صحيفة عاجل:
2024-07-01@23:03:28 GMT

إطلاق مشروع استوديو التراث العمراني

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

إطلاق مشروع استوديو التراث العمراني

أعلنت هيئة التراث عن إطلاق مشروع استوديو التراث العمراني، والمتوقع الانتهاء من بناء استراتيجيته بنهاية الربع الثاني من عام 2024م.

وتسعى الهيئة من خلاله إلى تأسيس استوديو متخصص في تطوير أساليب التعامل مع مشاريع التراث العمراني.

كما تعمل على الارتقاء بمنهجية توظيف تقنيات الحفاظ على المباني، والترميم، وعلوم العمارة ومواد البناء، إلى جانب البحث في أحدث التطورات، وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال.

ويُمثّل هذا الإستوديو ثقافة عملٍ مبتكرة؛ كأحد المجالات التي تساهم في إعادة تأهيل أصول التراث العمراني، والمحافظة عليها عبر مدارس العمارة التقليدية العالمية في مجال الحفاظ على المكونات الرئيسة لمباني ومواقع التراث العمراني بشكلٍ مستدام.

ويأتي إطلاق هيئة التراث لمشروع استوديو التراث العمراني ضمن جهودها الحثيثة في المحافظة على مواقع التراث العمراني بمختلف مناطق المملكة.

وتستهدف إعادة تقديم التراث العمراني كأحد أهم مكونات الهوية المحلية، كونه مساراً حيوياً تفاعلياً يرتبط بذاكرة الإنسان السعودي، وعلاقته بالمكان.

ويأتي هذا بما يحقق الحماية، والتمكين، والتطوير لمكونات التراث الثقافي من خلال مشاركة مختصين، وخبراء، وممارسين محليين وإقليميين ودوليين، وبيوت خبرة عالمية.

وستتجه أعمال الهيئة في المرحلة الأولى من المشروع إلى البناء الداخلي للإستوديو. ويتولى الاستوديو مهام تشخيص حالة المبنى ودراسة إعادة الاستخدام، ووضع الحلول التصميمية والوظيفية للفراغ.

كما سيعمل المشروع على إعداد البرنامج المعماري، وتطبيق احتياجات الأمن والسلامة، وملاءمة المعايير القياسية، وتحضير رسومات العمل، وجداول الكميات، والمواصفات والتفاصيل المعمارية، وتفاصيل المواد، والتشطيبات، والأثاث، والاكسسوارات، والعمل على مخططات توزيع الإنارة والأسقف، ومخططات توزيع الأثاث والمناظير، والإشراف والمتابعة خلال مرحلة التنفيذ.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة التراث التراث العمرانی

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع دعم المناهج التربوية لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في تشاد

تستعد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" من خلال مركزها التربوي الإقليمي, لإطلاق مشروع دعم المناهج التربوية في جمهورية تشاد.
ويستهدف نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المدارس العربية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من المدارس الابتدائية في تشاد من خلال توظيف "سلسلة تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، والتي أصدرتها المؤسسة من خلال جامعة أم القرى ودعمها بتوفير الأدوات التعليمية اللازمة لتحقيق أهدافها (حواسيب، طابعات، أجهزة عرض)، ووضع خطة تنفيذية تضبط آليات توظيفها في العملية التعليمية، تدريبًا للمعلمين وتدريسًا للمتعلمين، ومن ثم ضمان حسن سير تلك العملية وتحقيق الفائدة المرجوة منها.
أخبار متعلقة وفاة والدة الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود"صنعة جابر".. مشروع يحظى بدعم "إثراء" ضمن مبادرتها للمحتوى العربيالكشافة السعودية تختتم مشاركتها في الملتقى الكشفي العربي بالقاهرةويأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم والتعاون المشترك الموقعة بين المؤسسة والمنظمة لدعم مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، ووعيا بالدور الحضاري للغة العربية في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب والحضارات. ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع 40 معلمًا ومعلمة، و600 طالب وطالبة، في مرحلته الأولى، يتوزعون على 20 مدرسة ابتدائية من مختلف المناطق التشادية.تعزيز اللغة العربية
الشراكة بين المؤسسة والمنظمة في تأتي إطار العمل المشترك لتعزيز اللغة العربية وتمكينها على الصعيد العالمي، والنهوض بتعليمها وتنمية مهاراتها في الدول الأعضاء في المنظمة.
وفي إطار تجويد المشروع فإنه يتم العمل على تقييم المخرجات وفق خطوات وآيات معتمدة تتضمن إجراء اختبارات تحصيلية شهرية للمتعلمين تراعي المهارات اللغوية، على أن تختم كل مرحلة بامتحان نهائي يقيم مدى استفادة الطالب من المنهج التعليمي، ويُمنح بموجبه شهادة موقعة من المنظمة ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويتابع المركز التربوي الإقليمي للمنظمة في جمهورية تشاد الأداء التعليمي للمعلمين من خلال زيارات دورية إلى المدارس المعنية.
ويتضمن المشروع دورة تدريبية مكثفة في كيفية توظيف السلسلة الخاصة بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها"، يؤطرها خبيران (داخلي وخارجي) مرشحان من المنظمة وبتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ويشارك في الدورة التدريبية 40 معلمًا ومعلمة.
جهود كبيرة
يذكر أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، تقود جهودا كبيرة في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية وذلك عبر العديد من المسارات التي يتبناها برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي كان لها بالغ الأثر في رفع مستوى حضور اللغة العربية وتوفير منافذ لتعليمها لغير الناطقين بها.
وتحرص المؤسسة على تبني شراكات دولية لخدمة اللغة العربية، لدعم جهود المؤسسة في التوسع بالشراكات مع المؤسسات التعليمية وذلك انطلاقًا من اهتمام المؤسسة وتركيزها على أفضل الخطط والبرامج لخدمة اللغة العربية، حيث عملت المؤسسة على إبرام العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية وأكاديمية وثقافية في العديد من الدول، وشكلت تلك الجهود دافعًا مهمًا للمهتمين والمختصين الذين وجدوا في تلك البرامج والأنشطة عاملا مشجعا ومهما لدعم وُجود اللغة العربية ومساعدة الراغبين في تعلمها.

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة "غيّر جو" للترويج السياحي
  • إطلاق مشروع دعم المناهج التربوية لنشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في تشاد
  • صور| مشروع ابنتي الغالية يستعرض أنشطته بأصفون جنوب الأقصر
  • إطلاق مسابقة حسن عطية للنصوص المسرحية فى دورتها التاسعة
  • باستثمارات 12 مليار دولار.. شركات مصرية وإمارتية توقع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • محمد رمضان يلعن عن مشروع سينمائي جديد وتعرض لموقف محرج.. أبرز لقطات المؤتمر الصحفي لمهرجان موازين
  • ما أسباب تسجيل «حي السياسب» في سجل التراث العمراني للمملكة؟.. أستاذ تاريخ يوضح
  • توضيح جديد حول انبوب بصرة – حديثة: تنموي وسيرفد الاقتصاد العراقي
  • أمانة الجوف تعلن اكتمال مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمركز الملك عبدالله الثقافي بسكاكا
  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل