بريطانيا تنقل طالبي اللجوء لبارجة بيبي ستوكهولم.. خطة بديلة عن رواندا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا أشارت فيه إلى أن الحكومة البريطانية تفكر بخطة بديلة عن روندا لترحيل طالبي اللجوء في بريطانيا لحين النظر بطلباتهم، مع بدء نقلهم إلى بارجة "بيبي ستوكهولم".
وذكرت تقارير عدة أن الحكومة سترحل اللاجئين إلى جزيرة بعيدة تعتبر من ضمن أراضي المملكة المتحدة ولا يزيد سكانها عن 900 نسمة.
وقالت الصحيفة إن طالبي اللجوء سيتم اسكانهم في عبارة "بيبي ستوكهولم" بدءا من يوم الإثنين ضمن تحرك من الوزراء الذي عادة ما يؤخر بسبب قضايا السلامة.
ويتوقع أن يكون 50 شخصا أول مجموعة من المهاجرين على متن العبارة الراسية في بورتلاند، دورسيت، جنوب انكلترا، رغم اعتراض السكان.
وتأتي الخطط الجديدة في ظل تفكير حكومة ريشي سوناك إحياء نقل طالبي اللجوء الذين فشلت طالباتهم إلى جزيرة اسنشين، وذلك حسب عدة تقارير.
وقالت الوزيرة بوزارة الداخلية سارة داينز إن أول لاجئ سيوضع على متن "بيبي ستوكهولم" في أي لحظة، لكن الحكومة تأمل بوضع 500 رجلا على متن العبارة بنهاية الأسبوع.
وعندما ضغط عليها إن كانوا سيوضعون على العبارة يوم الجمعة، قال داينز "نعم، هذا محتمل وسيكون عددهم 500 شخصا"، حسبما قالت لراديو "4 في بي بي سي".
وقالت الوزيرة في الداخلية إن من يعيشون في "بيبي ستوكهولم"، "سيتحركون بحرية وسيكون بإمكانهم الذهاب إلى بورتلاند" لكنها لم تقدم تفاصيل حول الإتفاقيات.
وأضافت: "سيكون بإمكانهم تحريك أطرافهم والحصول على الهواء ولكن في منطقة معينة". وقالت إن من يأتون إلى بريطانيا عبر وسائل غير قانونية "سيحصلون على السكن الأساسي والمناسب، وعليهم توقع السكن في فندق من أربعة نجوم".
ولم تخفف وزارة الداخلية من التكهنات بأن وصول أول دفعة هو يوم الإثنين، وطالما تم الحديث عن موعد للوصول لكنه لم ينفذ في موعده.
وقدم وزير الهجرة روبرت جينريك ضمانات بأنه مكان آمن بعدما حذرت قوات الإطفائية من كونه "مصيدة موت محتملة".
وقال لشبكة سكاي: "نأمل بأن يذهب أول مهاجر إلى العبارة في الأيام المقبلة ولكنني لا أعطي موعدا محددا، ولكنه سيكون قريبا جدا".
وأضاف أن زيادة العدد على العبارة سيصل إلى 500 شخصا، وأنه الخطة المقرر تنفيذها، رغم مظاهر قلق اتحاد فرق الإطفاء بشأن العبارة والتي صممت لاستيعاب 200 شخص.
ويعتقد الوزراء خطط الحكومة لاستخدام مناطق فيما وراء البحر بالخطة البديلة عن رواندا. وتقع جزيرة أسنشسين في ساوث أتلانتك، وهي جزيرة بركانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة بريطانيا جزيرة بيبي ستوكهولم المهاجرين رواندا بريطانيا جزيرة رواندا المهاجرين بيبي ستوكهولم صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیبی ستوکهولم طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
العطواني: تقلبات أسعار النفط تحتم علينا البحث عن مصادر بديلة للإيرادات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، الاثنين، أن تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة، تحتم علينا البحث عن مصادر بديلة ومستدامة للإيرادات.
وذكر بيان للجنة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "اللجنة المالية النيابية برئاسة عطوان العطواني، أقامت ورشة عمل موسعة تستمر يومين، لمناقشة سبل تعظيم الإيرادات، بالتعاون مع مؤسسة الشركاء الدوليين، بمشاركة خبراء ومستشارون وأساتذة جامعات وجهات رسمية معنية".
وأضاف البيان، أن "الورشة تركزت على مناقشة التعديلات المقترحة على قانون هيئة مراقبة الإيرادات الاتحادية، حيث جرى طرح العديد من الآراء والمقترحات التي تمحورت حول ضرورة تفعيل عمل الهيئة، وتعزيز وتفعيل
وتنشيط صلاحياتها، لا سيما ما يتعلق بعملية تقييم إيرادات الدولة، وسبل استحصالها، بهدف الحفاظ على المال العام، وتعزيز التنمية المستدامة".
وأشار العطواني، أن "الورشة تأتي في صميم جهودنا لتعزيز الاستدامة المالية للدولة، وتمثل فرصة حقيقية للخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق تسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة"، مضيفا أن "تعاوننا المثمر مع مؤسسة الشركاء الدوليين يمثل إضافة قيّمة لجهودنا، ونقدر دعمهم وخبراتهم في هذا المجال الحيوي"، مشيرا الى أن "تبادل الخبرات والمعرفة مع المؤسسات الدولية الرائدة سيسهم بلا شك في إثراء النقاشات وتقديم حلول مبتكرة.
وأكد العطواني، حسب البيان، أن "تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة، تحتم علينا البحث عن مصادر بديلة ومستدامة للإيرادات".
ونبه الى أن "الطريق نحو اقتصاد مستدام قد يكون مليئًا بالتحديات، ولكنه غنياً بالفرص أيضًا"، مؤكدا ان "اللجنة المالية النيابية تتطلع أن تكون هذه الورشة نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وازدهارًا".
وتابع أن "اعتماد اقتصادنا لعقود على إيرادات النفط، جعل الوضع المالي للبلاد هشاً، وأضعف قدرتنا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يستدعي العمل بجدية على تجاوز "الاعتماد الأحادي"، مشددا على ان "التنويع الاقتصادي لم يعد خيارًا تكميليًا، بل أصبح ضرورة ملحة وحتمية استراتيجية لبناء اقتصاد متعدد الأوجه، يعتمد على قطاعات إنتاجية وخدمية متنوعة، قادرة على توليد الثروة وخلق القيمة المضافة"، لافتا في الوقت نفسه الى أنه "السبيل الأمثل لتحصين اقتصادنا ضد الصدمات الخارجية، وتوسيع قاعدة النمو الاقتصادي، وتوفير فرص مستدامة لأجيالنا القادمة".
ولفت الى أن "التقلبات المستمرة في أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة للدولة تحتم علينا البحث عن مصادر بديلة ومستدامة للإيرادات، تسهم في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام