الداخلية تكشف حقيقة اقتحام رجلي شرطة لمقهى بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية حقيقة اقتحام رجلي شرطة لمقهى بالقليوبية ، حيث تداول على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى مقطعى فيديو يظهر خلالهما مداهمة رجلى شرطة لأحد المقاهى.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها انه بالفحص تبين أنه بتاريخ 25/5/2024، ورد بلاغ لمديرية أمن القليوبية بوقوع مشاجرة كبيرة بين طرفين بدائرة قسم شرطة أول بنها، أحدهما صاحب مقهى وبعض أعوانه تعدى على إثرها الطرفين على بعضهما باستخدام أسلحة نارية وبيضاء وقطع خشبية "شوم"، مما أدى إلى إصابتهم.
وأثناء قيام القوة الأمنية بالسيطرة على موقع المشاجرة قام أحد المتهمين بالتعدى على أحد الضباط وإصابته بجرح قطعى بالرأس "طوله 13 سم"، وتجاوز فردين من القوة الأمنية فى التعامل مع الموقف، وتم إحالتهما للتحقيق وفقاً لثوابت الوزارة .
كما تم ضبط طرفى المشاجرة والأسلحة المستخدمة فى الواقعة فى حينه، وعرضهم على النيابة العامة، والتى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات "مازالو قيد الحبس".
وتبين أن مقطعى الفيديو المشار إليهما مجتزئين من واقعة المشاجرة.. ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه جماعة الإخوان الإرهابية من تزييف الحقائق ونشر مجتزأت من مقاطع الفيديو لتشويه الواقع لمحاولة إثارة البلبلة.
وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج المقطعين المشار إليهما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مقهى القليوبية الداخلية حوادث
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف عن خطة جماعة الإخوان لتقسيم المجتمع وزعزعة الأمن في مصر
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية خططها الخبيثة منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928، مستغلًة كل الوسائل التي يمكن من خلالها تفتيت وحدة الشعب المصري وزرع الٌفرقة بين أبنائه، من أجل تقسيم الشعب إلى فئات وجماعات بهدف إتاحة الفرصة لنفسها لنشر أفكارها ومعتقداتها المضللة، وهذا ما رفضه الشعب المصري إجمالًا وتفصيلًا.
خطط الإخوان لتقسيم المجتمعوكشف عاصم عبد الماجد، القيادي في جماعة الإخوان، عن تفاصيل خطيرة حول اعتصام رابعة العدوية ونوايا جماعة الإخوان المسلمين تجاه القوات المسلحة المصرية، مشيرًا في تسجيل مصور انتشر مؤخرًا، بأنهم خططوا إلى تقسيم الجيش بهدف إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، مؤكدًا أن هذا الخيار كان سبيلهم الأخير لإنقاذ الوضع، إلا أن الخطة باءت بالفشل.
وفي الفيديو الذي حذفه موقع الفيديوهات «يوتيوب» لاحقًا لاحتوائه على تصريحات تحريضية، أكد عبد الماجد أن اعتصام رابعة كان وسيلة لتحقيق زخم شعبي كبير يهز الجيش ويؤدي إلى انقسامه، مما يسهم في تحقيق عودة المعزول، قائلًا: «كنا في رابعة ونتلقى تسريبات ومعلومات تفيد بأنه إذا أبدى الشعب تمسكًا بمرسي، فإن وحدة الجيش ستتفتت، بشرط أن يكون هناك زخم شعبي قوي، وكنا نرى أن هذا هو خيار النجاة الأخير الذي يمكن أن ينقذ الجماعة».
مهاجمة الإخوة الأقباطواستطرد عبد الماجد قائلاً: «إن انقسام الجيش كان الحل السريع في نظرنا، لأن المواجهة المباشرة مع الجيش كانت غير ممكنة، وكان هناك احتمال بأن تفقد جبهة الجيش وحدتها إذا نزل الشعب بقوة إلى الشارع، كما هاجم النخبة السياسية والأقباط، واصفًا إياهم بالبلطجية، مدعيًا أن هناك تهديدات من بعض الأقباط والنخبة تفيد بأن 30 يونيو سيكون نهاية الإسلام في مصر».
وتعد هذه الاعترافات أحد أبرز الاعترافات حول اعتصام رابعة العدوية، إذ تُظهر بوضوح أهداف الجماعة ومحاولاتها للتأثير على وحدة الجيش واستقرار البلاد، مما يسلط الضوء على خلفيات الأحداث الدامية التي شهدتها تلك الفترة.