استطلاع: الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف فقدان الوظائف في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كشف استطلاع جديد أجرته شركة أليانز ريسيرش للتأمين أن الذكاء الاصطناعي يؤجج المخاوف بشأن فقدان الوظائف في ست دول أوروبية. وأظهرت النتائج أن 46% من المشاركين يتوقعون أن يقلل الذكاء الاصطناعي عدد الوظائف، بينما يعتقد 33% فقط أنه يمكن أن يوسع سوق العمل. شمل الاستطلاع نحو 6300 شخص بالغ من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والنمسا.
أشار الاستطلاع إلى أن 51% من المشاركين يرون أن الذكاء الاصطناعي يوسع فجوة المهارات وعدم المساواة، في حين أعرب 21% فقط عن تفاؤلهم بشأن الفوائد المحتملة لهذه التكنولوجيا. وقال الباحث آرني هولزهاوزن من شركة أليانز إن السكان في العديد من الدول الأوروبية يشعرون بالقلق من التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي، مما يجعلهم متشككين حيال تأثيراته.
رغم هذه المخاوف، يتوقع الخبراء أن يكون للذكاء الاصطناعي فوائد اقتصادية كبيرة. وأوضح هولزهاوزن أن الحل يكمن في استخدام الذكاء الاصطناعي لتكملة وتوسيع مهارات الموظفين، وليس استبدالهم. في ضوء التحديات الديموغرافية ونقص العمالة الماهرة في العديد من البلدان، يمكن أن يشكل الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لتحسين سوق العمل وتعزيز الإنتاجية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.