صنعاء.. قبائل أرحب تمهل الحوثيين ثلاثة أيام لضبط أحد مسلحيهم متهم بقتل أحد أبنائها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
طالبت أبناء قبائل أرحب، شمالي صنعاء، إدارة أمن المديرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بضبط مسلح حوثي مُتهم بقتل أحد أبنائها في أحدث احتجاج قبلي متصاعد ضد المليشيا.
وتحتشد قبائل أرحب مع المساندين لها من قبائل بني الحارث في اعتصام مفتوح شمالي صنعاء، منذ اسبوع، وقامت بنصب خيام اعتصام في منطقه "بني حوات - المطار الخط الجديد"، لمطالبة المليشيا الحوثية بتسليم قاتل أحد أبنائها وتقديمه للعدالة.
وأكدت مصادر قبلية أن قبائل أرحب رفضت، الجمعة، مطلب قيادة إدارة أمن صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين برفع مخيم الاعتصام قبل ضبط الجاني بل عززت بأربع خيام جديدة إلى المطرح القبلي.
وأمهلت قبائل أرحب وزارة الداخلية التابعة لحكومة المليشيا غير المعترف بها ثلاثة أيام للقبض على الجاني متوعدة بالتصعيد في حال تجاهلت مطالبها المشروعة. بحسب بيان صادر عنها اليوم الجمعة.
وتعود أسباب القضية إلى خلفية مقتل شاب يدعى "عبدالرزاق حمود أحمد ناصر الشرادي الثنائي"، من أبناء أرحب مطلع الأسبوع الماضي برصاص مسلح حوثي من "آل الشيبري" وينحدر من منطقة خارف التابعة لمحافظة عمران، إضافة إلى مقتل ابني مواطن يدعى "الحيمي" واختطاف المليشيا لابنهم الثالث دون مسوغ قانوني وإيداعه السجن.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مطرح الاعتصام تحدث فيه القيادي الحوثي، فارس الحباري، المنتحل صفة محافظ ريمة، عن جرائم القتل والانتهاكات التي ارتكبها الأمن التابع لمليشيا الحوثي بحق أبناء المواطن "الحيمي" وآخرها اعتقال أحد أبنائها ورفضها إطلاق سراحه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أحد أبنائها قبائل أرحب
إقرأ أيضاً:
محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
زنقة 20 ا الرباط
نظم يوم أمس العشرات من المغاربة وقفة احتجاجية على الحدود المغربية الجزائرية بمنطقة السعيدية تندد باحتجاز النظام العسكري الجزائري لعدد من الشباب المغربي داخل السجون الجزائرية.
وانطلقت مسيرة حاشدة من مدنية وجدة نحو مدينة السعيدية تندد وتفضح تصرفات النظام لعسكري_الجزائري رفعت فيها شعارات تطالب النظام الجزارئي بالإفراج والكشف عن مصير العديد من الشباب الذين اختطفتهم الأجهزة الاستخباراتية داخل الجزائر أثناء مزاولتهم لمهنهم الحرة.
أسر الشباب المغاربة المحتجزين طالبت السلطات الجزائرية في الوقفة الاحتجاجية بالكشف عن مصير أبنائها المختفين منذ شهور، حيث أوقفتهم الأجهزة الأستخبارتية الجزائرية لأسباب مجهولة.
وكانت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المحتجزين والمفقودين في الجزائر، وجهت رسالة مفتوحة إلى السلطات الجزائرية، بتطالب فيها بالتدخل العاجل لحل قضية أبنائها المحتجزين في السجون الجزائرية منذ أكثر من سنة ونصف.
وأعربت العائلات، في الرسالة التي نابت عنها في توجيهها “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” بمدينة وجدة، عن “ألم الفراق والقلق الذي تعيشه يوميًا في ظل غياب أي معلومات حول مصير أحبائها”.