بايدن: نعمل بلا كلل للإفراج عن الصحفي غيرشكوفيتش
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن الولايات المتحدة تعمل "بلا كلل" لضمان الإفراج عن الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي حكم عليه الجمعة في روسيا بالسجن 16 عاما.
وقال بايدن في بيان إن غيرشكوفيتش "استهدفته السلطات الروسية لأنه صحفي وأميركي. نعمل بلا كلل للإفراج عن إيفان وسنواصل القيام بذلك".
بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن تعمل باستمرار لإعادة المحتجزين الأميركيين في روسيا.
واعتبر متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الحكم بالسجن على غيرشكوفيتش بتهمة التجسس "يثير قلقا كبيرا" يتصل بحرية التعبير.
وصرح فرحان حق لصحافيين أن مكتب حقوق الانسان في المنظمة الأممية يرى أن الحكم على الصحافي "يثير قلقا كبيرا يتصل بحقه في حرية التعبير بوصفه صحافيا. يجب أن يتمكن الصحافيون من ممارسة مهنتهم الاساسية ضمن بيئة آمنة ومن دون خوف من العقاب"، مضيفا أن الأمم المتحدة تدعو إلى الإفراج عن "جميع الصحافيين المعتقلين في روسيا لسبب بسيط هو قيامهم بعملهم".
وندد الاتحاد الاوروبي "بشدة" بالحكم الصادر على غيرشكوفيتش، مطالبا بالإفراج عنه، وفق ما أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل.
واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أن الحكم على إيفان غيرشكوفيتش هو "مثال آخر صارخ وغير مرفوض على احتجاز رهينة من جانب روسيا".
وحكمت محكمة روسية، الجمعة، بالسجن 16 عاما على غيرشكوفيتش في ختام محاكمة مغلقة وسريعة بعد إدانته بتهمة التجسس التي نفاها ولم تقدم روسيا أدلة تثبتها.
وتعد إدانته بمثابة شرط مسبق لتبادل محتمل للسجناء مع واشنطن، فموسكو لا تبادل المحتجزين إلا في حالة إدانتهم.
وإيفان غيرشكوفيتش هو أول صحافي غربي يُدان بالتجسس في روسيا.
واحتُجز إيفان غيرشكوفيتش، وهو مراسل معروف بمهنيته، في نهاية مارس 2023، أثناء عمله في إيكاترينبورغ في الأورال بتهمة "التجسس"، وهو اتهام لم تقدم موسكو إثباتات عليه ورفضه الصحافي وعائلته والبيت الأبيض.
وتحتجز روسيا عدة أميركيين آخرين من بينهم ألسو كورماشيفا الصحافية الروسية الأميركية التي تعمل في "إذاعة أوروبا الحرة" وكانت اعتقلت عام 2023 بتهمة انتهاك قانون "العملاء الأجانب"، والجندي السابق في البحرية بول ويلان الذي يقضي حكما بالسجن 16 عاما بتهمة التجسس التي ينفيها.
وتحاكم الروسية الأميركية كسينيا كاريلينا منذ 20 يونيو في إيكاترينبورغ أيضا، بتهمة الخيانة العظمى عن طريق التبرع بالمال لجمعية تدعم أوكرانيا.
وحُكم على أميركي آخر هو مايكل ترافيس ليك، الخميس، في موسكو بالسجن 13 عاما بتهمة تهريب المخدرات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إیفان غیرشکوفیتش فی روسیا
إقرأ أيضاً:
فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور مفاجئ، أعلنت منظمة “هوستيج إيد وورلد وايد” الأميركية اعتقادها بأن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012، لا يزال على قيد الحياة. ورغم غياب معلومات واضحة حول مكانه، أعربت المنظمة عن أملها في أنه ما زال موجوداً، معتمدة على بيانات تقول إنها تشير إلى أنه كان على قيد الحياة حتى يناير 2024. كما ذكر نزار زكا، أحد مسؤولي المنظمة، في تصريحات صحافية أن رئيس الولايات المتحدة كان قد صرح في أغسطس الماضي بأنه يعتقد أن تايس لا يزال حياً.
اختفى أوستن تايس، الذي كان يعمل صحافياً مستقلاً وجندياً سابقاً في مشاة البحرية الأميركية، أثناء تغطيته للاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وكان عمره آنذاك 31 عامًا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه. ومرت السنوات ليظل مصيره مجهولاً، رغم الجهود المستمرة من الحكومة الأميركية لاستعادة الصحافي الأميركي.
في أغسطس من العام الجاري، أحييت وزارة الخارجية الأميركية الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختفاء أوستن، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الحكومة السورية قد تكون وراء احتجازه. وبينما لم تعترف دمشق قط باحتجاز تايس أو تقدم أي دليل على بقائه على قيد الحياة، بقيت الولايات المتحدة تدعو إلى الإفراج عنه. ورافق ذلك تجديد محاولات التفاوض مع دمشق في سنوات ماضية، حيث زار روجر كارستينز، المسؤول الأميركي رفيع المستوى في وزارة الخارجية لشؤون الرهائن، العاصمة السورية في عدة مناسبات على أمل تسوية قضية الصحافي، لكن دون جدوى.
ومع استمرار الوضع المتأزم في سوريا، ساهمت التطورات الأخيرة في فتح السجون من قبل بعض الفصائل المسلحة في حلب وحماة في إعادة تسليط الضوء على قضية أوستن تايس. هذه التحركات أعادت الأمل في إمكانية الإفراج عن الصحافي الأميركي في المستقبل القريب، إلا أن هناك مخاوف من أن تتسبب هذه الظروف المتغيرة في تعقيد الأمور أكثر مما كانت عليه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts