مسئول أمني سابق يكشف سرالرقم 11 في تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بين الحين والآخر تتحرك جماعة الإخوان الإرهابية للعودة للمشهد المصري، وبعد أن لفظهم الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، وكشف زيف ادعاءاتهم لم تهدأ الجماعة الإرهابية، فتحركت في كل الاتجاهات عقب الثورة لمدة عام، وبعد أن فشلت عادت قواعدها للجحور، وقياداتها هربت للخارج، ولكن لوحظ مجددا تحرك تلك الجماعة بعد 11 عاما من الهروب خارج مصر.
وكانت سابقا قد دعت المصريين إلى التظاهر يوم 11 /11، لكنها فشلت ولم يستجب الشارع المصري لهم لثقته في القيادة السياسية، فما هو سر الرقم 11 لدى تلك الجماعة الإرهابية.
اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان في جهاز الأمن الوطني سابقا قال، إن الجماعة الإرهابية تتحرك جماهيريا كل 11 سنة مرة.
وأضاف عادل عزب خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري أن عام 2024 موعد التحرك الجماهيري لجماعة الإخوان الإرهابية وفقا لتاريخهم المشبوه.
وسرد اللواء عادل عزب خلال المداخلة جزءا من تاريخ الجماعة الأسود، الذي ارتبط بالرقم 11 قائلا «جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها تسعى إلى أخونة الدولة بالكامل، وتقسيم مصر هدف رئيسي، لافتا إلى أهمية زيادة الوعي أمام أعمال العنف الإخوانية التي تدعو لها».
منوها أنه رغم القضاء على الجماعة داخل مصر، لكن تحرك الإرهابية لم يتوقف، واعتبر أن هذا العام هو موعد تحركها، بعد 11 سنة من طردها في ثورة 30 يونيو
وحذر مسئول ملف الجماعة الإرهابية السابق في جهاز الأمن الوطني من خطورة تحرك هذه الجماعة مشيرا إلى واقعة اختراق إحدى شاشات العرض في شارع فيصل، محملة عليها عبارات مسئية قائلا، إن «هذا ليس تحركا فرديا، والأجهزة الأمنية مدركة تماما، لذلك، لكن أحذر الشباب من الإنجراف ورائهم»
وأضاف اللواء عادل عزب أن رقم 11، رقم له رمزية في مخططات تلك الجماعة منذ نشأتها عام 1928، فبعد تأسيسها في ذ لك العام بـ 11 سنة أعلنت في مؤتمر إمكانية استخدام القوة لنشر الدعوة ومن عام 39 مرت 11 سنة أخرى، ثم بدأ ظهور التنظيم المسلح، التنظيم السري، وبدأت سلسلة العمليات الإرهابية التي انتهت بمقتل النقراشي باشا داخل وزارة الداخلية.
ثم مرت 11 سنة، أخرى بعدها أعلن حسن الهضيبي أنه تم التخلي عن التنظيمات المسلحة، وانتهت سنة 1965، واستهدفت تفجير القناطر الخيرية لفصل محافظات دلتا مصر عن باقي انحاء الجمهورية
ثم اشتغل تنظيم سيد قطب من سنة 51، حتى 62، حتى تم تأسيس التنظيم الدولي برئاسة سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا. وبعد الحل الثاني للجماعة عام 1954 جاءت حادثة المنشية،
بعد وفاة عبد الناصر، أفرج عنهم السادات، بدأت الخطة الاستراتيجية الأخرى بعد 11 سنة انتهت باغتيال السادات حيث استعانت بالتنظيمات السرية التي خرجت من رحمها تحت مسمى الجماعات الإسلامية، لشغل الأجهزة عن مخططاتها. فكلما تمر 11 سنة تنتهي بكوارث، فمنذ 81، انتقلوا للعلنية، حتى جاء عام 1992، وتم ضبط خطة تسمى التمكين للوصول للسلطة كان ينفذها خيرت الشاطر، وهي المعروفة بقضية «سلسبيل».
ولفت اللواء عادل عزب إلى أنه عندما تم اكتشاف هذه الخطة، اشتغلت الأجهزة الأمنية على إرهاب التسعينات وكانت ضمن خطة الجماعة الإرهابية لتوجيه نظر الأجهزة الأمنية لمقاومة الإرهاب فيما تلتقط هي أنفاسها لتنفيذ مخططاتها.حتى جاء عام 2000 لتنفيذ خطة أخونة المجتمع.
و قال اللواء عادل عزب «في 2010 اطلعت على محضر اجتماع لمكتب الإرشاد، مضمونه أنهم اطلعوا على وثيقة مخابراتية تقول إن عام 2011، هو عام الحسم، وكان هذا العام هو عام الربيع العبري، فكانو متفقين إنهم لن يرشحوا أحدا للرئاسة، حيث كانوا يقولون إنهم ما زالوا في مرحلة أخونة المجتمع، وما ينفعش نتخطاها، وما منعهم أيضا أن الرئيس الذي سيتولى البلاد في هذه المرحلة حيشيل الطين، بحسب تعبيراتهم، فقالوا ننتظر الدورتين دول، وبعدين نترشح للرئاسة، حتى يكون المجتمع مهيئ لقبولنا. لكن تطورات الربيع العبري غيرت اتجاهاتهم، حتى صدرت لهم تعليمات من جهات أجنبية، بمعنى «الآن أولا » فدفعوا بمرشحيهم للرئاسة.
وأكمل اللواء عادل عزب: قيادات الإخوان لهم تاريخ مشبوه على مر السنين حول الخطط التي تسعى في تنفيذها حول التمكين للوصول للسلطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج حقائق وأسرار جماعة الإخوان الإرهابية مكتب الإرشاد ملف الإخوان الجماعة الإرهابیة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يحذر من استغلال الإخوان لحادثة طفل دمنهور لزرع الفتنة الطائفية
حذر الإعلامي إبراهيم عيسى من محاولات جماعة الإخوان استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور بشكل ممنهج بهدف إثارة الفتنة الطائفية في المجتمع المصري. وأكد عيسى، خلال تقديمه برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الجماعة تسعى لتضخيم الحادثة والتركيز على ديانة المتهم والضحية لخلق انقسامات طائفية.
أشار إبراهيم عيسى إلى أن جماعة الإخوان تعمدت تسليط الضوء على كون المتهم مسيحيًا والطفل المجني عليه مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداوة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح أن الجماعة تتبع "خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري."
وصف الحادثة بـ"بروفة اجتماعية":
وصف عيسى ما حدث في دمنهور بأنه بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع. وأكد أن هذه المحاولات تتكرر عند وقوع أي حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة. وشدد على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا على قدرة المجتمع المصري على إفشال هذه المخططات بالتماسك والحكمة.
في سياق متصل، شهدت محكمة جنايات دمنهور تطورات في القضية، حيث استجابت لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين بتعديل القيد والوصف وتغيير قرار الإحالة إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. وكانت المحكمة قد استمعت إلى أقوال والدة الطفل والمتهم الذي نفى التهم الموجهة إليه. كما بدأت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة.
في ختام حديثه، أكد إبراهيم عيسى على أهمية وعي المجتمع المصري بمثل هذه المحاولات الخبيثة وضرورة التكاتف لإفشالها، مشددًا على قوة النسيج الوطني والقدرة على تجاوز هذه الفتن.