وفقا لطبيب القلب يوري بيلينكوف، فإن الكثير من الناس لا يعرفون عن ارتفاع ضغط الدم لديهم، وشدد الطبيب على أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون بدون أعراض.

 

تحدث مدير معهد أمراض القلب التابع للمركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب، يوري بيلينكوف، على موقع يوتيوب عن ملامح ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض ولاحظ الطبيب أن هذا الشذوذ غالبا ما يكون وراثيا.

 

وحذر طبيب القلب من أن ارتفاع ضغط الدم، الذي يمكن أن يسبب تغيرات معينة في أداء الجسم، لديه القدرة على التطور سرا لفترة طويلة، وغالبا ما لا يتعرف عليه الناس ، وفقا له من بين 42 مليون شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، 65 في المائة فقط يعرفون عن المشكلة.

 

وقال الطبيب: "هناك حالات لا يعاني فيها الشخص من الصداع، ولا تظهر عليه أعراض المرض".

 

وأوضح طبيب القلب أن ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض غالبا ما يكون سمة لدى الشباب، وكذلك أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن بالإضافة إلى ذلك، يزداد خطره لدى الرياضيين.

 

علامات ارتفاع ضغط الدم 

ويرتفع ضغط الدم نتيجة تناول المكملات الغذائية التي لا تحتوي على التركيبة الكاملة، وقال بيلينكوف إن المنشطات والهرمونات الموجودة في المكملات الغذائية تؤثر سلباً على مستويات ضغط الدم لدى الرياضيين.

 

وللتعرف على مشاكل ضغط الدم ينصح الطبيب بالانتباه إلى حالات معينة، وعلامات الانحراف عن القاعدة هي كما يلي:

صداع

ضجيج في الاذن

نزيف الأنف المفاجئ

الشعور بنبض القلب

العوائم أمام العينين

ضيق التنفس

النعاس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم علامات ارتفاع ضغط الدم القلب صداع ضيق التنفس ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض

إقرأ أيضاً:

لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جالواي في أيرلندا عن العوامل التي تزيد حدة السكتة الدماغية إذا حدثت، وقد بينت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، أو المدخنين، ليس لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل قد يصابون أيضا بسكتات دماغية أكثر حدة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه العوامل.

السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ بالموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.

وهناك 3 أنواع من السكتات الدماغية هي أولا: السكتة الإقفارية وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه. وثانيا: السكتة النزفية وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية. وثالثا: السكتة الإقفارية العابرة وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر 5 دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي.

وقالت مؤلفة الدراسة كاتريونا ريدين، الحاصلة على الدكتوراه في الطب بجامعة جالواي في أيرلندا وعضو الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، "يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت، ومع ذلك، هناك عدد من عوامل الخطر التي يمكن للأشخاص السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة أو الدواء، وفق موقع يوريك أليرت.

وأضافت "تؤكد نتائجنا على أهمية إدارة عوامل خطر السكتة الدماغية، خاصة ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني والتدخين من أجل منع السكتة الدماغية الشديدة التي تعيق الحياة".

أعراض السكتة الدماغية تتمثل في الصداع الشديد المفاجئ والشلل المفاجئ بأحد جانبي الجسم واختلالات الإحساس (وكالة الأنباء الألمانية) تحليل عوامل الخطر

شملت الدراسة ما يزيد عن 26 ألف شخصا من 32 دولة بمتوسط ​​عمر 62 عاما، ومن هذه المجموعة أصيب نصف الأشخاص بسكتة دماغية، وكان النصف الآخر من الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية.

من بين المصابين بسكتة دماغية، أصيب 4848 شخصا بسكتة دماغية شديدة و8612 شخصا بسكتة دماغية خفيفة إلى متوسطة، وقد تم تعريف السكتة الدماغية الشديدة بأنها السكتة التي كانت نتائجها تتراوح بين عدم القدرة على المشي أو رعاية الذات دون مساعدة، والحاجة إلى رعاية تمريضية مستمرة حتى الموت، وتم تعريف السكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة بأن نتائجها تتراوح بين عدم وجود أعراض، والحاجة إلى بعض المساعدة في الرعاية الشخصية، مع بقاء القدرة على المشي دون مساعدة شخص آخر.

قارن الباحثون مدى أهمية عوامل خطر السكتة الدماغية الشديدة والسكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة مع الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية، كما قارن الباحثون أيضا مدى أهمية عوامل الخطر لدى المصابين بالسكتة الدماغية فقط.

يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت (الجزيرة) العوامل التي تزيد خطر وشدة السكتات الدماغية

كشف الباحثون أن عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية هي:

أن يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 مليمتر زئبق. الرجفان الأذيني. مرض السكري. ارتفاع نسبة الكوليسترول. التدخين. جودة النظام الغذائي. الخمول البدني. الإجهاد النفسي والاجتماعي. زيادة الدهون في الجسم حول الخصر.

وقال ريدين: "تؤكد نتائجنا على أهمية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل الخطر القابل للتعديل الأكثر أهمية للسكتة الدماغية على مستوى العالم. وهذا مهم بشكل خاص بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​​​التي لديها معدلات متزايدة بسرعة من ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية في سن أصغر".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
  • إزاى تعالج الضغط المرتفع بسرعة.. بدون أدوية
  • أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور
  • لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟
  • أعراض صادمة.. ماذا حدث لمحمد شوقي لاعب كفر الشيخ قبل وفاته؟
  • تباين ضغط الدم يرتبط بتسارع تطوّر الغلوكوما
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
  • ثلاثة إرشادات تحمي من تقدم قصور القلب