الأطفال الصغار الذين يتعرضون للمضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة (من الولادة إلى 12 شهرًا) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة. 

 

ونشرت النتائج التي توصل إليها فريق من العلماء من كلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية يونج لو لين (NUS Medicine) في المجلة العلمية  International Journal of Obesity.

 

أكدت الدراسات التي أجريت على الفئران أن التعرض المبكر للمضادات الحيوية يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة، بسبب اضطراب الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، على الرغم من أن البيانات من الدراسات البشرية محدودة.

 

تتراكم الأدلة أيضًا على أن استعمار الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء في وقت مبكر من الحياة يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة الوزن وتطور السمنة في وقت لاحق من الحياة (الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 14 عامًا).

 

خطر السمنة والأطفال 

وفي الدراسة، أظهر الفريق أن استخدام المضادات الحيوية في مرحلة الطفولة قد يزيد من خطر السمنة في مرحلة الطفولة المبكرة وقد يؤدي الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية إلى تعطيل تطور الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لدى الأطفال ويكون بمثابة آلية محتملة تربط التعرض للمضادات الحيوية بالسمنة اللاحقة.

 

وإن السمنة في مرحلة الطفولة تشكل مصدر قلق متزايد بسبب العديد من العواقب الصحية الضارة التي تحدثها في حياة البالغين، مثل مرض السكري من النوع 2. 

 

وتمثل فترة الرضاعة جزءا من نافذة تنموية حرجة يمكن أن يكون لها آثار دائمة على الصحة اللاحقة والمرض في وقت لاحق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة الولادة مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة الطفولة الأمعاء زيادة الوزن تطور السمنة للمضادات الحیویة فی مرحلة الطفولة فی وقت

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: الذكاء الاصطناعي «سجن افتراضي» يحبس الأطفال في عالم وهمي

رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» مخاطر استخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي بشكل مبالغ فيه، والاعتماد عليه بشكل أساسي في الحياة، وذلك من خلال تقرير عرضته بعنوان «سجن افتراضي.. الذكاء الاصطناعي يحبس الأطفال في عالم وهمي».

ذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي قنبلة موقوتة في أيدي الأطفال، وتهديد متزايد على صحتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية، ففي عصرنا الرقمي أصبحت الأجيال الجديدة تعتمد بشكل كبير على هذه التقنيات الحديثة لدرجة أنها قد تغيب عنهم أهمية التفاعلات الإنسانية الحقيقية.

استخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي 

ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، فإن استخدام الأطفال للذكاء الاصطناعي بات أمرا شائعا في جميع أنحاء العالم، عبر الألعاب التفاعلية أو منصات التواصل الاجتماعية.

وتابع التقرير: «من بين المخاطر التي يواجها الأطفال نتيجة هذا الاعتماد المفرط، العزلة الاجتماعية، فبدلا من التفاعل مع الأصدقاء والعائلة يفضل الكثيرون التفاعل مع الريبوتات والمساعدين الافتراضيين، ما يؤدي إلى ضعف مهارات التواصل الاجتماعي لديهم ويصعب عليهم بناء علاقات إنسانية قوية بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر لمعلومات غير دقيقة أو مناسبة لأعمارهم قد يؤثر سلبا على نموهم الفكري والعاطفي».

مقالات مشابهة

  • آخرها السويد.. دول تمنع استخدام الأطفال للهاتف المحمول
  • منظمة الصحة العالمية قلقة حيال إنتاج المضادات الحيوية
  • الانتقال الآمن إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي
  • الصحة العالمية تصدر أول إرشاداتها عن إنتاج المضادات الحيوية
  • الصحة العالمية تصدر أول إرشاداتها بشأن التلوث بالمضادات الحيوية الناجم عن التصنيع
  • “الصحة العالمية” تصدر أول إرشاداتها بشأن التلوث بالمضادات الحيوية الناجم عن التصنيع
  • خبير تكنولوجي يُحذر من الاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • عضو «العالمي للفتوى»: الضرب ليس الأسلوب الأنسب في تربية الأبناء على الصلاة
  • «القاهرة الإخبارية»: الذكاء الاصطناعي «سجن افتراضي» يحبس الأطفال في عالم وهمي
  • حظر استخدام 5 أنواع من الزيوت والسكر بتراكيب الرضع