهديد القنابل….
الرد اليمني: سيادةٌ لا تُمسّ وإرادةٌ لا تُقهَر اليمن، بتاريخه النضالي العريق، يعلم جيداً أن العدوان الخارجي هو نقيض الأمن والاستقرار، ولئن ظنَّ المعتدون أن قصف المدن سيلوي ذراعَ الإرادة اليمنية، فإنهم يجهلون أن كلَّ قذيفةٍ تُطلق تُذكِّر الشعبَ اليمني بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته،…. الردُّ لن يتأخر،….. وسيكون بحسابٍ دقيق، لأن السيادة اليمنية خطٌّ أحمر، والمساس بها هو استفزازٌ لمليونية شعبٍ يؤمن بأن “الموت خيرٌ من الحياة تحت النار الأمريكية…..
ختامًا
اليمن لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الأمريكية، وصنعاء ليست لقمة سائغة يسُهل ابتلاعها، إنها أرضٌ تحمل في ترابها دماء الأجداد، فكما انتصر اليمنُ على كلّ من حاول اختراق سيادته عبر التاريخ، سيبقى صامداً اليوم، داعياً للعالم أن يتعلم درساً واحداً
لا سلام مع العدوان، ولا حياة مع الذل.