فتاة تتهم خطيبها بالتهرب بخداعها بعد أن شاركته تجهيز مستلزمات الزواج
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أقامت فتاة جنحة سب وقذف ضد خطيبها، كما طالبته بتعويض مالي قدر بـ 200 ألف جنيه عما لحق بها من أضرار بدعوي منفصلة، أمام محكمة أكتوبر، واتهمته بالغش والتدليس والتحايل والسطو على أموالها وخداعة لها لإجبارها على مشاركته في مصروفات الزفاف وأقساط شقته، لتؤكد:" دمر حياتي بعد أن أوهمني بحبه لي وسرق أموالي، وفضحني أمام عائلتي وبعدها أختفي".
وأشارت الشابة البالغة من العمر 36 عام بدعواها أمام محكمة الجنح والتعويضات:" لم يشتري لي شبكة قدم لى خاتم فقط، ووعدني بشرائها بعد توفر المبالغ المادية معه لأعلم بعدها بأسبوع أنه قام بتغيير سيارته ودفع مبلغ مالي كبير رغم أنه خدعني وقال لي أنه متعسر ولا يملك سيولة مالية، وللأسف كانت كل الإشارات أمامي واضحة بأن تلك الزيجة بها شيء خاطي ولكني لم أستمع لعقلي وسيرت وراء قلبي بعد أن خدعني بحبه لي".
وأكدت:" طوال فترة الخطوبة التي دامت عام ونصف استحوذ على مبالغ كبيرة مني تعدت الـ 400 ألف جنيه، لأعلم للأسف مؤخرا حقيقة الشاب الذي كنت سأتزوجه، لاكتشف أنه كان يبتزني ويسرقني وذلك بعد أن هرب بعد أن أقترب موعد زفافنا".
وأشارت:" طالبت عائلته برد حقوقي، فامتنعوا عن السداد وطالبوني برد خاتم الشبكة، وأصبحوا يلاحقوني، ورفضوا كافة الحلول لعقد الصلح والانفصال بشكل ودي، بعد أن سبب لي الضرر المادي والمعنوي وتشويه سمعتي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم حماس بالإخلال ببنود الاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ إسرائيل تحاول منذ أمس التلكؤ فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أنها تارة تقول بأن حماس لم تلتزم بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود وهي المستوطنة الإسرائيلية التي طالب الجانب الإسرائيلي بأن تكون ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ تارة أخرى تقول إسرائيل إنه على حماس تسليم قائمة أسماء وأرقام عدد الأحياء والأموات من المحتجزين، لكن أكدت حماس في بياناتها أن هناك التزام واضح من قبل الجانب الفلسطيني في تطبيق بنود الاتفاق، مشيرة إلى أنّ كذلك الوساطة المصرية القطرية تحدثت بأن هناك جهود تُبذل لتجاوز بعض النقاط التي تزعم إسرائيل بأن حماس تعرقل إتمام صفقة التفاوض.
وتابعت: «هناك ربط إسرائيلي بين إعادة المحتجزة أربيل يهود وبين السماح للغزيين النازحين من الجنوب بالعودة إلى الشمال، إذ أن إسرائيل تقول ضمن بنود الاتفاق إنه يجب على حركة حماس الإفراج عن كل المدنيات قبيل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم وقبل السماح للغزيين بالعودة».