إنشاء أول رابطة عامة لأطباء التغذية العلاجية في مصر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت النقابة العامة للأطباء عن إنشاء رابطة أطباء التغذية العلاجية العامة في مصر، وهي أول رابطة عامة تنشأ بالنقابة. أجريت انتخابات الرابطة بمقر النقابة العامة للأطباء، بحضور أمين عام النقابة الدكتور محمد فريد حمدي، والأمين العام المساعد الدكتور خالد أمين، وعضوي مجلس النقابة العامة للأطباء الدكتور مايكل يوسف مقرر الروابط الطبية، والدكتور أحمد السيد مقرر لجنة الشباب.
أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز الدكتورة دعاء جنينة بمنصب رئيس رابطة أطباء التغذية العلاجية العامة، والدكتور مدحت العربي بمنصب نائب رئيس الرابطة، والدكتور أحمد سعيد عامر بمنصب مقرر الرابطة العامة. كما فاز بمقاعد الرابطة فوق السن الدكتور تامر سلوم، والدكتور محمود مصيلحي، والدكتور بيتر صفوت. وفاز بمقاعد تحت السن الدكتورة فاتن سلامة، والدكتورة أماني العوامي، والدكتور أحمد حسن.
يُذكر أن النقابة العامة للأطباء بدأت في عام 2019 تشكيل الروابط الفرعية للتخصصات الطبية المختلفة في المحافظات، وفي حال تكوين 5 روابط فرعية، يحق لهم إنشاء رابطة عامة بالنقابة العامة للأطباء. وتتمنى نقابة الأطباء التوفيق لجميع الروابط، مؤكدة أن تشكيل الروابط يعد إضافة إلى النشاط العلمي والاجتماعي للتخصصات المختلفة ودراسة المشاكل التي تواجه التخصص والعمل على حلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي الثورة السورية هيئة أسسها ناجون من صيدنايا للدفاع عن معتقلي نظام الأسد
رابطة أسسها معتقلون سابقون في سجن صيدنايا نهاية يناير/كانون الثاني 2025، ويغطي نشاطها كافة أراضي الجمهورية العربية السورية، وتهدف إلى "كشف الانتهاكات التي تعرّض لها معتقلو سجون الأسد والدفاع عن حقوقهم منذ اندلاع الثورة السورية".
النشأة والتأسيستأسست الرابطة بقرار رقم "155" صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا نهاية يناير/كانون الثاني 2025، وقد صنفت الوزارة مجال عملها في قطاعات التعليم والتمكين والقانون والدفاع عن الحقوق، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية.
ومن ساحة سجن صيدنايا العسكري قرب العاصمة السورية دمشق أعلن ناشطون وحقوقيون وأهالي معتقلين في 15 فبراير/شباط 2025 تدشين "رابطة معتقلي الثورة السورية"، وسط حضور مئات الناجين من المعتقلات وذوي المفقودين والضحايا في السجن.
وبلغ عدد المنتسبين إلى الرابطة 1472 شخصا من الناجين وعوائل المفقودين، 340 شخصا منهم يعانون من مرض السل نتيجة الظروف الصحية المتدهورة في السجون والإهمال الطبي الذي تعرضوا له.
يوم الإعلان تجمّع في الساحة الخارجية لسجن صيدنايا معتقلون محررون برفقة عائلاتهم وذوي المفقودين ووفود شعبية من مختلف المحافظات السورية.
وحمل الحاضرون لافتات تعبر عن مطالبهم وتذكر بقضية "قيصر" ومازن الحمادة الذي وجد جثمانه عقب تحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، كما رفعوا صور أحبائهم المفقودين، في حين زينت صورة منشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت منصة الفعالية.
افتُتحت الفعالية بتلاوة آيات من سورة الفتح بصوت المعتقل المحرر محمد الجاسم، ثم ألقى مدير الرابطة حسين النادر كلمته الترحيبية، تلاها خطاب ألقاه المدير التنفيذي للرابطة شادي قطيش، والذي أكد فيه أن الرابطة ليست مجرد مؤسسة، بل هي "صوت المفقودين وأهاليهم الذين عانوا من مآسٍ كثيرة، في ظل غياب المنظمات الدولية والحقوقية وتخاذلها".
كما شدد قطيش على أن أهم ما يحتاجه الناجون بعد خروجهم من المعتقل هو الرعاية الصحية، وقدّم مجموعة من المعتقلين المحررين عرضا مسرحيا قصيرا استعرضوا فيه تفاصيل حياتهم اليومية داخل السجن، مع التركيز على معاناة نقص الطعام وضعف التغذية والممارسات القمعية للسجانين.
وإلى جانب هذه الفعاليات تخلل إعلان تأسيس رابطة معتقلي الثورة السورية عروض أثارت الجدل وسط السوريين، مثل فرقة عراضة شامية وإعلانين تجاريين لشركة بيع قهوة وشوكولاتة داخل السجن.
وأثارت هذه الفعاليات استياء واسعا بين السوريين، وانتقد ناشطون تنظيمها في باحة السجن الذي عرف بأنه "مسلخ بشري" بسبب أساليب التعذيب التي ارتكبت داخله، واعتبروا ذلك استخفافا بمعاناة المعتقلين وعائلاتهم.