أعراض سرطان الكبد.. أبرزها فقدان الوزن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يعد الكبد واحداً من أهم أعضاء الجسم ويتكون من فصوص، ويعمل كمصفاة تنقي الدم من المواد الضارة التي تخرج من الجسم مع الفضلات، كما يصنع المادة الصفراء التي تفيد في هضم الدهون وصنع بروتينات عديدة يستعملها الجسم لعدة أغراض، ويخزن الغلايكوجين، أي السكر الذي يزود الجسم بالطاقة.
وتستعرض «الأسبوع»، أعراض سرطان الكبد وطرق علاجه، وذلك وفقًا لموقع «كليفلاند كلينك»، وجاءت كالتالي:
سرطان الكبدأعراض سرطان الكبدقد لا تظهر أي أعراض في مراحل الإصابة المبكرة، لكن عند تورم الكبد تظهر العلامات الآتية.
وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الكبد يمثل أحد الأسباب المؤدية إلى تورم الكبد.
- ظهور ورم خلف القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن.
- الشعور بألم قرب الكتف الأيمن أو في الجانب الأيمن من البطن.
- الإصابة باليرقان، وهي حالة مرضية تؤدي إلى اصفرار الجلد.
- فقدان الوزن بدون سبب ظاهري.
- الشعور بالتعب والوهن.
- الشعور بالغثيان.
- فقدان الشهية لتناول الطعام.
- لون البول الداكن.
- انتفاخ البطن.
سرطان الكبدطرق علاج سرطان الكبديمكن معالجة سرطان الكبد بواحدة أو أكثر من السبل الآتية: الجراحة والعلاج الكيماوي وحقن الإيثانول التي ت عطى عن طريق الجلد.
وهناك عدد من العوامل التي تؤثر على العلاج وفرص الشفاء من المرض، وتتضمن هذه العوامل الصحة العامة للمريض والفعالية الوظيفية للكبد ومرحلة مرض السرطان ومستويات ألفا-فيتو بروتين في الجسم.
طرق المعالجة الجراحية- الاستئصال بواسطة الموجات الترددية: ويتم من خلالها استخدام مجس مزود بأقطاب كهربائية لتدمير الخلايا السرطانية بالحرارة.
- استئصال جزء من الكبد: وقد يكون هذا الجزء وتداً أو إسفينًا صغير اً أو فص اً كاملا.
- استئصال الكبد بأكمله وزرع كبد جديد: يتم بهذه الطريقة استئصال الكبد بأكمله واستبداله بكبد آخر تم التبرع به من قبل شخص آخر.
العلاج الكيماويالعلاج الكيماوياللجوء إلى أدوية كيماوية لقتل الخلايا السرطانية أو الحد من تكاثرها، وقد يكون العلاج الكيماوي جهازي على شكل حبوب أو حقن تسري عبر كافة أنحاء الجسم.
ومن جهة أخرى هناك نوع آخر من العلاج الكيماوي لمعالجة سرطان الكبد يعرف بالعلاج الكيماوي الموضعي الانصمامي للشريان الكبدي، وفيه يخلط الدواء الكيماوي مع مادة أخرى لغلق الشريان بشكل تام، ويهدف هذا الإجراء العلاجي إلى الحد من وصول الدم للورم الخبيث للقضاء عليه تمام اً، حيث يخضع الورم للعلاج الكيماوي بشك ل مباشر. وفي حال اللجوء لمثل هذا الإجراء العلاجي يستمر تدفق الدم إلى الكبد عبر الوريد البابي الكبدي.
حقن الإيثانول التي تُعطى عن طريق الجلدتنطوي هذه الطريقة العلاجية على حقن الورم الخبيث بالكحول الإيثيلي (الإيثانول) للقضاء على السرطان، إلا أن هذه الطريقة ليست شائعة الاستعمال.
اقرأ أيضاً«قد تكون أورام سرطانية».. أستاذ جراحات يكشف عن علاج الزوائد الجلدية «فيديو»
القاتل الصامت.. ماذا تعرف عن سرطان المبيض؟ «الأعراض وطرق العلاج»
أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض سرطان الكبد الكيماوي سرطان الكبد علاج سرطان الكبد العلاج الکیماوی أعراض سرطان سرطان الکبد
إقرأ أيضاً:
«أعراض وأسباب الأورام» ندوة توعوية بمجمع إعلام شبين الكوم في المنوفية
عقد مركز إعلام شبين الكوم ندوة تحت عنوان «الكشف المبكر عن الأورام»، في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بعنوان «ايد في إيد هننجح أكيد» التي تهدف للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية.
نصائح الوقاية من الأوراموقال الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي، إن علاج الأورام يعتمد على نوع الورم، ومرحلته، ويشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، والعلاجات المناعية أو الموجهة، وأن أهم النصائح الوقائية للوقاية من الأورام، هي تجنب التدخين، والكحول، واتباع نظام غذائي صحي، ومٌمارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التعرض لمواد مسرطنة، والفحص الدوري للكشف المبكر.
وأضاف«حجازي»، أن تعريف الورم، هُو نمو غير طبيعي للخلايا، ويمكن أن يكون حميدًا غير سرطاني أو خبيثًا سرطانيًا، مُشيرا إلى أن هناك فرق بين الورم الحميد والخبيث، فالأول لا ينتشر إلى الأنسجة المحيطة أو أعضاء أخرى وغالبًا لا يشكل خطرًا كبيرًا، بينما الخبيث ينمو بسرعة، وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد يكون مُهددًا للحياة.
أعراض الأورام وأسبابهوقالت الدكتورة الشيماء الحنفي، أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة المنوفية، إن أعراض الأورام، عبارة عن ظهور كتلة، أو انتفاخ وألم غير مٌبرر، وفٌقدان الوزن أو الشهية ونزيف، أو إفرازات غير طبيعية، وتغييرات في وظائف الجسم، مثل صعوبة التنفس أو الهضم.
وعن أسباب الأورام، أشارت إلى أن ذلك يحدث بسبب الطفرات الجينية، وعوامل وراثية، والتعرض لمواد مُسرطنة، مثل التدخين والإشعاع، ونمط حياة غير صحي، مثل السمنة وقلة النشاط البدني.