إيطاليا تتولى قيادة عملية “إيريني” البحرية لمراقبة تدفق الأسلحة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تولى الأدميرال الإيطالي فالنتينو رينالدي قيادة عملية “إيريني” البحرية، التي تفرض حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، خلفا للأدميرال ستيفانو تورشيتو.
وفي هذا الصدد، وعدّ رئيس أركان الدفاع الإيطالي، الأدميرال جوزيبي كافو دراغون هذا التغيير “رسالة ثقة قوية” من الاتحاد الأوروبي إلى إيطاليا ودورها البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتعتبر عملية “إيريني” جزءا من اهتمام الاتحاد الأوروبي بالأوضاع في ليبيا، حيث قامت بفحص آلاف السفن، السنوات الماضية، وراقبت 1480 رحلة مشبوهة، إضافة إلى قيامها بتفتيش 25 مطار و 16 ميناء ومحطات نفطية.
وبموجب قرار من الاتحاد الأوروبي أصدر في أواخر مايو الماضي، تم تمديد التدابير المتعلقة بإنفاذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا لمدة عام آخر.
ويسمح القرار للدول الأعضاء بإجراء عمليات تفتيش للسفن التي يعتقد أنها تتجاهل قرارات الأمم المتحدة، في المياه الدولية بالقرب من ساحل ليبيا.
المصدر: موقع Decode39 الإخباري
إيرينيإيطاليا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيريني إيطاليا
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: مشاركة المملكة في دافوس 2025 تعكس ريادتها في قيادة التحول الصناعي والتعديني عالميًا
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025 تجسد مكانتها الريادية على الساحة الدولية ودورها المحوري في قيادة التحول الصناعي والتعديني نحو مستقبل مستدام.
وأوضح في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية أن الاستدامة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية المملكة 2030، حيث تعمل على تحقيقها من خلال مبادرات نوعية مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التشجير، بما يعكس التزامها بتحقيق الحياد الكربوني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الخريف: “إن المملكة تبني إستراتيجيتها للتحول الصناعي والتعديني على ثلاث ركائز أساسية، بما في ذلك تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة؛ والاستثمار في التحول الرقمي من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات واستحداث فرص اقتصادية جديدة؛ وتنمية رأس المال البشري من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إلى سنغافورة في زيارة رسمية
وبين أن المملكة تعمل أيضًا على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، خصوصًا في قطاع التعدين، الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى اهتمام المملكة بتطوير صناعات المعادن الحيوية المستخدمة في التقنيات المستقبلية، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة؛ مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لهذه الصناعات الإستراتيجية.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي وإرساء أسس مستقبل أكثر شمولية واستدامة، مفيدًا أن مشاركة المملكة في دافوس 2025 تمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يدعم جهود إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وترسيخ دور المملكة كقوة مؤثرة في صياغة التحولات المستقبلية.