الرئيس التونسي قيس سعيد يعلن ترشحه لولاية ثانية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلنت الرئاسة التونسية، أن الرئيس قيس سعيد أكد ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من أكتوبر، وبذلك يكون ترشحه القانوني لولاية ثانية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، نيته، الترشح لفترة رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه في الفترة القانونية لذلك.
وكانت مؤسسة الرئاسة التونسية قد أعلنت في بيان لها، أن الرئيس التونسي قيس سعيد حدد يوم الـ 6 من أكتوبر 2024، موعدا للانتخابات الرئاسية التونسية.
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الثلاثاء، أمرًا بدعوة أبناء شعبه للانتخابات الرئاسية يوم الأحد الموافق 6 من أكتوبر المقبل، بحسب وكالة الأنباء التونسية.
شروط الترشحبالنسبة لشروط الترشح لخوض سباق الرئاسة في تونس، فقد أعلنها رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، موضحاً أنها ليست جديدة وتم إقرارها منذ دخول الدستور الجديد حيز النفاذ فى سنة 2022.
وفى مقدمة تلك الشروط أن يكون ناخبا مسجلا في سجل الناخبين، أن يكون تونسيا غير حامل لجنسية أخرى مولود من أب وأم وجد لأب وجد لأم تونسيين وكلهم تونسيون دون انقطاع.
غير أنه رغم صعوبة جمع التزكيات، أعلن 11 مرشحاً نيتهم خوض الانتخابات، بعضهم ترشحوا في انتخابات سابقة، فيما يتوقع أن يتضاعف العدد بحلول موعد تقديم الترشيحات المقرر نهاية يوليو.
أما من بين الأسماء التي عبّرت عن نيتها الدخول في المنافسة على كرسي الرئاسة، المنذر الزنايدى وهو أحد أهم وزراء نظام بن علي.
كما انضم إلى السباق متقاعدان من الجيش وهما الأميرال المتقاعد كمال العكروت والعقيد عادل الدو، إلى جانب النائب السابق الصافي سعيد، الذى يعتزم تكرار التجربة رغم حصوله على أصوات متدنية فى رئاسيات 2019.
فيما أعلنت حركة النهضة أنها لن تقدم مرشحا عنها للتنافس في سباق الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاًرسميا.. الحزب الجمهوري يرشح ترامب لانتخابات الرئاسة
نيوريوك تايمز: بايدن بدأ في تقبل فكرة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
فانس يدعو الأمريكيين للتصويت لترامب واختيار مسار جديد في انتخابات نوفمبر المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس قيس سعيد رئيس تونس الانتخابات التونسية انتخابات تونس تونس 2024 انتخابات تونس 2024 الرئیس التونسی قیس قیس سعید
إقرأ أيضاً:
أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.
وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.
واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.
وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.
وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.
وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.
جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.
كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.
وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.
أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.