الحركة التقدمية الكويتية تحيي العملية اليمنية النوعية في يافا المحتلة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تحيي الحركة التقدمية الكويتية العملية اليمنية النوعية التي اخترقت العمق الصهيوني وكشفت من جهة أنّ منظومة الردع لدى العدو ليست منيعة، وأبرزت من جهة أخرى التحول النوعي في سلاح وقدرات قوى المقاومة الفلسطينية وقوى الإسناد العربية.
وأشادت الحركة بدور جبهات الإسناد العربية في دعم شعبنا العربي الفلسطيني الصامد ورفد المقاومة الفلسطينية الباسلة، ونحيي تصاعد عملياتها ورد فعلها على كل مجزرة يقوم بها العدو الصهيوني ضد شعبنا في غزة واستعدادها لمواصلة هذه العمليات النوعية ما دام العدوان مستمراً.
وتحيي الحركة التقدمية الكويتية المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تخوض منذ السابع من أكتوبر الماضي معركة حققت فيها نصراً استراتيجياً ولازالت تواصل صمودها وتصديها للعدو المحتل، الذي فَقَدَ توازنه واندفع مسعوراً في ارتكاب المجازر ضد أبناء شعبنا، التي طالت كل أشكال الحياة في غزة، بما في المستشفيات والمدارس ومخيمات الإيواء.
ودانت الحركة الدعم المستمر، الذي يقدمه الغرب الإمبريالي كالولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي للكيان الصهيوني مما يجعلهم شركاء أساسيين في المجازر التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وبذلك يؤكد دعمهم للكيان أنه بالأساس قاعدة متقدمة للغرب الإمبريالي لضمان السيطرة على مقدرات أمتنا ونهب ثرواتها وإخضاعها.
ومن جانب آخر، لقد جاء القرار الأخير الصادر عن الكنيست الصهيوني برفض إقامة دولة فلسطينية ليؤكد فشل اتفاقية الذل والعار المسماة اتفاقية أوسلو، وليبدد وهم الدولتين ويعيد الاعتبار لخيار المقاومة وتحرير كامل الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني من البحر إلى النهر، انطلاقاً من حقيقة أن المعركة مع هذا العدو المحتل المدعوم إمبريالياً إنما هي معركة وجود فلا خيار إلا التمسك بالمقاومة حتى التحرير.
ختاماً نحيي أحرار أمتنا وأحرار العالم المستمرين في دعم الشعب الفسلطيني ومقاومته في مختلف الميادين.
الوسومالحركة التقدمية الكويتية اليمن فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحركة التقدمية الكويتية اليمن فلسطين الحرکة التقدمیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.