رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات: ليس هنالك مكان آمن بغزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات ( عدل ) برئاسة الدكتور محمد الشامي الانتهاكات الهائلة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد الدكتور محمد الشامي رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني له عار في جبين الإنسانية جمعاء كما أنه يعكس تواطئ القوى العالمية الفاعلة مع الجيش الإسرائيلي الغاشم.
وأضاف الشامي: شهدنا وشهد العالم بأسره، قنابل تزن ألفي رطل صبت على رؤوس الفلسطينين الأبرياء المدنيين، لم يسلم منها لا المستشفيات ولا المدارس ولا الأطفال و لا النساء ولا السكان المدنيين، أبيدت مناطق بأسرها و محيت من على وجه الأرض و شهدناها وشهدهاالعالم بأسره.
وواصل: لقد دمرت المستشفيات وتم التجاهل التام لحياة المدنيين فلم يعد هنالك مكان آمن في غزة وفلسطين بأسرها.
وطالب الشامي كل الأحرار في العالم وخاصة المشتغلين في مجال حقوق الإنسان بالوقوف صفا واحدا مع أبناء الشعب الفلسطيني مظهرين تلك الجرائم التي ترتكب بحقه، ومنددين بممارسات الجيش الإسرائيلي التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولى التحالف الدولي الحقوق والحريات الدكتور محمد الشامي الصهيوني الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني : أعداد الجرحى في العدوان فاقت قدرة المستشفيات
عرضت قناة إكسترا نيوز، خبرا عاجلا يفيد بأن مسئول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن أعداد الجرحى فاقت قدرة المستشفيات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في أسواق غزة.. ومعاناة كبيرة في تأمين الطعام.
وأضاف مسئول الإعلام بالهلال الأحمر: طواقمنا تواصل العمل.. لكن هناك أعدادا كبيرة من الضحايا تحت الأنقاض.
ودعا الاتحاد الأوروبي، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أنّ استئناف التصعيد في غزة أمر مرعب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني الدولي في غزة.
وفي السياق ذاته، أكدت المفوضية الأوروبية، أن تجدد التصعيد في قطاع غزة يجب أن يتوقف.
يأتي هذا التصعيد بعد فترة من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا للمرحلة الأولى منن الاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بعدما أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد رحب سابقًا بالمبادرة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا دعمه لجهود تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية واستئناف جهود السلام، بهدف حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.