الحرب في نهايتها قولاً واحداً
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الحرب في نهايتها قولاً واحداً
محمد الأمين عبد النبي
تطورات المشهد السوداني في الأيام القليلة السابقة تشير إلى حقيقة أن الحرب في السودان على نهايتها، ما يعزز هذه الحقيقة هي الجهود المبذولة والوقائع على ارض الواقع، يمكن اجمالها في؛ نتائج مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية تحت شعار معاً لوقف الحرب والذي خطوة لتوحيد الصوت المدني الداعم لوقف الحرب واحلال السلام والتوافق السياسي.
صحيح؛ فرص حل الأزمة باتت كبيرة وقرر وقف الحرب أصبح قال قوسين أو ادنى، ولكن مازالت التحديات والصعوبات ماثلة، الأمر الذي يتطلب مواصلة الضغط علي طرفي الحرب وتشجيعهما لوقف إطلاق النار طويل المد لوضع حداً لمعاناة السودانيين، وتعزيز دور المجتمع الإقليمي والدولي للانتقال من إدارة الأزمة الي حلها.
تبقى سؤالان لاستكمال هذه الجهود هما: سؤال ماهية ونوعية الحل المطلوب End Game؟. وسؤال اليوم التالي؟. وهذا؛ يتطلب إرادة أكبر ورؤية واضحة منعاً للانتكاسة وفتح أفق الحل السياسي الشامل.
الوسومآبي أحمد الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوربي لكرة القدم الجيش الحرب الدعم السريع السلام السودان بورتسودان مؤتمر القاهرة محمد الأمين عبد النبي منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آبي أحمد الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوربي لكرة القدم الجيش الحرب الدعم السريع السلام السودان بورتسودان مؤتمر القاهرة منبر جدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".