إطلاق مشروع استوديو التراث العمراني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة التراث عن إطلاق مشروع استوديو التراث العمراني، والمتوقع الانتهاء من بناء استراتيجيته بنهاية الربع الثاني من عام 2024م.
وتسعى الهيئة من خلاله إلى تأسيس استوديو متخصص في تطوير أساليب التعامل مع مشاريع التراث العمراني.
كما تعمل على الارتقاء بمنهجية توظيف تقنيات الحفاظ على المباني، والترميم، وعلوم العمارة ومواد البناء، إلى جانب البحث في أحدث التطورات، وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال.
ويُمثّل هذا الإستوديو ثقافة عملٍ مبتكرة؛ كأحد المجالات التي تساهم في إعادة تأهيل أصول التراث العمراني، والمحافظة عليها عبر مدارس العمارة التقليدية العالمية في مجال الحفاظ على المكونات الرئيسة لمباني ومواقع التراث العمراني بشكلٍ مستدام.
ويأتي إطلاق هيئة التراث لمشروع استوديو التراث العمراني ضمن جهودها الحثيثة في المحافظة على مواقع التراث العمراني بمختلف مناطق المملكة.
وتستهدف إعادة تقديم التراث العمراني كأحد أهم مكونات الهوية المحلية، كونه مساراً حيوياً تفاعلياً يرتبط بذاكرة الإنسان السعودي، وعلاقته بالمكان.
ويأتي هذا بما يحقق الحماية، والتمكين، والتطوير لمكونات التراث الثقافي من خلال مشاركة مختصين، وخبراء، وممارسين محليين وإقليميين ودوليين، وبيوت خبرة عالمية.
وستتجه أعمال الهيئة في المرحلة الأولى من المشروع إلى البناء الداخلي للإستوديو. ويتولى الاستوديو مهام تشخيص حالة المبنى ودراسة إعادة الاستخدام، ووضع الحلول التصميمية والوظيفية للفراغ.
كما سيعمل المشروع على إعداد البرنامج المعماري، وتطبيق احتياجات الأمن والسلامة، وملاءمة المعايير القياسية، وتحضير رسومات العمل، وجداول الكميات، والمواصفات والتفاصيل المعمارية، وتفاصيل المواد، والتشطيبات، والأثاث، والاكسسوارات، والعمل على مخططات توزيع الإنارة والأسقف، ومخططات توزيع الأثاث والمناظير، والإشراف والمتابعة خلال مرحلة التنفيذ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة التراث التراث العمرانی
إقرأ أيضاً:
آبل تلغي مشروع نظارات الواقع المعزز
قررت شركة آبل إلغاء مشروع تطوير نظارات الواقع المعزز التي كانت تعمل بأجهزة كمبيوتر ماك، وذلك قبل أن تتمكن الشركة من الإعلان عنها رسميًا.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج، فإن أبل أوقفت المشروع هذا الأسبوع بعد أن أظهرت الاختبارات التي أجراها المسؤولون التنفيذيون أن المنتج لم يعمل بشكل جيد.
كما أن الشركة استمرت في تعديل الميزات التي ترغب في تضمينها، مما أدى إلى إلغاء المشروع في النهاية.
وعلى الرغم من أن هذه النظارات كانت تعمل بنظام التشغيل VisionOS، إلا أنها لم تكن مصممة كخليفة مباشرة لنظارة Vision Pro، بل كانت أشبه بنظارات عادية المظهر وليست سماعة رأس. وبحسب التقارير، فقد أرادت أبل في البداية أن تعتمد نظارات الواقع المعزز على هاتف iPhone في التشغيل والمعالجة، لكن سرعان ما واجهت عقبة تقنية، حيث لم يكن الهاتف الذكي يمتلك القدرة الكافية لدعم ميزات الجهاز، بالإضافة إلى أن تشغيله للنظارات كان يؤدي إلى استنزاف سريع للبطارية.
وكان من المفترض أن تأتي نظارات الواقع المعزز الملغاة بشاشات مدمجة قادرة على عرض المعلومات والصور والفيديو ضمن مجال رؤية المستخدم، مما يجعلها أكثر تفاعلية وأقرب إلى الاستخدام اليومي مقارنة بـ Vision Pro.
كما كانت النظارات تتميز بتصميم أخف وزنًا من سماعة الرأس Vision Pro، ولم تكن تغطي العينين بالكامل، لكنها كانت مزودة بعدسات ذكية يمكنها تغيير لونها لإظهار حالة المستخدم، سواء كان منشغلًا بمهمة أو متاحًا للتواصل.
آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone Epic Games تقلب الموازين.. تغطية رسوم iOS كجزء من تحدي آبلوبحسب ما أوردته بلومبرج، فإن هذا المنتج الملغى كان أشبه بنظارات XReal’s One، وكذلك بنموذج Orion الأولي من ميتا، الذي تم الكشف عنه العام الماضي. وعلى الرغم من أن نموذج Orion يحتاج إلى الاقتران بجهاز "قرص حوسبة لاسلكي" للعمل، إلا أنه لا يتطلب الاتصال بجهاز كمبيوتر أو هاتف، وهو ما كان يجعل نظارات أبل الملغاة منتجًا أكثر استقلالية.
وكانت آبل تعمل على تطوير هذا الجهاز ليكون جزءًا من الاستخدام اليومي للمستخدمين، إلا أن الشركة واجهت تحديات كبيرة، من بينها أن مستخدمي Vision Pro الحاليين لا يعتمدون عليه بالشكل الذي كانت الشركة تتوقعه، مما أثار تساؤلات حول مدى استعداد السوق لاستقبال منتج جديد من هذه الفئة.
كما أشار موظفون داخل فريق تطوير منتجات الواقع المعزز في أبل إلى أن المشروع عانى من نقص في التوجيه الواضح والتركيز، مما أدى إلى تذبذب القرارات بشأن تصميمه ومواصفاته، ومع ذلك، لا تزال أبل مستمرة في تطوير خليفة Vision Pro، كما أنها لم تتخلَّ عن فكرة تطوير نظارات الواقع المعزز في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، تواصل آبل الاستثمار في التقنيات التي كانت جزءًا من المشروع الملغى، مثل شاشات microLED، التي قد تلعب دورًا رئيسيًا في المنتجات القادمة، وعلى الرغم من إلغاء هذا المشروع، لا تزال أبل تسعى إلى تطوير تقنيات جديدة في مجال الواقع المعزز، مما يشير إلى أن خططها المستقبلية لهذه الفئة من الأجهزة لم تنتهِ بعد.